منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. اغتنم الفرصة في شهر رمضان 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. اغتنم الفرصة في شهر رمضان 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اغتنم الفرصة في شهر رمضان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


اغتنم الفرصة في شهر رمضان Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

اغتنم الفرصة في شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: اغتنم الفرصة في شهر رمضان   اغتنم الفرصة في شهر رمضان Clockالثلاثاء 9 أغسطس 2011 - 16:56

لو أنَّ رجلاً أرهقتْه الديون، وكَثُرَ عليه الغُرماء، وهو لا يملك من حُطام الدنيا شيئًا، فتوالتْ عليه الهمومُ، وأصابَه من الغَمِّ ما نغَّص عليه عيشَه، فتوارَى عن أعْين الغُرماء، واختبأ في بيته، وإذا بالزوجة والأولاد يطالبونه بالنفقة والطعام والشراب، فخرجَ من بيته هاربًا لا يدري إلى أين يتَّجِه وبمَن يلوذ، فلقِيَه رجلٌ، فقال له: إلى أين؟ مالي أراك مهمومًا؟ فبثَّ إليه شكواه، فقال له: لا عليك، اذهبْ إلى التاجر الفلاني؛ فإنه يعطي عطاءَ مَن لا يخْشى الفقرَ، سيسدِّد ديونَك كلَّها، ويُعطيك من المال ما يسدُّ حاجتك وزيادة، وهو مع ذلك يفرحُ بمن يقدمُ عليه، بل يبادره بالعَطيَّة، هل تتوقعون - عباد الله - أنه يتأخَّر أو يتردَّد في الذهاب إلى ذلك التاجر، كلاَّ، كلاَّ.

ولله المثَلُ الأعلى: نحن أشبه ما نكون حالاً بذلك الرجل، أحاطتْ بنا الذنوب إحاطةَ السوار بالمعْصم؛ ذنوبٌ جَنَتْها العينُ، وذنوب جنَتْها الأُذن، وذنوب جناها اللسان، وذنوب مشتْ إليها الرِّجْل، وذنوب، وذنوب، وذنوب، أوْقَعَتْنا في الهموم والغموم والضيق، إن توارينا عن الناس واعتزلناهم وفررْنا إلى البيوت خوفًا من تلك الذنوب، لاحَقَتْنا حتى في غرفة النوم، فإلى أين المفرُّ؟ وأين المخرَج؟ لا ملاذَ لنا ولا مفرَّ إلا إلى الله؛ ﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾ [الذاريات: 50].

الله الذي هو أرحمُ بالواحد منَّا مِن أُمِّه وأبيه، بل أرحم به من نفسه، يفرح بإقبال عبده إليه، مَن فرَّ إليه، فرَّتْ إليه الخيرات، مَن تقرَّب إليه، توالتْ عليه المسرَّات؛ عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: سمعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((مَن تقرَّب إلى الله - عز وجل - شبرًا، تقرَّب إليه ذراعًا، ومَن تقرَّب إلى الله ذراعًا، تقرَّب إليه باعًا، ومَن أقبلَ على الله - عزَّ وجلَّ - ماشيًا، أقبلَ الله إليه مُهَرولاً، والله أعلى وأجلُّ، والله أعلى وأجلُّ، والله أعلى وأجلُّ))؛ رواه الإمام أحمد بسندٍ صحيح.

وفي سُنن الترمذي بسند صحيح، يقول الله - عز وجل -: ((وإنْ اقتربَ إليّ شبرًا، اقتربتُ منه ذراعًا، وإنْ اقترب منِّي ذراعًا، اقتربتُ إليه باعًا، وإنْ أتاني يمشي، أتيتُه هَرْولة)).

ومِن رحمة ربِّنا بنا أنه يبادرُ إلينا بالخيرات، ويعطينا الفرصة تلو الفرصة لا لشيءٍ إلا لأنه رحيمٌ بعباده، يريد بهم اليُسْرَ والسعادة والهناء، ينظر إلينا - سبحانه - من فوق سبع سموات وهو مستوٍ على عرْشه، فيرانا غَرْقَى في الذنوب، فيسبغ علينا رحمتَه، ويَعْرِض علينا توبتَه؛ ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء : 27 - 28].

