منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. تنزانيا Tanzania 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. تنزانيا Tanzania 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تنزانيا Tanzania

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


تنزانيا Tanzania Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

تنزانيا Tanzania Empty
مُساهمةموضوع: تنزانيا Tanzania   تنزانيا Tanzania Clockالأربعاء 8 ديسمبر 2010 - 23:44

جمهورية تنزانيا الاتحادية Tanzania تقع في شرق أفريقيا وهي عبارة عن اتحاد بين تنجانيقا وجزيرة زنجبار والتي تتميز بطابع معماري عربي وإسلامي في ضوء تاريخها باعتبارها كانت تابعة للأمبراطورية العمانية. تكونت جمهورية تنزانيا من اتحاد تنجنيقا وزنجبار ،على أثر المذابح الدامية التي وقعت في زنجبار في سنة 1384 هـ - 1964 م ، وتنزانيا اسم لمملكة قديمة قامت بهذه المنطقة .وكانت تنجانيقا وزنجبار القسم الأكبر من سلطنة آل بوسعيد الإسلامية في شرقي أفريقيا ، وتكالبت عليها الدول الاستعمارية في الربع الأخير من القرن الماضي ، فتآمرت بريطانية وألمانيا وفرنسا على اقسام شرقي أفريقيا فيما بينهم ، فوقعت كل من بريطانية والمانيا معاهدة في سنة 1304 هـ -1886 م لاقسام المنطقة بينهما ، فأخذت ألمانيا تنجانيقا . وظلت المانيا تسيطر على تنجانيقا حتى نهاية الحرب العالمية الأولى وعندما هزمت آلت تنجانيقا إلى بريطانية ، وسعت للانتداب عليها من قبل عصبة الأمم المتحدة ، وظلت تنجانقيا تخضع لبريطانيا حتى استقلت في سنة 1381 هـ -1961 م .

تنزانيا قطر كبير، في شرقي أفريقيا، يطل على المحيط الهندي. يقع معظم القطر داخل أراضي القارة الإفريقية، كما يضم الجزر المجاورة. العاصمة هي دار السلام، ولكن هناك مشروعاً لإعداد عاصمة جديدة، باسم دودوما، في وسط تنزانيا. أما الاسم الرسمي للدولة، فهو جمهورية تنزانيا المتحدة.

يتكون السكان في تنزانيا أساسًا، من الأفارقة وبقية منحدرة من أصل آسيوي، أو أوروبي. وتُعد تنزانيا من أفقر دول العالم، حيث يعيش 80% من سكانها في الريف، ويعتمدون على الزراعة من أجل العيش فقط. ولقد سعت الدولة لتطوير الصناعات، ومع ذلك ما زال الاقتصاد أساسه الإنتاج الزراعيّ، والسلع المستوردة.

تشتهر تنزانيا بالطبيعة الخلابة والحياة الفطرية الغنيَّة؛ حيث تعيش الأفيال، والزراف، والأُسُود وحُمُر الوحش، وغيرها من الحيوانات طليقةً في محمية سرِنجيتي الوطنية، وفي حظيرة سيلوس للحيوانات، وغيرها من المناطق التي يُحظر الصيد بها.كما يوجد في شمال تنزانيا جبل كيليمنجارو، ذو الغطاء الجليدي، وهو يعتبر أعلى القمم الإفريقية، إذ يبلغ ارتفاعه 5,895م وهناك أيضًا بحيرة تنجانيقا، وهي أطول بحيرة عذبة في العالم، وتمتد لمسافة 680كم على حدود البلاد الغربية. وبحيرة فكتوريا، التي تغطي مساحة 69,485كم²، وهي أكبر بحيرات إفريقيا، ويقع جزءٌ منها في داخل شمالي تنزانيا.

وقد أقامت ألمانيا مستعمرة في الأرض المعروفة الآن بتنزانيا، وذلك في خلال القرن التاسع عشر الميلادي. في حين حكمت بريطانيا بعض الجزر المجاورة التي تُعرف بزنجبار وفي بداية القرن العشرين الميلادي، صارت الأراضي الداخلية مستعمرة بريطانية، باسم تنجانيقا.ونالت استقلالها عام 1961 والعاصمة دار السلام. وفي عام 1964م اتحدت زنجبار وتنجانيقا لتكونا جمهورية تنزانيا.

ولا تزال تنزانيا تحتفظ بالطابع القبلي وتعتمد حتى الآن على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات ، وتضم تنزانيا مسطحا عظيما من البحيرات العذبة تزيد مساحته على 5300 كيلو متر مربع منها نصف بحيرة فكيتوريا ونصف بحيرة تنجانيقا وقسما من بحيرة ملاوي وعددا من البحيرات الصغيرة، وأنهار روفوما ونهر روفيجي، ووامي وبنجاني، كما تعد تنزانيا والي تقع في شرق القارة الأفريقية من أكبر دو القارة من حيث المساحة وتبلغ مساحتها 883749 كم مربعا. يعيش في تنزانيا 35 مليون نسمة، وبذلك فهي تعد من أقل الدول الأفريقية كثافة سكانية. وتنزانيا دولة إسلامية فالمسلمون يشكلون الأغلبية العظمى بنسبة 70% يتركزون في اقليم زنجبار. ويسيطر عليها الطابع القبلي حيث يتكون سكان تنزانيا من أكثر من مائة وعشرين قبيلة تنتمي إلى العناصر الزنجية والحامية. ومن أبرز القبائل الأفريقية بانتو الوسط والياو وماكونزي، ومآلوا، وبين النيامويزي والسوكوما.

تاريخ تنزانيا
وجد الدارسون بقايا أقدم الهياكل الإنسانية في تنزانيا. وقد اكتشف الأنثروبولوجي لويس ليكي عظامًا وأدوات تدل على وجود حياة بشرية في منطقة أولدفاي جورج في شمالي تنزانيا، يعود عمرها لأكثر من مليون سنة.

