منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. رمضان ومبدأ الاستعداد 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. رمضان ومبدأ الاستعداد 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رمضان ومبدأ الاستعداد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


رمضان ومبدأ الاستعداد Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

رمضان ومبدأ الاستعداد Empty
مُساهمةموضوع: رمضان ومبدأ الاستعداد   رمضان ومبدأ الاستعداد Clockالأحد 7 أغسطس 2011 - 16:58

في ميدان الحياة نواجه كثيرًا من المشروعات الهامَّة، والقضايا الجليلة التي تَسْترعي اهتمامَنا، وتأخذ منَّا الكثير من الوقت للإعداد لها، علاوةً على القيام بها، ومن المعلوم أنَّنا عندما نقوم بمشروع تِجاري مثلاً، نقوم بعمل ما يسمى: "دراسة جَدْوى"، نضع في هذه الدِّراسة الخطة التفصيليَّة لما نحتاج إليه من موارد، ورأس مال، ومواد خام، وجهدٍ بشري، كما نَعْمد إلى وضع خُطَّة زمنية للعمل الذي سنقوم به، وأولويَّات المشروع، وآليَّة التنفيذ، وأمور أخرى يَعْلمها أصحابُ الخِبْرة في ذلك.

ولعلَّه من أبْجديَّات النجاح، ومما يُعدُّ من المعلوم منه بالضرورة أنه: على قَدْر نجاح الخطَّة والإعداد الجيِّد لها يكون نجاح العمل، ومن ثَمَّ الثمرة التي نَجْنيها، سواء كانت ربحًا ماديًّا، أو غير ذلك، ويمكنك أن تقيس على هذا جوانبَ الحياة المختلفة، فإن كنت تريد نجاحًا في امتحان ما فلا بدَّ أن تعدَّ له جيدًا، وكذلك نقول في السَّفَر الناجح، والإجازة الناجحة، والمعركة التي ننتصر فيها، وما إلى ذلك...

لكن الاستعداد على الحقيقة لا يكون بدون إرادةٍ، فمَن أراد السفر أعدَّ العُدَّة له، وكذلك مَن أراد التفوُّق الدِّراسي أعدَّ العدة له، وعلى قدر الإرادة يكون الاستِعداد، فالإرادة إذًا هي المُحرِّك للقيام بأيِّ عمل، ولذلك نجد أنَّ كتاب الله تعالى أبرز هذه النُّقطة بشَكْل جليٍّ، وهو يتحدَّث عن المنافقين الذين تخلَّفوا عن غزوة تبوك، وفَضح نواياهم، حيث قال: ﴿ وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ ﴾ [التوبة: 46]، فالمشكلة إذًا مع هؤلاء المنافقين هي مشكلةٌ داخليَّة، وليست خارجيَّة، فلم يكن يَنْقصهم شيءٌ سوى الإرادة، لكنَّهم حرموا الخروج مع النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو بحقٍّ أَعظمُ حرمانٍ أن يفارقوه، وأن يبتعدوا عنه وهو منبع الرحمة، لكن كان ذلك هو الشَّر لهم، والخير المَحْض للمسلمين؛ لأنَّهم إنْ خرجوا مع المسلمين، لَمَا قال المولى في الآية التي تليها: ﴿ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 47].

في الجانب الآخَر المشرق نَجِد قومًا منَ المسلمين، يتحرَّقون شوقًا إلى الخُرُوج مع النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لكن تنقصهم مؤنة الخروج، جاؤوا إلى الحبيب النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقولون له: احْمِلنا، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((والله لا أجِدُ ما أحمِلُكم عليه))، فتولَّوا وهم يبكون، وعزَّ عليهم أن يَقْعدوا عن الجهاد في سبيل الله، ولَمَّا علِمَ الله منهم صِدْقَ إرادتهم، وحقيقةَ عزمهم، كان الأجرُ والثواب مُساويًا لأجر مَن غَزا وتحمَّل ما تحمل، فقد قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حقِّهم: ((لقد خلَّفْتُم في المدينة أقوامًا، ما أنفقتم من نفقةٍ، ولا قطعتم واديًا، ولا نِلْتم من عدوٍّ نيلاً إلاَّ وقد شركوكم في الأجر))، وفي "الصحيحين" من حديث أنسٍ أنَّهم - أي: الصحابة - قالوا: وهم بالمدينة؟! قال: ((نعَم، حبَسَهم العُذْر))، لا أجد تعبيرًا أبلغ من أن أقول: صدَقوا الله فصدَقَهم الله.