ومِن رحمته بنا - سبحانه - أنْ جعلَ لنا مواسمَ يفيض علينا فيها مِن وابل المغفرة ما لا يتخيَّله عقلُ مسلمٍ، فمِن فضل الله ومَنِّه على عباده أنْ جعلَ لهم في أيام الدهر نفحات يتعرَّضون لها، ويتاجرون فيها مع الله، ويفيض عليهم ربُّهم من فضْله، وعظيم جُوده وكرمه، وبِرِّه وإحسانه، فيحصل لهم من الأجْر الجزيل والخير العميم ما لا يحصيه إلا هو - سبحانه - فطُوبَى ثم طوبَى لمَن تعرَّض لهذه النفحات وتلك الهبات، واهْتبل تلك الفرصة؛ فعن محمد بن مسلمة مرفوعًا: ((إنَّ لربِّكم في أيام الدهْر نفحاتٍ،فتعرَّضوا لها، فلعلَّ أحدَكم أن تصيبَه نفحة، فلا يشقَى بعدَها أبدًا))؛ رواه الطبراني؛ صحيح الجامع.



ومن أعظم تلك الفرَص أن يبلغَ العبدُ شهر رمضان؛ قال - تعالى ﴿ -: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185].

قال السعدي: أي: الصوم المفروض عليكم، هو شهر رمضان، الشهر العظيم، الذي قد حصلَ لكم فيه مِن الله الفضل العظيم، وهو القرآن الكريم، المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينيَّة والدنيويَّة، وتبيين الحقِّ بأوضح بيانٍ، والفرقان بين الحقِّ والباطل، والهُدَى والضلال، وأهْل السعادة وأهل الشقاوة، فحقيقٌ بشهرٍ هذا فضلُه، وهذا إحسانُ الله عليكم فيه أن يكونَ موسمًا للعباد.

إنها الفرصة الذهبيَّة؛ فلا تضيِّعها، فشمِّر عن ساعد الجِدِّ، وابْذلْ كلَّ ما تستطيع من جُهْد؛ لتفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة، والله لا يضيع أجْرَ مَن أحسنَ عملاً، بادِرْ ما دامَ في العمر بَقيَّة، بادِرْ ما دُمْتَ في زمن الإمكان واهتبل الفُرصة.
فَبَادِرْ إِذَا مَا دَامَ فِي الْعُمْرِ فُسْحَةٌ
وَعَدْلُكَ مَقْبُولٌ وَصَرْفُكَ قَيِّمُ
وَجِدَّ وَسَارِعْ وَاغْتَنِمْ زَمَنَ الصِّبَا
فَفَي زَمَنِ الإِمْكَانِ تَسْعَى وَتَغْنَمُ
وَسِرْ مُسْرِعًا فَالسَّيْرُ خَلْفَكَ مُسْرِعٌ
وَهَيْهَاتَ مَا مِنْهُ مَفَرٌّ وَمَهْزَمُ
فَهُنَّ الْمَنَايَا أَيَّ وَادٍ نَزَلْتَهُ
عَلَيْهَا الْقُدُومُ أَمْ عَلَيْكَ سَتَقْدمُ



أخي المبارك، تدارَكِ الفرصة قبل أن تندمَ على فواتها، وإيَّاك ثم إيَّاك من التسويف؛ قال الماوردي - رحمه الله -: "فينبغي لمن قدرَ على ابتداء المعروف أن يعجِّلَه؛ حذرًا مِن فواته، ويبادر به خيفة عجزه، ويعتقد أنه من فُرصِ زمانه وغنائم إمكانه، ولا يمهله ثقةً بالقدرة عليه؛ فكَم مِن واثقٍ بقدرة فاتتْ فأعقبتْ ندمًا، ومُعَوِّل على مُكْنة زالتْ فأورثتْ خَجلاً، ولو فَطنَ لنوائب دهْره وتحفَّظَ من عواقب فكره، لكانتْ مغارمه مدحورة، ومغانمه مَحْبورة، وقيل: مَن أضاعَ الفرصة عن وقتها، فليكنْ على ثقة من فوتها[1].