أما جماعات ما قبل التاريخ التي كانت تعيش في منطقة تنزانيا الحالية، فقد كانوا بمثابة جامعي طعام وصيّادين. وكانوا يعيشون في مجموعات صغيرة، تصطاد الحيوانات، وتجمع الثمار. وفي القرن السادس الميلادي هاجرت إلى الإقليم جماعات تتحدث بلغة البانتو، من الشمال ومن أواسط إفريقيا، واستقروا في شرقي إفريقيا.

تطور التجارة

في القرن الثاني عشر الميلادي استوطن تجار من العرب الذين قدموا من شبه الجزيرة العربية، في سواحل شرقي إفريقيا، وتزاوجوا مع السكان الأفارقة في الإقليم. ومن هذا التمازج العربي ـ الإفريقي نشأت الثقافات السواحيلية، ومن ثم تطورت زنجبار وغيرها، من الجزر إلى مراكز تجارية هامة.

ولكن في أوائل القرن السادس عشر الميلادي تمكن البرتغاليون من السيطرة على سواحل شرقي إفريقيا. فقامت ثورات أهلية متكررة أدت إلى طرد البرتغاليين من البلاد. ثم جاء العمانيون من شبه الجزيرة العربية، وحكموا زنجبار وطوروها، ومن ثم توغلوا بتجارتهم إلى داخل إفريقيا. وفي تلك الفترة نشطت مجموعات نيامويزي والياو في تجارة المسافات الطويلة. فكانت قوافلهم تجلب الذهب والعاج من داخل القارة إلى الساحل، حيث يتم التبادل بسلع أخرى مثل الملابس ومصنوعات الزجاج والخزف من آسيا.

الحكم الألماني والبريطاني
في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي قَدِمَ إلى إقليم تنزانيا الحالي العديد من الرحالة الأوروبيين والبعثات التنصيرية. وبنهاية القرن كانت ألمانيا تسيطر على المنطقة. وقد أجبر الألمان الأهالي الأفارقة على العمل في المزارع الواسعة مما أدى إلى قيام ثورة الماجي ماجي في عام 1905م. وقد قتل الألمان آلاف المواطنين قبل التمكُّن من إخماد الثورة.

وفي عام 1890م حوَّلت بريطانيا جزيرتي زنجبار وبمبا إلى محميتيْن تابعتين لها، وبالتدرُّج استولى البريطانيون على سلطات الدولة العُمَانية في الجزيرتين. وبعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى (1914-1918م) مدت بريطانيا سلطتها نحو الأراضي الداخلية في تنزانيا الحالية وسمتها تنجانيقا. وقد شهدت المنطقة استيطانًا بريطانيًا من جميع أنحاء الإمبراطورية البريطانية، كما نزح إلى المنطقة آلاف الهنود الذين كانوا يعملون في التجارة والأعمال الحرة.

الاستقلال
صارت تنجانيقا دولة متحدة تحت وصاية الأمم المتحدة في عام 1946م. واعتُبِرت بريطانيا مسؤولة عن إعدادها للاستقلال.

وهكذا، فكر البريطانيون في إيجاد نظام سياسي في تنجانيقا، يحفظ حقوق البريطانيين والآسيويين والأفارقة بالتساوي. ولكن لم يرحب الأفارقة بمثل هذا النظام.

وفي عام 1954م كوَّن الأفارقة اتحاد تنجانيقا الإفريقي الوطني بقيادة جوليوس نيريري وآخرين، ونال الاتحاد بالأغلبية شرف استقلال تنجانيقا عام 1961م. وبعد ذلك بعام واحد انتُخِبَ نيريري رئيسًا للبلاد. ثم مَنَحت بريطانيا زنجبار استقلالها في عام 1963م.

الجمهورية المتحدة
تم اتحاد تنجانيقا وزنجبار في إبريل 1964م. وفي أكتوبر من نفس العام سُمِّيَ الاتحاد باسم جمهورية تنزانيا المتحدة، وأصبح نيريري رئيسًا لها. تبنّى نيريري نظامًا اقتصاديًا اشتراكيًا أساسه يوجاما وهي كلمة سواحيلية، تعني الاعتماد على النفس والتعاون التقليدي الإفريقي. وهكذا تحوّلت ملكية العديد من الأعمال التجارية إلى الدولة. كما شجعت الدولة المزارعين للانتقال والتجمع في قرى اليوجاما وترك الحقول الصغيرة المتناثرة. وتُعتبر القرى الجديدة أفضل من حيث زيادة الإنتاج وتركيز خدمات الحكومة.

في البداية رحلت الأُسَر الزراعية ـ بإرادتها ـ إلى قرى اليوجاما، ولكن في خلال سبعينيات القرن العشرين الميلادي تم ترحيل حوالي خمسة ملايين من السكان بالقوة العسكرية. وظهر نفور العديد من المزارعين من تلك القرى بالنظر لبعدها عن حقولهم السابقة.

وبالنسبة للشؤون الخارجية، فقد عمل نيريري على زيادة التعاون الإقليمي الذي أثمر عن تجمع شرق إفريقي بين تنزانيا وكينيا ويوغندا في عام 1967م. وكان الهدف من هذه المنظمة هو تنمية وتطوير التبادل الاقتصادي بين الدول المَعْنِيَّة.

وبحلول عام 1977م انهار تجمع شرق أفريقيا وكان من بين أسباب تقويضه أن كينيا تؤيد اتجاهات الاقتصاد الحر، في حين أن تنزانيا قد تبنَّت النُّظُم الاشتراكية. هذا بجانب حروبها مع أوغندا في عام 1978م، لتقويض نظام حكم عيدي أمين. وقد كلفتها هذه الحروب 500 مليون دولار أمريكي في وقت عانى اقتصادها الوطني العديد من المشكلات خاصة بسبب أسعار النفط العالية.

الإصلاحات الحديثة
تناقص الميزان التجاري وزادت الديون على تنزانيا في ثمانينيات القرن العشرين بدرجة أدَّت إلى تدهور الاقتصاد عامة وركوده. وأجبرت المصاعب الاقتصادية الحكومة التنزانية على تغيير منهاجها الاشتراكي؛ فقلَّصت الدولة من ملكيتها للقطاعات الإنتاجية، وأتاحت المجال للمزيد من الاستثمارات الفردية. وأدت هذه السياسات إلى تخفيض عدد العاملين في المؤسسات الحكومية بما أحدث بعض التقدم ولكن لا تزال هناك تحديات كثيرة.

