منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. العيد ... تصحيح مفاهيم 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. العيد ... تصحيح مفاهيم 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العيد ... تصحيح مفاهيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


العيد ... تصحيح مفاهيم Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

العيد ... تصحيح مفاهيم Empty
مُساهمةموضوع: العيد ... تصحيح مفاهيم   العيد ... تصحيح مفاهيم Clockالخميس 1 سبتمبر 2011 - 0:04

قد ثبت في الصحيح من حديث أنس رضي الله عنه قال : ( قدم النبي صلى الله عليه و سلم المدينة فوجدهم يحتفلون بعيدين، فقال : كان لكم يومان تلعبون فيهما ، وقد أبدلكما الله بهما خيرا منهما ؛ يوم الفطر و يوم الأضحى )
فالمسلمون ليس لهم إلا هذين العيدين .

و العيد في الإسلام يختلف عن كل الأعياد في سائر الأمم، يختلف في المصدر و المضمون و كذلك في المظهر.
فمصدر العيد عندنا نحن المسلمون هو الله ( قد أبدلكما الله بهما عيدين )، بخلاف الأعياد في سائر الأمم حيث نجد أن العيد مصدره من عند رئيس أو حاكم ، و ما كان من الله فقد حرف و بدل.

وشتان شتان بين العيد الذي مصدره ممن يعلم السر و أخفى و بين العيد الذي يكون مصدره من عند مخلوق ضعيف لا يستطيع أن يعلم ما ينفعه عوضا أن يعلم ما ينفع غيره .

أما من ناحية المضمون ؛ فنجد أن كل أمة – من الأمم الغابرة أو الحاضرة – تجعل شيئا من أمجادها السابقة عيدا لها تتذكره في كل عام .

غير أن ما تتصوره هذه الأمم مجدا لها قد لا يكون كذلك ، بل ربما يكون شيئا حقيرا تافه لا يستحق أن يذكر ، فبعض الأمم تجعل من ذكرى انتصارها في معركة – و لو بالغدر و الخيانة – عيدا لها، وأخرى تجعل من ولادة ملك أو حاكم عيدا لها .

لكن في الإسلام نجد أن العيد – لأنه من عند الله – فمضمونه الشكر لله على كريم إنعامه ، و وافر عطائه بالهداية إلى الإسلام يوم ضللت أمم من البشر { و لتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون }.
أن أعظم رجل في التاريخ ، و أعظم رجل له سيرة عطرة، و أعظم قائد ؛ هو محمد رسولنا صلى الله عليه وسلم ، ومع هذا لا نجد أن الله جعل شيئا مما يتعلق بحياته و سيرته – وكل سيرته أمجاد – عيدا نحتفل به في كل عام .
لان الغرض الأساس من العيد هو التعظيم ، و لا يستحق التعظيم المطلق إلا الله ، ولهذا شرع لنا أن نكبر و نهلل ونحمد الله في أيام العيد .

مضمون العيد في الإسلام هو شكر لله أن وفق العبد للطاعة في تلك العبادة التي سبقت العيد .
مضمون العيد فرحة رجاء أن نكون من المقبولين ، المعتوقين من النار - إما في شهر الصيام حيث يعتق الله في كل ليلة رقاب من النار ، أو في يوم عرفة حيث ما من يوم أكثر من أن يعتق رقابا من النار من ذلك اليوم .
والعيد في الإسلام في مضمونه يتماشى مع الفطرة ؛ فالنفس البشرية تكل و تمل ، وتتعب و تنصب ، فكان من الحكمة أن يكون لها مجالا في المباح للراحة بعد النصب و للفرح بعد العمل ، وحتى تستجم فيزداد نشاطها فتعود لعمل الصالحات بقوة و نشاط ، و لهذا حرم الرسول صلى الله عليه وسلم صيام يوم العيد حتى تأخذ النفس شيء من الاستراحة ، فإن مواصلة العمل يورث الكلالة و الملل ( و إن الله لا يمل حتى تملوا ).

أما من ناحية المظهر فالعيدان هما مظهر من مظاهر الشكر لله ، و لهذا فهما يأتيان بعد عبادتين عظيمتين ، الصوم و الحج .
نظهر الفرح في يوم العيد شكرا لله أن يسر لنا إتمام هاتين العبادتين الجليلتين قال تعالى : { قل بفضل و برحمة فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون }.
و نظهر الفرح في يوم العيد شكرا لله أن جعلنا من أمة الإسلام، لا نعبد صنما، و لا ننسب له ولدا ، و لا نغدو إلى بيعة أو كنيسة .

ونظهر الفرح بما أباح الله لنا من اللعب و اللهو في يوم العيد لأن في ديننا فسحة كما كان رسولنا صلى الله عليه و سلم يفعل فلقد كان الحبشة يلعبون بالحراب في المسجد، و يجعل عائشة تنظر إليهم ، بل و كان يشجعهم على ذلك فيقول: ( دونكم يا بني أرفدة ، لتعلم يهود أن في ديننا فسحة ،إني بعثت بالحنيفية السمحة ) وكان يسمح للجواري أن يضرب بالدف بين يديه و في بيته .
و لهذا فإن من الخطأ جعل العيد مناسبة للحديث عن المآسي و الأحزان ، لا أقول ننسى هذه المآسي أو نتركها ، ولكن نحن نفرح بالعيد كما أمرنا الله، لا فرح يُطغي و لا سرور يُنسي ، بل هي الوسطية و الاعتدال .

