الدوقية إما أن تكون أراضي أو إقطاعية أو منطقة نفوذ يحكمها دوق أو دوقة . تاريخياً كان بعض دوقات أوروبا بمثابة الملوك بينما آخرون (خصوصاً في (فرنسا و بريطانيا) كانوا كيانات دون المملكة.
تقليدياً كانت الغراندوقية كلوكسمبورغ مثلاً مستقلة عموماً و تتمتع بكامل السيادة الإقليمية. كانت الدوقيات بحكم ملكي شائعة ضمن الامبراطورية الرومانية المقدسة و في المناطق ذات الأغلبية الناطقة بالألمانية .
تواجد في فرنسا عدد معين من الدوقيات خلال القرون الوسطى . اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا على سبيل المثال ، لا تزال تحتفظ بعائلتها بلقب دوقة نورماندي ؛ إلا أن الأرض الوحيدة التي تملكها في هذه الدوقية هي جزر القنال الإنكليزي التي لم تكن بحيازة ملك فرنسا. من بين أهم الدوقيات الفرنسية نورماندي و بورغونيا و بريتانيا و أكيتانيا.
في انكلترا القروسطية ، منحت أراضي لانكشاير و كورنوال اللقب الدوقي ، مع مجموعة من الصلاحيات المتاحة لحكامهم . أنشئت دوقية لانكستر سنة 1351 لكنه انضم تحت سلطان التاج في سنة 1399 بصعود الدوق هنري بولنبروك لعرش انكلترا باسم هنري الرابع. دوقية كورنوال أنشئت في سنة 1337 و تمتع دوقات كورنوال لاحقاً بلقب ولي العهد . و فقد هذا النوع من الدوقيات حالياً دوره السياسي المهيمن.
أصبحت الدوقيات في الزمن ليس بالبعيد نادرة للغاية ؛ و لم تعدو صفة الدوقات التي منحت في القرنين الماضيين في طبيعتها الصفة الفخرية . وحاليا لا يوجد أي الدوقيات مستقلة في العالم ، و لوكسمبورغ هي دوقية كبرى مستقلة.