تقدم نيريري باستقالته من رئاسة الدولة عام 1985م. وفي عام 1990م استقال أيضًا من رئاسة الحزب الثوري. بيد أنه مازال من أكبر الشخصيات المؤثرة في الساحة السياسية في تنزانيا. وقد حلَّ علي حسن معيني رئيس زنجبار، محل نيريري رئيسًا للحزب والدولة. وقد استمر معيني في اتجاه خفض ملكية الدولة لقطاعات الإنتاج. وفي عام 1992م، صوّت مؤتمر خاص للحزب الثوري على إجراء تعديل دستوري تضمن إنهاء حكم الحزب الواحد. وتشكلت أحزاب سياسية (13 حزبًا) في الأعوام اللاحقة.

وفي عام 1995م، استقال الرئيس علي حسن مويني بعد أن أكمل فترة ولايتين وخلفه بنيامين مكاپه. وفي أكتوبر من نفس العام أجريت بالبلاد أول انتخابات تعددية، إلا أنها ألغيت بسبب طعون في بعض الدوائر الانتخابية في العاصمة دار السلام. أجريت انتخابات أخرى في نوفمبر فاز فيها مرشحو الحزب الثوري بأغلب مقاعد البرلمان، وانسحب مرشحو الأحزاب المعارضة من الانتخابات وأضحى مكابا رئيسًا للبلاد. ثم أعيد انتخابه في عام 2000م.

وقعت تنزانيا وأوغندا وكينيا في عام 1999م على اتفاقية أعيد مقتضاها تكوين تجمع شرقي أفريقيا الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين هذه الدول. وفي عام 2001م، تم تدشين أعمال التجمع بصفة رسمية.

الاقتصاد
يعتمد اقتصاد تنزانيا النامي على الزراعة. وتتبع الدولة نظامًا اشتراكيًا في تنمية اقتصادها؛ حيث تسيطر على المؤسسات المالية والصناعات الأساسية، والمزارع الواسعة. وهناك بعض القطاعات الإنتاجية الخاصة الصغيرة. وبالرغم من أن الدولة تعمل على تنمية الإنتاج الصناعي، إلا أنَّ معظم الصناعات الناشئة، صغيرة الحجم وغير ربحية. وبالنسبة للقوى المحركة، تعتمد تنزانيا على توليد الطاقة الكهرومائية، بجانب استيراد البترول لتوليد الطاقة.

الزراعة دعامة الاقتصاد التنزاني وتمثل 85% من قيمة الصادرات ، يعمل بها أكثر من 80% من السكان ، والحاصلات تتكون من الأرز ، والذرة والنباتات الضرنية و تشغل الغلات الزراعية الغذائية 60% من الاراضي الزراعية ، ومن الحاصلات القطن ، والبن ، والقرنفل ، والسيسل ، والكاسافا ، وقصب السكر ، ونخيل الزيت ، وتشكل الثروة الحيوانية دعامة اقتصادية في البلاد ، فعدد الأبقار حولي 11 مليوناً ، ومن الأغنام والماعز 10 ملايين

مزارعون في حقول الأرز قرب بحيرة في وسط تنزانيا. ويعد الرز من المحاصيل الغذائية الرئيسية في تنزانيا، وتستوعب الزراعة 80% من القوى العاملة. الزراعة. رغم ضآلة المساحة المزروعة، التي لا تتعدى 5% من أراضي تنزانيا، يشكل الإنتاج الزراعي ثلث الإنتاج الاقتصادي للدولة. وتقع الأراضي الخصبة في مناطق المرتفعات الشمالية والجنوبية وحول بحيرة فكتوريا.

تعتمد الزراعة على الأساليب التقليدية، واستعمال الأدوات البسيطة،كالفأس، والعصا، والسكين. وهي زراعة معيشية، إذ يستهلك المزارعون كل الإنتاج. أما أهم المحاصيل الغذائية فهي: الموز، والمنيهوت (الكاسافا)، والدخن، والأرز، والذرة الرفيعة، والقمح، وبعض الخضراوات. ونجد رعي الأبقار عند بعض السكان خاصة الماساي.

أما المزارع الحكومية الواسعة، فهي لإنتاج المحاصيل النقدية للتصدير الخارجي. ولقد كانت معظم تلك المزارع ذات ملكيات خاصة إبان الحكم البريطاني. ومن المحاصيل النقدية الهامة: البن، والقطن، والشاي، والتبغ، حيث تشكل هذه الصادرات ثلثي صادرات تنزانيا. ومن المحاصيل النقدية الأخرى، البلاذر (الكاشو)، والقرنفل، وجوز الهند، والسيزال (نبات تصنع منه الحبال)، وقصب السكر.
الخدمات

تشكل صناعة الخدمات نصف الناتج الاقتصادي في تنزانيا. وأهم الخدمات هي خدمة الحكومة، والتجارة، بجانب خدمات أخرى كالبنوك، و التعليم، والرعاية الصحية، والتأمينات، والسياحة. وتمتلك الدولة العديد من قطاعات الخدمات الأساسية، كالبنوك، والتعليم، والتأمينات، والرعاية الصحية. وتشمل معظم تجارة الجملة والمفرَّق في تنزانيا، تبادل الحاصلات الزراعية. وتستفيد السياحة من كثير من المنشآت كالفنادق، والحدائق الوطنية، ومحميات الحيوانات البرية، والمطاعم. وتُعد الحياة البرية في المحميات الوطنية أهم معلم سياحي، كما أن العديد من السياح يستمتعون بشواطئ تنزانيا الظليلة، بأشجار جوز الهند.


الصناعة

تمثل حوالي 5% من الإنتاج الاقتصادي، أهمها صناعة المواد الغذائية، بجانب صناعة الأسمدة، والنسيج، والصناعات البترولية. وهناك مصانع للألومنيوم، والإسمنت، والورق، والسكر، والحديد.