يقول فضيلة الشيخ عبد الوهاب الطريري ( في مقال نفيس في مجلة الدعوة –عدد 1919 بعنوان لا تقتلوا فرحة العيد ) : ( ولكنك تعجب لتجاوز هذا الهدي النبوي المنير عند من يحاولون قتل أفراح العيد ، و التضييق على مشاعر الناس ، و كان ذلك يصدر في السابق من بعض العباد الزهاد ، فروي أن عن بعضهم أنه رأى قوما يضحكون في يوم عيد ، فقال : (( إن كان هؤلاء تُّقبل منهم صيامهم فما هو فعل الشاكرين ، و إن لم يتقبل منهم فما هذا فعل الخائفين )) و كان بعضهم يظهر الحزن يوم العيد فيقال له: إنه يوم فرح ، فيقول : لا أدري هل قبل صومه أم لا ؟
ولئن صدر هذا من عباد و زهاد عن حسن نية ، فإن مثله صدر اليوم من بعض الغيورين و عن حسن نية أيضا ، فيجعلون الأعياد مواسم لفتح جراحات المسلمين ، والنواح على مآسي المسلمين ، وتعداد مصائبهم و التوجع لمل حل بهم و يذكرونك بأن صلاح الدين لم يبتسم حتى فتحت القدس ... و يتناسون أن لكل مقام مقالا ولكل مناسبة حالا ، و أن مآسي المسلمين ثمار مرة لخطايانا و أخطائنا
{ قل هو من عند أنفسكم } و لن يكون علاجها بالوجوم و التحازن ، ولكن بالرأي السديد، والعمل الرشيد و الشجاعة أمام الخطأ، و لو أنا قتلنا كل فرحة، وأطفأنا كل بسمة، و لبسنا الحزن، و تلفعنا بالغم، و تدرعنا بالهم، ما حررنا بذلك شبرا، و لا أشبعنا جوعة، ولا أغثنا لهفة،
و إنما و ضعنا ضغثا على إبالة.

و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، و قد كان يستعيذ من الهم و الحزن ، ويعجبه الفأل ، دائم البشر ، كثير التبسم ...... و نحن أحوج ما نكون إلى أمل يدفع إلى عمل ، و فأل ينتج إنجازا ، أما المهموم المحزون فهو غارق في آلامه، متعثر في أحزانه، مدفون في هم يومه ..) ا.هـ
ولهذا شرع لنا أن نقدم زكاة الفطر، وأن ننحر الأضاحي،و نتصدق منها ، نتذكر بذلك إخواننا المسلمين في يوم العيد.
فلا إله إلا الله ما أعظم كمال هذا الدين، و ما أسمى منهجه .
أن الإسلام لا يحارب الفرح و المرح ، بل الإسلام دين الفرح و دين البهجة و السرور ، و هل يعمل المسلم في هذه الدنيا إلا من أجل الفرح الأكبر، و هل يجتهد في الطاعات إلا من أجل أن يدخل دار الفرح و السرور.
لكن الإسلام يجعل الفرح في حدود ، ويجعل المرح في ضوابط حتى لا يطغي و ينسي مقاصد أعظم و أمور أهم .
العيد مظهر من مظاهر تلاحم الأمة، وتمثيل في أرض الواقع لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)
فالعيد لا يكون فقط في قرية دون قرية و لا بلد دون بلد ، و إنما يكون للمسلمين جميعا في مشارق الأرض و مغاربها ،و لهذا شرع لنا أن نخرج في يوم العيد إلى الصحراء جميعا، و لا يترك أحد في البيت، حتى المرأة الحائض تخرج إلى المصلى ، لماذا ؟

حتى يشعر المسلم برابطة الاخوة الإيمانية ، يخرج الأبيض و الأسود ، الصغير و الكبير ، الذكر و الأنثى، العربي و الأعجمي ، في مكان واحد ، ليصلوا صلاة واحدة و يسمعوا خطبة واحدة .
فأين هذا المظهر العظيم من أعياد الكفار التي يجتمعون فيها على السكر و العربدة و ارتكاب الفواحش و الموبقات و إذهاب العقول و العفاف، و كأنهم قطيع من البهائم حبست عن الملذات ثم أطلقت بعد ذلك ، بل و الله هم أردى من البهائم .


العيد ... تصحيح مفاهيم

محمد الجابري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العيد ... تصحيح مفاهيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسائل تهاني العيد sms العيد رائعة 2
» عيد الفطر , آداب العيد , سنن العيد
» رسائل تهاني العيد , رسائل sms العيد رائعة
» مصطلحات و مفاهيم عثمانية …
» مفاهيم طريفة ..تعرف عليها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  الاعياد و المناسبات الاسلامية(الدينية)-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-