وقال ابنُ القَيِّم - رحمه الله -: والله - سبحانه - يعاقب من فتحَ له بابًا من الخير، فلم ينتهزْه بأن يحولَ بين قلبه وإرادته، فلا يمكنه بعدُ من إرادته عقوبةً له[2].
إِذَا هَبَّتْ رِيَاحُكَ فَاغْتَنِمْهَا
فَعُقْبَى كُلّ خَافِقَةٍ سُكُونُ
وَلاَ تَغْفلْ عَنِ الإِحْسَانِ فِيهَا
فَلاَ تَدْرِي السُّكُونُ مَتَى يَكُونُ

تُرى مَن يهْتَبِل هذه الفرصة؟

تأمَّل أخي كيف حفَّز النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابَه لاهْتبال هذه الفرصة العظيمة؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبشِّر أصحابه: ((قد جاءَكم شهرُ رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامَه، يفتح فيه أبواب الجنة، ويغْلق فيه أبواب الجحيم، وتغلُّ فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، مَن حُرِمَ خيرها، فقدْ حُرِمَ))؛ رواه الإمام أحمد، وقال شعيب الأرناؤوط: صحيح.

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا دخلَ شهر رمضان، فُتحت أبواب السماء، وغلِّقتْ أبواب جهنم، وسُلسلتِ الشياطين))؛ رواه البخاري.

إنها فرصة في طيَّاتها فرصٌ، تعالَ معي - أخي المبارك - نستعرض بعضَ تلك الفرَص:

1- عطاء ربَّاني لا حدود له؛ عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((كلُّ عمل ابن آدمَ له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضِعف، قال الله: "إلاَّ الصيام، فهو لي وأنا أجزي به، يدع الطعام من أجْلي، ويدع الشراب مِن أجْلي، ويدع لذَّته من أجْلي ويدع زوجته من أجْلي، ولخلوفُ فم الصائم أطْيبُ عند الله من رِيح المسك، وللصائم فرحتان؛ فرحة حين يُفْطر، وفرحة عند لقاء ربِّه))؛ رواه الإمام أحمد، وابن خُزيمة، وصحَّحه الألباني.

قال القرطبي: معناه أنَّ الأعمال قد كشفتْ مقادير ثوابها للناس، وأنها تُضَاعف من عشرة إلى سبعمائة إلى ما شاء الله، إلاَّ الصيام؛ فإنَّ الله يثيبُ عليه بغير تقدير.

قال ابن حجر: ويؤيِّده أيضًا العُرْف المستفاد من قوله: "أنا أجزي به؛ لأنَّ الكريمَ إذا قال: أنا أتولَّى الإعطاء بنفسي، كان في ذلك إشارة إلى تعظيم ذلك العطاء وتفخيمه"[3].

2- الفرح في الدنيا والآخرة؛ عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلُّ عمل ابن آدمَ يُضَاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضِعف؛ قال الله - عز وجل -: إلاَّ الصوم؛ فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجْلي، للصائم فرحتان؛ فرحة عند فِطْره، وفرحة عند لقاء ربِّه، ولخلوف فيه أطيبُ عند الله من ريح المسك))؛ رواه مسلم.

قال الإمام النووي: قال العلماء: أمَّا فرحتُه عند لقاء ربِّه، فبما يراه من جزائه، وتذكُّر نعمة الله - تعالى - عليه بتوفيقه لذلك، وأمَّا عند فِطْره، فسببُها تمامُ عبادته وسلامتها من المفسدات، وما يرجوه من ثوابها[4].

3- اللِّحاق بركْب الصِّدِّيقين والشهداء؛ عن عمرو بن مُرَّة الجُهَني، قال: جاء رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ من قُضَاعة، فقال له: يا رسول الله، أرأيتَ إنْ شهدتُ أن لا إله إلا الله، وأنَّك رسول الله، وصليتُ الصلوات الخمس، وصمْتُ الشهر، وقمْتُ رمضان، وآتيتُ الزكاة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن ماتَ على هذا، كان من الصِّدِّيقين والشهداء))؛ رواه ابن خُزيمة، وابن حِبَّان، وصحَّحه الألباني.

4- العِتْق من النار؛ عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ لله - عز وجل - عند كلِّ فِطْرٍ عُتقاء، وذلك في كل ليلة))؛ رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.