التعدين. يشكل أقل من 1% من الإنتاج الاقتصادي في القطر حيث يتم استخراج الماس والشّب والفحم الحجري والذهب.


التجارة الخارجية

أّهم صادرات تنزانيا هي: البن، والقطن، والشاي، والتبغ، والقرنفل، الذي يعتبر أهم منتجات زنجبار. وتشمل قائمة الواردات: المواد الكيميائية، ومواد البناء، والمواد الغذائية، والآلات، والنفط، والصناعات النفطية، وآليات النقل. ويتم معظم التبادل الخارجي مع بريطانيا وإيطاليا، واليابان، وألمانيا.


النقل والاتصالات

لم يتطور قطاع النقل والاتصالات في تنزانيا، نظرًا لامتداد المساحة الواسعة، وعدم توفُّر الإمكانات المادية. ومع ذلك، فإن تنزانيا تملك 80,000كم من الطرق. ولكنّ قليلاً منها مُعَبَّد، ويفتقر إلى الصيانة اللازمة. ولا يتجاوز نسبة من يمتلكون سيارات 1% من الشعب التنزاني. وهناك خطوط للسكك الحديدية، تربط دار السلام، بالأقاليم الغربية. وتُعد دار السلام الميناء الرئيسي، في تنزانيا، لوجود المرفأ الملائم فيها. ومن خلالها، يتم وصول السلع من بوروندي، وملاوي، ورواندا، واوغندا، والكونغو الديمقراطية (زائير سابقًا)، وزامبيا. كما نجد الموانئ الجوية الخارجية، في كل من دار السلام وأروشا، وزنجبار.

وتصدر في تنزانيا ثلاث صحف يومية، اثنتان باللغة السواحيلية، والأخيرة باللغة الإنجليزية. كما أن هناك محطتين للإرسال الإذاعي، ويوجد في المتوسط جهاز راديو لكل فرد من بين 40 فرداً. أما خدمات التلفاز، فتوجد في زنجبار فقط.

إنتاجها من المعادن يشمل القصدير والنحاس والفوسفات ، وتوجد صناعة المواد الغذائية ، والمنسوجات ، و صناعة الجلود ، وبعض الصناعات الأخرى .

الموقع
توجد تنزانيا في شرقي أفريقيا ، تحدها من الشمال كينيا واوغندا ، ومن الجنوب موزمبيق وملاوي وزامبيا ، وفي شرقها المحيط الهندي ، وفي غربها الكونغو الديمقراطية، وفي شمالها الغربي رواندا وبورندي، وتبلغ مساحة تنزانيا 945087 كم (تنجانيقا 942،627 كم، وزنجبار 2460 كم ) وسكانها سنة 1408 هـ -1988 م ، 24726000 نسمة والعاصمة دار السلام على شاطىء المحيط الهندي ، وقد بدأت السلطات في تخطيط مشروع لعاصمة بديلة في الداخل في بلدة (دودوما) في المنطقة الوسطي من البلاد ، وهذا لإخراج العاصمة من منطقة التكتل الإسلامي في شرقي تنزانيا وتصل نسبة المسلمين 24% أي حوالي خمسة ملايين بينما تذكر المصادر الإسلامية أن نسبتهم أكثر من 62% أي حوالي (15،4 مليون ) وأهم المدن دار السلام ، ومونزا ، وتانجا ، وتنقسم تنزانيا إلى 25 مقاطعة .

المدن الرئيسية

وللحكومات المحلية مسؤوليات خاصة، في مجال الزراعة والتعليم والرعاية الصحية. وأهم المدن الرئيسية فيها:
دار السلام

دار السلام هي العاصمة الاقتصادية، يقدر عدد سكانها بنحو 1430000 نسمة، 90٪ منهم مسلمون، وهي ميناء مهم على المحيط الهندي.
مدينة زنجبار

مدينة زنجبار فهي عاصمة جزيرة زنجبار ويسكنها 156634 نسمة كلهم مسلمون، وتحمل طابعاً إسلامياً عربياً.
كلوة

كلوة ميناء مشهور للتجارة، ومركز إسلامي تاريخي، كانت عاصمة مملكة الزنج الإسلامية.
طابورة

طابورة مدينة إسلامية قديمة، اختط العرب فيها عدة طرق لتجارة الذهب والعاج. وتانغة هي أهم ميناء في الشمال، يقع في حماية بمبة، يعيش فيها نحو 186634 نسمة، وتتصل مع الداخل بخط حديدي.
مدينتا كيگومه وأوجيجي

كيگوما واوجيجي بناهما العرب المسلمون على بحيرة تانغانيكة في أثناء توسعهم في الداخل وصارتا مركزين للدعوة الإسلامية.
موزوما

موزوما من المدن المهمة وعدد سكانها 220000 نسمة، وموانزا (233031 نسمة)، وآروشا (87000 نسمة).

الأرض
تمتد أرض تنزانيا من المحيط الهندي شرقا على شكل شواطىء رملية وشعاب مرجانية ومستنقعات تنمو بها غابات المنجروف الساحلية ، ثم سهل يمتد بطول سواحلها ، ويبلغ أقصى عرض له في المنطقة الوسطى إلى الغرب من مدينة دار السلام ، ثم يلي الساحل من الغرب هضبة متوسطة ارتفاعها 1500 متر ، تنتشر فوقها الجبال البركانية ، مثل كليمنجارو أعلى جبال أفريقيا ويقع قرب منطقة الحدود بينها وبين كينيا ، وجبل أوزبارا ولفنجستون ، ويمر بها الأخدود الأفريقي ، وتضم تنزانيا مسطحاً عظيماً من البحيرات العذبة ، وتزيد مساحتها على 53000 كيلو متر منها نصف بحيرة فكتوريا ونصف بحيرة تنجانيقا وقسما من بحيرة ملاوى (نياسا سا بقاً ) وعدداً من البحيرات الصغيرة ، وأبرز أنهار تنزانيا روفوما ويشكل الحدود بينها وبين موزمبيق ، ونهر روفيجي ، ووامي وبنجاني .
السطح والمناخ