ونحن في هذه الأيام مُقْبِلون على طاعةٍ عظيمةٍ، وحدَثٍ إسلامي جلَل، يجدر بنا أن نستعدَّ لهذا الحدث استعدادًا جيِّدًا، لكنْ كما ذكرت: على قدر الإرادة تكون العدَّة، ولو أرادوا رمضان لأعَدُّوا له عدَّة!

فهل تريدون رمضان حقًّا؟!

إن كان حقًّا، فأين الاستعداد؟ وهنا أودُّ أن أذكر عددًا من صور الاستِعداد.

ففي مقام الاستعداد لهذا الشهر يأخذ الناس صورًا مختلفة؛ فمنهم من يستعدُّ بحشد كمِّية هائلة من الأطعمة المختلفة مما لذَّ وطاب، وكأنه يستعدُّ لسنين يوسف - عليه السَّلام - ومنهم من يستعدُّ له "كأهل الفنِّ" بكثيرٍ من المسلسلات والحلقات والأفلام، وما إلى ذلك، مع العلم أنَّهم يَعْملون بإخلاصٍ شديدٍ في هذا الجانب! واستعدادهم هذا يكون بالأشهر كثيرة العدد، وهناك إحصائيَّات مُخِيفة في هذا الجانب، كل ذلك رجاء أن يَخْرجوا علينا بما يعدُّونه "نجاحًا"! ويا لقوَّة أهل الباطل! ويا لضعف أهل الحق!

ومن الناس مَن يستعدُّ لرمضان بالتوبة النَّصوح، والدُّعاء المتواصل بأن يبلِّغهم رمضانَ، كما ورد ذلك عن الصحابة - رضوان الله عليهم - حيث كانوا ستَّة أشهر يسألون الله أن يبلِّغهم رمضان، وستَّة أشهر أخرى يسألونه - جلَّ وعلا - أن يتقبَّل منهم رمضان، فحالُهم طوال العام: يا ربِّ "رمضان"، يا رب "رمضان" بلِّغْنا، وتقبَّلْ منا.

فهُم في كنَفِ رمضان وفي نسائمه ورحماته طوال العام، وفي كل عام.

ورمضان على الحقيقة بهذا المعنى يُعدُّ موسِمَ "شحنٍ إيماني" لعامٍ كامل، ومن قصَّر في شحن بطارية الإيمان في هذا الموسم، سرعان ما تنتهي به بطاريَّة الإيمان، فيقلُّ بذلك زاده الإيماني، ويعطش القلب ويجوع، ويئنُّ لقلة التَّغذية الإيمانية، ما لم يتدارَكْه بمواسم الخيرات، وكثرة الطاعات.

إذًا لأهمية رمضان؛ وجب علينا أن نخطِّط له جيدًا، وأن نستعد له مبكرًا، ولعلِّي - إن شاء الله تعالى - أُلْقي الضوء في مقالاتٍ قادمة على كيفيَّة الاستعداد لهذا الموسم العظيم.

وعلى أمل اللِّقاء بكم؛ أترككم في حِفْظ الله ورعايته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان ومبدأ الاستعداد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حدث في 28 رمضان
» حدث في 14 رمضان
» حدث في 12 رمضان
» حدث في 27 رمضان
» حدث في 13 رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  خيمة شهر رمضان-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-