5- إجابة الدعاء:
تأمَّل أخي قولَ الله - تعالى - وهو يتحدَّث عن شهر رمضان وأحْكام الصيام: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾[البقرة : 186].

قال الإمام السَّعدي: فمَن دعا ربَّه بقلْبٍ حاضر، ودعاء مشروع، ولم يمنعْ مانعٌ من إجابة الدعاء، كأكْل الحرام ونحوه، فإنَّ الله قد وعدَه بالإجابة، وخصوصًا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء، وهي الاستجابة لله - تعالى - بالانقياد لأوامره ونواهيه؛ القوليَّة والفِعْليَّة، والإيمان به الموجِب للاستجابة؛ فلهذا قال:﴿ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾؛ أي: يحصلُ لهم الرشد الذي هو الهداية للإيمان والأعمال الصالحة، ويزول عنهم الغَي المنافي للإيمان والأعمال الصالحة[5].

وعن أبي هريرة أو أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ لله عُتقاء في كلِّ يوم وليلة، لكلِّ عبدٍ منهم دعوة مستجابة))؛ رواه الإمام أحمد، وصحَّحه الألباني.

6- مَغْفرة الذنوب؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أتاني جبريل، فقال: يا محمد، مَن أدركَ رمضان فماتَ فلم يُغفرْ له، فأُدخل النارَ فأبعده الله، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين ...))؛ رواه الحاكم، وصحَّحه الألباني.

يقول الإمام ابن القَيِّم: والله - عزَّ وجل - إذا أرادَ بعبده خيرًا، فَتَحَ له أبوابَ التوبة والندم، والانكسار والذل، والافتِقار والاستعانة به وصِدْق اللجوء إليه، ودوام التضرُّع والدعاء والتقرُّب إليه بما أمكنَ من الحسنات.

فدونك - أخي المبارَك - هذه الفُرَص والغنائم، دونك هذه التجارة الرابحة مع ربٍّ كريمٍ جَوَاد، وتأمَّل قولَه - تبارك وتعالى وتقدَّس - والغَني عن كلِّ خلقٍ: "يدع الطعام من أجْلي، ويدَع الشراب من أجْلي، ويدع لذَّته من أجْلي، ويدع زوجته من أجْلي"، تأمَّل وبادِرْ بالمرابحة واهتبلِ الفُرَص قبل فوَاتها.

اللهمَّ كما بلَّغْتنا شهرَ رمضان، فأتمَّه لنا بالبرِّ والإحسان، ووفِّقْنا فيه للصيام والقيام، وتلاوة القرآن، واعْتقْ رقابنا ورقاب آبائنا وأُمَّهاتنا، وزوجاتنا وذُريتنا، وإخواننا وأخواتنا وأقاربنا من النيران.

اللهمَّ خُذْ بِنَواصينا إلى البِرِّ والتقوى، وارْزقنا الفرحَ في الآخرة والأُولى، وارْزقنا خشيتَك في الشهادة والنجوى.

اللهمَّ ارْزقنا حُبَّك وحُبَّ مَن يُحبك، وحُبَّ عملٍ يقرِّبنا إلى حُبِّك.

[1] "فيْض القدير" (4 /282).

[2] "زاد المعاد" (3 /501).

[3] "فتح الباري"، ( 4/ 108 ).

[4] "شرح صحيح مسلم"، ( 4 /154 ).

[5] "تيسير الكريم الرحمن"، ص (87).


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nani17

nani17


اغتنم الفرصة في شهر رمضان Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الرياضة والإنترنت
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

اغتنم الفرصة في شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغتنم الفرصة في شهر رمضان   اغتنم الفرصة في شهر رمضان Clockالثلاثاء 9 أغسطس 2011 - 17:54

اللهمَّ ارْزقنا حُبَّك وحُبَّ مَن يُحبك، وحُبَّ عملٍ يقرِّبنا إلى حُبِّك.

دعاءاا دعاءاا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اغتنم الفرصة في شهر رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حدث في 28 رمضان
» حدث في 14 رمضان
» حدث في 12 رمضان
» حدث في 27 رمضان
» حدث في 13 رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  خيمة شهر رمضان-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-