تبلغ مساحة تنزانيا 883,749كم² وتكثر فيها المرتفعات، والبحيرات، التي تُكوِّن جزءًا من الأخدود الإفريقي العظيم، الذي يضم بحيرة تنجانيقا، وبحيرة نياسا. يتسم وادي الأخدود العظيم الذي يخترق شرقي إفريقيا، من الشمال إلى الجنوب، بعدد من الانكسارات، التي تشكِّل أودية ذات جوانب شديدة الانحدار. وللأخدود فروع ثانوية، منها ما يوجد في وسط تنزانيا، ومنها ما يقع على الحدود الغربية للقطر. وتشمل تنزانيا الأقاليم الآتية: 1- السهول الساحلية والجزر 2- الهضاب 3- المرتفعات.
السهول الساحلية والجزر

تمتد لمسافة 800 كم بمحاذاة المحيط الهندي. ويتميز هذا الشريط الساحلي بكثرة مستنقعات المانجروف، وأشجار جوز الهند. وتكون السهول ضيقة في الشمال، والجنوب، ويتراوح عرضها ما بين 15و65كم، ولكنها تتسع وتمتد نحو الداخل، في الجزء الأوسط من البلاد.

وتغطي زنجبار ـ وهي أكبر جزيرة على الساحل الإفريقي ـ مساحة تبلغ حوالي 1,660كم²، وتقع جزيرة بمبا، على بعد 40كم في شمالها الشرقي، ومساحتها تقدر بـ 985كم².

مناخ هذه الجزر أكثر حرارة ورطوبة من بقية تنزانيا. والمناخ حار بصفة عامة، ومتوسط درجات الحرارة السنوي 29°م. أما الأمطار فتتراوح كميتها ما بين 80 و140سم في الإقليم الساحلي، ولكنها قد تصل إلى 100 سم في الجزر.

الهضاب
ترتفع الهضاب بعد السهل الساحلي تدريجيًا، نحو الداخل، حيث تضم سهول الماساي الواسعة، في الشمال الشرقي، وإقليم الهضبة الوسطى، الذي يغطي ثلث البلاد. وترتفع هضبة الماساي إلى نحو 1,100م فوق مستوى البحر. ويتركز وجود قبائل الماساي فيها لتربية الأبقار. أما الهضبة الوسطى نحو الغرب، فيبلغ ارتفاعها 1,200م فوق سطح البحر. ولكن نظرًا للجفاف وقلة الأمطار التي تكون أقل من 50سم في السنة، فإن بعض مناطق الهضبة تصبح أرضًا جرداء قاحلة، في حين نجد مناطق أخرى، تكسوها الحشائش وبعض الأشجار. وعمومًا، فإن متوسط درجات الحرارة في الهضاب 29°م أثناء النهار، والليل فيها بارد.

المرتفعات
توجد في شمالي تنزانيا أعلى السلاسل الجبلية، التي من بينها جبل كيليمنجارو. كما توجد مرتفعات في المناطق الوسطى، والجنوبية. أما درجة الحرارة في المرتفعات فهي لا تزيد على 24°م، وتزداد كمية الأمطار في المنطقة فتصل إلى أكثر من 100 سم في السنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس المنتدى

فارس المنتدى


تنزانيا Tanzania Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

تنزانيا Tanzania Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنزانيا Tanzania   تنزانيا Tanzania Clockالأربعاء 8 ديسمبر 2010 - 23:51

لأنهار والبحيرات
أهم أنهار تنزانيا هو نهر روفيجي، الذي ينحدر من المرتفعات الجنوبية، ويُعتمد عليه في جنوبي تنزانيا، ونهر بانجاني، ونهر روفوما ونهر وامي. وتشكل بحيرة فكتوريا في الشمال، جزءًا من حدود تنزانيا مع كل من كينيا وأوغندا، كما نجد بحيرتي تنجانيقا، ونياسا في حدود البلاد الغربية.

الحياة البرية
تشتهر تنزانيا بغنى ثروتها البرية المتنوعة؛ إذ توجد فيها ملايين الحيوانات، التي تعيش في المحميات الواسعة المفتوحة. ففي شمالي تنزانيا تغطي حديقة سرنجيتي الوطنية مساحة تقدر بـ 14,500كم²، وقد اشتهرت بكثرة حيواناتها كالأسود، والأبقار، وحُمُر الوحش، كما توجد محمية سيلوس للحيوانات في الجنوب. وهي أكبر محمية للحيوانات البرية في العالم، وتبلغ مساحتها 54,000كم² وبها حوالي 50,000 فيل، تمثِّل أكبر المجموعات الإفريقية. ومن الحيوانات الأخرى هناك القردة الإفريقية، والتيتل والجاموس، وفرس البحر، ووحيد القرن. وقد عملت الدولة على تنظيم الصيد في مناطق محدودة، ولكن تظل المشكلة في وجود سارقي الصيد. (الذين يصطادون بطرق غير شرعية).

المناخ
تقع معظم أراضي تنزانيا ضمن المنطقة الاستوائية، ويخضع الجزء الجنوبي منها فقط للمناخ المداري، وعلى وقوع تنزانيا ضمن المنطقة الاستوائية، فإن مناخها يختلف عن المناخ الاستوائي الحقيقي، بسبب وقوعها على المحيط الهندي وارتفاع أراضيها، فالحرارة ترتفع في المناطق الساحلية ومعدلها السنوي 26 درجة مئوية، وتنخفض في المناطق الداخلية كلما ارتفعنا نحو الهضبة ومعدلها السنوي 21 درجة مئوية. وتعد المناطق المرتفعة أفضل مناطق السكن للأوربيين، فإذا كان المتوسط السنوي للحرارة في مدينة دار السلام 26 درجة مئوية، فإنه يكون نحو 23 درجة مئوية في موسومة الواقعة على ارتفاع 1200م، وينخفض المتوسط السنوي في مباندا الواقعة على ارتفاع 1800م، إلى 17 درجة مئوية. ولا يقل متوسط الحرارة الشهري في دار السلام عن 23 درجة مئوية، في حين ينخفض إلى 21 درجة مئوية في شهر تموز في موسوما. وتتعرض البلاد للرياح التجارية الجنوبية صيفاً، وللرياح التجارية الشمالية الشرقية شتاءً، وهما لا يؤديان إلى هطول أمطار بكثرة في الجزء الشمالي من تنزانية، لذا فإن فصل الصيف والشتاء هما الأقل مطراً. وتهطل الأمطار في الربيع والخريف في المناطق الشمالية، أما في المناطق الوسطى والجنوبية فتهطل الأمطار صيفاً، بينما يكون الشتاء جافاً، وتزيد الأمطار في الداخل أكثر من الساحل وكلما ازداد الارتفاع، ويبلغ معدلها السنوي 500-1000مم.

