منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. رمضان وقضايا الأمة 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. رمضان وقضايا الأمة 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رمضان وقضايا الأمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


رمضان وقضايا الأمة Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

رمضان وقضايا الأمة Empty
مُساهمةموضوع: رمضان وقضايا الأمة   رمضان وقضايا الأمة Clockالإثنين 8 أغسطس 2011 - 23:04

حصْر الصِّيام في خانةِ التعبُّد الفرديِّ انتقاصٌ من هذه الشَّعيرة العظيمة، التي تهتزُّ لها مشاعرُ المسلمين كلَّ سَنة، وتُغيِّر حالهم وتُبدِّلهم تبديلاً، وهذا في حدِّ ذاته دليلٌ على بُعْدها الاجتماعي وامتدادها في المستويات الذِّهنيَّة والسلوكيَّة العامَّة، فضلاً عن مجال العواطِف والمشاعِر.

تناقض مرفوض:

إنَّ أوَّل ما يستوقفنا في شمولِ الصِّيام أنَّ آياته في سورة البقرة جاءتْ بصيغة ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ ﴾، وتوسَّطت أحكامًا شرعيَّةً متعدِّدةً:

1. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ﴾ [البقرة: 178].

2. ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴾[البقرة: 180].

3. ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216].

فالذي كَتَب صيام رمضان وفرَضَه هو - سبحانه وتعالى - مَن كتَب وفرَض أحكام القِصاص والوصيَّة والقِتال، فما بالُنا نلتزم - كأمَّة ومجتمع منظَّم - بأداء فريضةِ الصيام والوصيَّة، ونتجاهل فريضةَ القِصاص، مع أنَّها ضمانٌ للحياة: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 179]، وأصبحنا نحتكِم في الجرائم المختلفة إلى القوانين الوضعيَّة، ويعتبر كثيرٌ من سياسيِّينا ومثقَّفِينا القصاص قانونَ غابٍ، وأحكامًا همجيَّة لا تُقرُّها الحضارة والإنسانيَّة؟!

ولوِ الْتزمنا بأحكام الشريعة كلِّها كما نلتزم بصوم رمضان، لَمَا غدَتْ مجتمعاتنا مرتعًا للجريمة المنظَّمة، واختلاس المال العام، والرِّشوة المقنَّنة، وخطْف الأطفال، والاغتِصاب والزِّنا، والحرابة، وغيرها من الآفات المدمِّرة للمجتمعات.

أمَّا قِتال الأعداء الذين يحتلُّون أراضيَ المسلمين، ويُسيمونهم أنواعَ الهوان، فقد كدْنا نتخلَّى عنه هو الآخِر؛ لأنَّ ثقافة الاستسلام طالتْه بأمواجها، فغدَا الجهاد إرهابًا يُندِّد به ساسةٌ ومفكِّرون وإعلاميُّون "مسلمون" في لحْن يتعاظم رجْعه؛ إرضاءً للغرْب العدواني المتغلِّب الذي يُبشِّر بثقافة "السِّلم واللاعُنف والإخاء الإنساني"، ويُعاملنا بضدِّ هذه المعاني تمامًا، والمصيبة أنَّ فينا سمَّاعين لهم!

الحجاب والأخلاق:
من جِهة ثانية، أيَّ تناقض تعيشه المرأة المسلِمة التي تصوم النَّهار وتقوم الليل، ثم تخرُج إلى الشَّارع، وتقتَحِم مجالس الرِّجال بحجاب "الموضة"، هذا اللِّباس المتبرِّج الذي يَصِف ويَشفُّ، ويلفت الانتباه، وهو بكلِّ تأكيدٍ مَظِنَّة الشُّبهة والرِّيبة؟!

فهي كالّتي نقضَتْ غزْلَها من بعدِ قُوَّة أنكاثًا، بل يصدق فيها قول الله تعالى: ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ﴾ [البقرة: 85].

وكيف يستسيغ الأبُ والزوج والوليُّ هذا التناقضَ في بيته وعِرْضه؟! ﴿ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24].

ومعلومٌ أنَّ فرْض الحجاب جاءَ في خِطاب للرَّجل باعتباره قوَّامًا على المرأة: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ﴾ [الأحزاب: 59].