أما الاعتدالان فهما فصلا الأمطار، حيث تهطل معظم الأمطار في الفترة الممتدة من آذار إلى أيار ومن أيلول إلى تشرين الثاني، أما الجزء الأوسط والجنوبي من تنزانيا(جنوبي خط العرض 5 درجات)، فالمناخ يكون مدارياً ذا فصلٍ شتوي جاف، وفصل صيفي ماطر، وإذا كانت كمية الأمطار السنوية تزيد على 1000مم في الجزء الشمالي من الساحل (دار السلام 1050مم) فإنها تقل عن ذلك في الجزء الجنوبي (لِنْدي 900مم)، وتنخفض كمية الأمطار في الأجزاء المنخفضة من الهضبة إلى ما دون 900مم (موسوما750مم)، لكنها ترتفع إلى أكثر من ذلك في المناطق المعرضة للرياح الرطبة (بوكوبا 2000مم).
المياه

تحتوي تنزانيا على مجموعة من الأنهار الصغيرة، فتصب مياه أنهار النصف الشرقي من تنزانيا في المحيط الهندي، إذ تجري الأنهار في هذه المنطقة من النجود العليا إلى المحيط بشكلٍ متوازٍ، وهي غير صالحة للملاحة، أهمها نهر بانگاني ونهر وامي ونهر رواحه ونهر ماتَنْدو، وتنصرف بعض مياه القسم الغربي من البلاد إلى بحيرة تانگانيكة، وأهمها نهر مالجاراسي الذي يصب جنوب ميناء أوجيجي. أما القسم الشمالي الغربي من البلاد فتنصرف مياهه إلى البحر المتوسط، عن طريق بحيرة فكتوريا وروافد نهر النيل، أهم أنهار هذا القسم نهر كاجيرا الذي يُعد أصل نهر النيل، وتأتيه مياه رواندا وبوروندي ويكوِّن الحدود بينهما وبين تنزانيا. أما البحيرات فأهمها بحيرة فكتوريا وتبلغ مساحتها 83000 كم2، وتشترك في سواحلها ومياهها كل من كينية وأوغندة وتنزانية، وبحيرة تانغانيكة التي تمتد بشكل متطاول، إذ يبلغ طولها 640كم، ومساحتها 35000 كم2، وتشترك فيها كلٌ من بوروندي وزامبية وزائير، ضفاف هذه البحيرة مرتفعة، وتعيش فيها أسماك تشبه أسماك العصر الجوراسي من الحقب الجيولوجي الثاني. وبحيرة ملاوي (نياسا)، ويبلغ طولها 580كم، ومساحتها 30 ألف كم2، تحيط بها الجبال والتضاريس العالية، وتشترك فيها تنزانية مع ملاوي وموزمبيق، وهناك بحيرات داخلية، أهمها بحيرة ركوة بين بحيرتي ملاوي وتانگانيكا، وبحيرة ناترون في شمالي البلاد على الحدود مع كينيا.
التربة

تعد تنزانيا فقيرة بالأراضي الزراعية الغنية بالمواد الدبالية المخصبة، إلا الأراضي اللحقية والبركانية، فالحرارة المرتفعة تؤدي إلى زيادة نسبة التأكسد، كما تؤدي الأمطار الغزيرة إلى غسل التربة من المواد الفوسفاتية والآزوتية في الجزء الذي تأخذ منه جذور النبات غذاءها. إلا أن جذور الأشجار تحمي التربة من الانجراف، وتخفف أوراق الأشجار التي تغطي التربة من أثر الأمطار الغزيرة الهاطلة. وتزود الأوراق والأثمار من الأشجار التربة بطبقة من الدبال، فيخفف من فقرها ويعوض ما تفقده من موادها المغذية، ويمكن تمييز نماذج متعددة من التربة في تنزانيا بسبب طبيعتها التضريسية، فهناك التربة الجبلية الحمراء، والتربة السوداء الناجمة عن تحلل المنتجات البركانية، والتربة الرمادية في المناطق الجافة.

النبات والحيوان
تنتشر الغابات والسافانا في معظم أجزاء تنزانيا، بينما تختفي الغابات العذراء ولا تظهر الغابات الاستوائية إلا على مجاري الأنهار. وتنتشر الغابات المستنقعية (المانغروف) على طول الساحل، وتتخللها أشجار جوز الهند، وفي الداخل، وبموازاة الساحل، تنتشر أشجار الصندل والنخيل، أما على الجبال فتكثر غابات أشجار الكافور والأرز والأكاجو والخيزران، وتصل مساحة الغابات بمختلف أنواعها إلى 47.2% من مساحة البلاد، ويقدر إنتاجها من الخشب بنحو 45.54 مليون م3. وتكثر في تنزانياالمراعي، ومن ثمّ قطعان الماشية، كما تنتشر نباتات السافانا والأدغال على نطاق واسع في البلاد، لذا فهي تشتهر بغنى ثروتها البرية المتنوعة، إذ توجد ملايين الحيوانات العشبية، مثل الغزال وحمار الوحش والجاموس البري والفيل والزراف ووحيد القرن والوعل، كما تكثر الحيوانات آكلة اللحوم مثل الأسود والفهود والذئاب والضباع، التي تعيش على الحيوانات آكلة العشب في المحميات الواسعة المفتوحة. ففي شمالي البلاد تغطي حديقة سرنجيتي الوطنية مساحة تقدر بنحو 14500كم2، كما توجد محمية سيلوس للحيوانات في الجنوب، وهي أكبر محمية للحيوانات البرية في العالم، وتبلغ مساحتها 54000كم2، وبها نحو 50 ألف فيل، تمثل أكبر المجموعات الحيوانية الإفريقية. وهناك عدة متنزهات وطنية، مثل متنزه ديكومي ومتنزه ترانجير ومتنزه مانيارا ومتنزه رواها وغيرها، وقد عملت الدولة على تنظيم الصيد في مناطق محدودة.


سمح الدستور التنزاني الجديد الذي أقر عام 1992م، بالتعددية الحزبية. وقبل ذلك التاريخ كان هناك حزب واحد هو الحزب الحاكم، ويُعرف باسم حزب تشاما تشا مانبدوزي أو الحزب الثوري وهو الذي كان يقرر سياسات الدولة. وفي عام 1995م، أقيمت أول انتخابات شاركت فيها عدة أحزاب.

والرئيس الحالي هو جاكيا كيكوتي منذ 2005 بعدما فاز وهو مرشح للحزب الثوري الحاكم منذ استقلال البلاد عام 1961، وحصل كيكويتي على 80% من أصوات الناخبين، وخلف الرئيس السابق بنجامين مكابا، الذي لم تتح له فرصة الترشح لولاية ثالثة، بناء على ما ينص عليه الدستور.
الحكومة الوطنية

هناك رئيس في قمة السلطة الوطنية في تنزانيا يختاره الشعب في انتخابات رئاسية. وينتخب شعب زنجبار رئيساً آخر لهم، وتستمر ولاية الرئيسين لفترة خمس سنوات. ويساعد رئيس تنزانيا مجلس للوزراء يعينه رئيسا تنزانيا وزنجبار. ويضم هذا المجلس نائبا للرئيس ورئيساً للوزراء ووزراء.

يتكون المجلس الوطني (البرلمان)، الذي يشرع القوانين في البلاد من 274 مقعداً. ولزنجبار مجلس نواب يتكون من 76 عضواً يسنون قوانينها، رغم أن الحكومة الوطنية تدير شؤؤنها المالية. وينتخب الشعب معظم أعضاء المجلسين، بينما يتم تعيين بعضهم. تجري الانتخابات البرلمانية كل خمس سنوات.


الحكومة الإقليمية والمحلية

تنقسم تنزانيا إلى 25 إقليمًا إداريًا، وللحكومات المحلية مسؤوليات خاصة، في مجال الزراعة، والتعليم، والرعاية الصحية.


الأحزاب السياسية

قبل عام 1992م، كان حزب تشاما تشا مانبدوزي الرافد الوحيد لاختيار المرشحين لكافة المناصب التي تشغل بالانتخابات. أما اليوم، فيكفي أن يكون المرشح عضوًا في حزب مسجل. ومن الأحزاب الأخرى في تنزانيا: حزب الجبهة المدنية المتحدة، وحزب الميثاق الوطني للبناء والإصلاح.


المحاكم

توجد في تنزانيا محكمة استئناف هي الهيئة القضائية العليا، في البلاد، كما توجد محاكم أقل درجة، تضم المحاكم الإقليمية والمحلية.


القوات المسلحة

هناك جيش مُكوَّن من 45,000 فرد، بجانب أسطول بحري صغير، وقوات جوية والخدمة العسكرية اختيارية في تنزانيا.

الديموغرافيا
يتكون سكان تنزانيا من أكثر من مائة وعشرين قبيلة ينتمون إلى العناصر الزنجية والحامية، ومن أبرز العناصر بانتو الوسط ويزيد المسلمون بينهم على مليونين وعدد المسلمين من جماعة الياو وحدها أكثر من مليون وربع مليون مسلم ويوجد الإسلام بين باشنجا، وماكونزي، ومآلوا، وبين النيامويزي ، والسوكوما، والسومبوا كما ينتشر الإسلام بين باتو الشمال الشرقي ومنهم نجيدو وبوجورو وزارامو وشاما وتيتا وينتشر الإسلام بين قبائل الهيهي وجوجو وألميرا، ويشكل المسلمون السواحليون قراية مليون مسلم، ومن الشيرازيين حوالي ربع مليون مسلم ، ويشكل المسلمون الآسيويين أكثر من مائة ألف نسمة ، والعرب يزيدون على مائة ألف مسلم ،هذه العناصر تشكل معظم سكان الساحل وعدد المسلمون حوالي 62% ، والمسيحيين 40% ، والانجليزية هي اللغة الرسمية، وإلى جانبها السواحلية ، ولغات البانتو والعربية في بعض المدن الساحلية ، وقد أصبحت غريبة بين أهل البلاد لاسيما سكان زنجبار خصوصاً بعد الانقلاب الدامي ضد العرب ويقدر عدد سكان تنزانيا في سنة 1408 هـ -1988 م بحوالي 24726000 نسمة وبذلك يكمن عدد المسلمين في تنزانيا حوالي 15،45 مليون نسمة.

عدد السكان وأعراقهم
يعيش في تنزانيا 35,090,000 نسمة. وتعد تنزانيا من أقل الأقطار الإفريقية، التي يعيش سكانها في المدن وهنالك 20% من السكان فقط، يعيشون في المدن. ويبلغ عدد السكان في دار السلام حوالي 870,020 نسمة، ومن المدن الأخرى زنجبار في جزيرة زنجبار، ومبيا، وموانزا وتانجا في المناطق الداخلية.

يسكن الريف 80% من السكان، خاصة في الثلث الشمالي من البلاد، حيث تزداد كثافة السكان قليلاً، قرب المرتفعات الشمالية، الغربية.

ونجد أن 98% من السكان في تنزانيا من الأفارقة. أما البقية الباقية فينحدرون من أصول عربية، وأوروبية وآسيوية (هنود وباكستانيون).

وتنتمي المجموعات الإفريقية الأصلية إلى حوالي 120 مجموعة عرقية منها سوكوما، وشاجَّا، وماكوندي، ونيامويزي. ولا يوجد من بين هؤلاء مجموعة كبيرة، تستطيع السيطرة على الحكم في البلاد منفردة، لذلك لم تواجه تنزانيا معضلات عرقية، كما هو الحال في أقطار إفريقيا الأخرى. ويعد التوازن العرقي في تنزانيا من أهم العوامل، التي ساعدت الحكومة، على تنمية الشعور الوطني.