إنَّ إشاعةَ الفاحشة أصبحتْ شيئًا مألوفًا في ظلِّ العولمة الطاغية، التي جعلتْ من المرأة أداةً لاختراق الدِّين والأخلاق، وكان مِن المفروض أن يقِف المسلمون - ذكورًا وإناثًا - سدًّا منيعًا أمامَ هذا المخطَّط، لكنَّ المصيبة أنَّ كثيرًا منهم صاروا سندًا له، وكأنَّهم لا يحسُّون بالتناقض الصارِخ بيْن انتمائهم الدِّيني، وسُلوكهم الدَّاعم - بشكل من الأشكال - للرذيلة والفاحِشة والانحلال الخُلقي.

والشَّهْر الفضيلُ فُرْصةٌ للتوبة الواعية النَّصوح، والانخراط مجدَّدًا في صفِّ الْتزام المرأة بدِينها؛ لتكونَ عامل بناءٍ، لا عُنصرَ هدْم.

الجرح الفلسطيني وغيره:
يحتفل المسلِمون بقدوم رمضان، ويجعلون منه شهرًا متميِّزًا، وحُقَّ لهم ذلك، لكنَّ الفرحة لن تكتملَ ما دامتْ بلاد إسلاميَّة شتَّى تحت الاحتلال الأجنبيِّ وأهلها، يُعانون الإذلالَ والحَبْس والحاجة، ويُفتنون في دِينهم، وينظرون بلا حولَ ولا قُوَّة إلى أرْضهم تُخرَّب، ويَعيث فيها المحتلُّون فسادًا، يحدُث في فلسطين - والأقصى قاب قوسين أو أدنى من الهدْم - وفي أفغانستان والعِراق، والشيشان وكشمير، وجنوب الفيليبِّين وغيرها، وكان ينبغي أن نجعلَ مِن رمضان محطَّةً للتنادي القويِّ بتحرير بلادِ الإسلام، وقد أكْرَم الله تعالى المسلمين بانتصاراتٍ باهِرة عبر التاريخ في شهْر الصيام، مثل غزوة بدْر، وفتح مكَّة والأندلس، وعيْن جالوت، وحرْب رمضان.

فكان إذًا شهرَ تَضحِية وبذْل، ونَصْر لدِين الله، ورَفْع لراية الإسلام، كأنَّ الله - تعالى - أراد أن يظهرَ فيه البُعد الاجتماعي بكلِّ وضوح؛ حتَّى لا ينكفئ فيه المسلِم على نفسه رغمَ ما هو عليه من عبادة وتبتُّل، وترتيل وذِكْر، وصَدَقة.

مدرسة فريدة:
إنَّ رمضان مدرسةٌ تربويَّةٌ فريدة، تشدُّ المسلِم إلى ربِّه تائبًا منيبًا خاشعًا، كما تشدُّه إلى أمَّته ومحيطِه في توبة جماعيَّة مرْجُوَّة: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]، توبة تُجدِّد الانتماءَ لدِين الله وأمَّة الإسلام، فيمتدُّ الْتزام المسلِم عموديًّا يبتغي رضا الله، وأفقيًّا يلتحِم مع قضايا أمَّته، فيشحذ عزيمتَه؛ ليندمجَ في الإصلاح والتغيير الإيجابي، دفعًا للمعتدي، وجلبًا للمصالِح، وإسهامًا في جهود التنمية الرُّوحيَّة والاقتصاديَّة.

بهذه الاستفاقَةِ الرَّمضانيَّة، والحركة الإيمانيَّة، يستحقُّ المسلِم الفرحتين، والدُّخول مع الوفد الكريم مِن باب الريَّان، وشتَّان بيْن مَن يعيش لنفسه - ولو متعبِّدًا لله - ومَن يعيش لأُمَّته ودِينها وقضاياها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chinwi dorigin

chinwi dorigin


رمضان وقضايا الأمة Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
هوايتي المفضلة : كرة القدم
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

رمضان وقضايا الأمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان وقضايا الأمة   رمضان وقضايا الأمة Clockالثلاثاء 9 أغسطس 2011 - 3:39

موضوع مميز1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان وقضايا الأمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حال الأمة العربية
» فلسفة - الأمة
» الهجرة.. يوم الأمة!
» دورالعلماء في الأمة
» قلب الأمة العربية الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  خيمة شهر رمضان-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-