الديانة
يشكل المسلمون 63% من السكان، حيث يتركز معظم وجودهم في زنجبار على الساحل، في حين يُكَوِّن النصارى 30%. أما البقية الباقية فيعتنقون بعض الديانات الإفريقية التقليدية.

العلاقات الخارجية
والعلاقات التنزانية المصرية تقتصر على تبادل الزيارات الدبلوماسية وتقديم المساعدات والمعونات العاجلة في حالة الصراعات الداخلية وما شابه، وشهدت العلاقات التنزانية الإسرائيلية تطورا في الفترة الماضية خاصة في مجالات التعاون المائي، أمام العلاقات المصرية التنزانية، وهو الأمر الذي جعل النشاط المصري يتزايد لمواجهة التوسع الإسرائيلي في قلب القارة وهو ما يهدد مصالح القاهرة هناك.

وفي مجال التعاون المائي تقوم مصر بحفر 30 بئرا للمياه في تنزانيا ويجرى العمل لزيادتها إلى 120 بئرا أسوة بكينيا، ومع بداية ظهور بوادر لأزمة دول حوض النيل في الآفاق بدأت الجهود الدبلوماسية المصرية في التزايد لايجاد موضع قدم أقوى في تنزانيا باعتبارها احدى دول حوض النيل ، ففي يناير من العام 2009، قام وفد من الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا بزيارة تنزانيا لبحث احتياجات الجانب التنزاني بالاضافة إلى زيارة قام بها مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية لتنزانيا في مارس من العام نفسه والتقت كبار المسئولين في تنزانيا، وقام وزير الموارد المائية والري محمد نصرعلام بزيارة وصفت بالناجحة لدار السلام في ديسمبر الماضي حيث وقع اتفاق بموجبها تقوم مصر بحفر 70 بئرا اضافية بالأراضي التنزانية.

ومؤخرا وقعت تنزانيا على اتفاقية عنتيبي الأخيرة التي تنصف على إلغاء الاتفاقيات السابقة التي اعتبرت مياه النيل إرثا استعماريا وهما اتفاقياتا 1929، و1959، وهو الاتفاق الذي تم دون مصر والسودان، وهذا يعد مؤشرا خطيرا على عدم احترام هذه الدول لمكانة كل من مصر والسودان، في الوقت الذي تغلغل فيه إسرائيل ومصالحها في القارة السمراء، وخاصة دول حوض النيل.

وفي المجال التعليمي الاسلامي خاصة تقدم مصر العديد من المنح للجانب التنزاني أهمها منح مبادرة الرئيس مبارك للتعليم المتطور لقادة المستقبل الأفارقة ومنح الأزهر الشريف ومنح التعليم الجامعي. وكذلك منح المركز الاسلامي المصري في دار السلام الذي أنشئ عام 1968كما يقوم الصندوق المصري للتعاون مع أفريقيا بتقديم دورات تدريبية لتأهيل كوادر تنزانيا وخلال الأعوام القليلة الماضية قام بتدريب كوادر دبلوماسية وقضائية وشرطة وري وزراعة وصحة وشئون برلمانية وثروة سمكية، وتطور حجم التبادل التجاري بين مصر وتنزانيا خلال السنوات العشر الماضية، من 3.3 مليون دولار عام 1999 إلى خمسين مليون دولار عام 2008 وتمت استعادة تسيير رحلات مصر للطيران إلى دار السلام في يونيو 2009 بعد توقفها عام 2004 وتقوم شركة مصر للطيران بتسيير 4 رحلات مباشرة بين القاهرة ودار السلام توقف في أي محطة ثالثة.

وقد ظهرت إسرائيل على السطح السياسي الداخلي لتنزانيا في السنوات الأخيرة بقوة، حيث تسعى تل أبيب حاليا ومن خلال تحركات مكثفة إلى التدخل في الشئون الداخلية التنزانية ويرى المحللون أن كل ذلك بهدف السيطرة على المياه في منابع النيل. كما يشهد الوقت الراهن تقدما ملحوظا وسريعا في التعاون الإسرائيلي التنزاني في قطاع المياه وذلك منذ عام 2008 وتقوم إسرائيل بتقديم دورات تدريبة لكوادر تنزانية في قطاع الميه، وقام وزير الري التنزاني بزيارة إسرائيل في نوفمبر 2009 والتقى وزير البنية التحتية الإسرائيلي بحضور ممثلي شركة تاهال الإسرائيلية والتي قدمت عرضا لاقامة مشروع ري ضخم بمنطقة مارا الشمالية على بحيرة فكتوريا.

كما أن هناك علاقات لإسرئيل مع أعضاء البرلمان التنزاني يمثلون لوبي يدفع بمصالح إسرائيل داخل البرلمان. هذا اللوبي قدم استجوابا في البرلمان التنزاني لوزير خارجية تنزانيا في يونيو الماضي، لمطالبته بفتح سفارة تنزانية لدى إسرائيل في القدس المحتلة، وتقدم بهذا الاستجواب نائب يدعى لازاو ناليندا وتزعم النائب نفسه مجموعة من 11 برلمانيا من دول حوض النيل لرفع دعوى قضائية ضد مصر وبريطانيا اعتراضا على معاهدة 1929.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تنزانيا Tanzania
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جمهورية تنزانيا المتحدة
» تصفيات كأس إفريقيا 2012: تنزانيا 0-1المغرب (مجموعة الجزائر)
» مقابلة تنزانيا ضد الجزائر(تصفيات كأس أمم أفريقيا)السبت 3 سبتمبر 2011
» الجزائر ـ تنزانيا "أمسية الجمعة 3سبتمبر2010م 22.00سا بملعب مصطفى تشاكر
» قائمة المنتخب الوطني الجزائري المستدعاة امام فريق تنزانيا(25لاعب)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئة الترفـيه و التسـلية ::  السيــــــــــــاحة بكل انواعها-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-