منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. فلسطين في التاريخ الإسلامي 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. فلسطين في التاريخ الإسلامي 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فلسطين في التاريخ الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


فلسطين في التاريخ الإسلامي Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

فلسطين في التاريخ الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين في التاريخ الإسلامي   فلسطين في التاريخ الإسلامي Clockالثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 15:58

احتلت فلسطين موقعاً في غاية الأهمية في الكتابات التاريخية القديمة والحديثة، مروراً بكتابات التاريخ الوسيط. وبدهي ان تحتل هذه المنطقة، التي تصل آسيا بأفريقيا، ومشرق المنطقة العربية بمغربها، موقعاً متميزاً في التاريخ الإسلامي أيضاً. ففيها أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى النبي (صلّى الله عليه وسلّم)، وزارها الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب، وعلى تخومها جرت معارك الإسلام الكبرى، ضد غزوة الفرنجة الصليبيين وغزوة المغول (حطين وعين جالوت).

في هذا الإطار، صدر للباحث الفلسطيني عمر سعادة كتاب «فلسطين في التاريخ الإسلامي»، عن «دار الفكر» في دمشق، في مقدمة وخاتمة وسبعة فصول، وملحق خرائط، عرض عبرها الأحداث التاريخية التي شهدتها فلسطين على مدى أربعة عشر قرناً من الإسلام.

في الفصل الأول، عرض الباحث أوضاع فلسطين قبل الفتح الإسلامي، حيث كانت تقع في إطار الإمبراطورية الرومانية - البيزنطية. وفي رأي الكاتب، فإن فلسطين منذ فجر التاريخ لم تشكل كياناً سياسياً مستقلاً عن بلاد الشام التي كانت بدورها امتداداً طبيعياً وبشرياً لجزيرة العرب. وبذلك يدحض الكاتب محاولات المؤرخين اليهود، ومن شايعهم، في صوغ تاريخ خاص بفلسطين القديمة، باعتبارها كياناً مستقلاً عن محيطها الجغرافي والحضاري. ويرى الكاتب «ان الدخول المفترض لبني اسرائيل إلى فلسطين، كان دخولاً لجماعة مضطهدة تبغي النجاة والأمان والتعايش السلمي مع الشعوب الأخرى». ويخلص الكاتب الى ان «اليهود لم يكونوا حملة حضارة أو ثقافة راقية إلى فلسطين، بل تعيّشوا على حضارات المنطقة ومعارفها، لكنهم لم يستفيدوا منها بسبب نزعتهم الانعزالية والعدائية تجاه الشعوب الأخرى. وهكذا، خرج اليهود من فلسطين كما جاؤوا إليها من دون أن يتركوا فيها أثراً حضارياً يشير إلى فترة وجودهم فيها».

وخصّص الفصل الثاني للحديث عن مقدمات الفتح الإسلامي واستقرار الإسلام في فلسطين. فكان هذا الفتح بمثابة «الولادة السياسية والاقتصادية والثقافية لفلسطين، إذ اتحد ساحلها بداخلها وجنوبها بشمالها».

وفي هذا الفصل، يفند الكاتب فكرة الحق التاريخي لليهود في فلسطين، ويعتبر أن «الفتح العربي الإسلامي لفلسطين لم يكن تأسيساً لعلاقة طارئة بين العرب المسلمين وبين فلسطين»، كما يزعم الكثير من المؤرخين الغربيين. ولتأييد وجهة نظره يستشهد المؤلف بأقوال الكاتب الغربي جفريز والكاتب الأميركي تشارلز مثيوز. كما يشير الى ان دائرة المعارف اليهودية العامة، لم تستطع إنكار هذه الحقيقة التاريخية، التي أكدت أن «فلسطين أصبحت بلاداً عربية، ليس فقط بسبب الفتح (الإسلامي)، بل لأن العرب كانوا أتوا الى البلاد مهاجرين منذ قرون مضت. فمنهم البدو ومنهم جاليات المحاربين المجربين والتجار، وكانت مسيحيتهم غير عميقة، فاستبدلوها بالإسلام بسهولة». وهكذا، فإن الإسلام جاء إلى بلاد الشام استمراراً وتوسيعاً للعلاقة التاريخية التي كانت قائمة بين العرب وبين هذه البلاد، ما جعل الخلفاء الأمويين والعباسيين وحتى آخر خليفة عثماني، ينظرون إلى فلسطين ليس باعتبارها داراً من ديار المسلمين فحسب، بل ووقفاً إسلامياً مصاناً للمسلمين على مر الزمن. ومن هنا، فإن مقارنة الوجود العربي الإسلامي الأصيل في فلسطين بالوجود الطارئ والموقت للقبائل والشعوب الغازية، مثل اليهود والروم والفرس ثم الصليبيين، إنما ينطوي على مغالطة تاريخية خطرة تساوي بين أصحاب فلسطين الشرعيين والغزاة الطارئين على هذا البلد.

أما الفصلان الثالث والرابع، فخصصا للغزو الصليبي، وما جره من احتلال بيت المقدس، وما تبع ذلك من استعدادات لمواجهة هذا الغزو الذي استوجب توحيد الشام وإعلان الجهاد وخوض معركة حطين، وما نجم عن ذلك من نتائج.

في الفصل الرابع، يفند الباحث ذرائع الحروب الصليبية، وضمنها ادعاء استنجاد مسيحيي الشرق بالبابا لحمايتهم، «إذ كان مسيحيو الكنائس الشرقية يتعايشون مع المسلمين على مدى القرون بانسجام وحرية كاملة، ويتولون المناصب الرفيعة في الدولة الإسلامية ويشرفون بأنفسهم على كنائسهم من دون تدخل الدولة». كما أن واقع الحال يدحض كل الادعاءات الغربية في موضوع المسيحيين الشرقيين، فالبابوية كانت تعتبر الكنائس الشرقية مجرد هرطقة كافرة، وعندما نجحت الحملة الصليبية الأولى في احتلال فلسطين، استولى الصليبيون على كنيسة المهد وحولوها كنيسة لاتينية وعاملوا أبناء الكنيسة الشرقية باعتبارهم شرقيين وليس مسيحيين. ولم يتم التمييز بينهم وبين المسلمين في موضوع الضرائب والإتاوات المرهقة وفي تسخيرهم لخدمة الغزاة الغربيين ورفاهيتهم.

في الفصل الخامس، تناول الكاتب تاريخ فلسطين منذ خروج الصليبيين حتى دخول العثمانيين. فتحدث عن المماليك وأعمالهم، ثم عن تآمر بقايا الصليبيين مع المغول الذين أسقطوا بغداد عام 656هـ، بسعيهم للقضاء على الدولة الإسلامية.

وتوقف الكاتب في الفصل السادس عند حكم العثمانيين لبلاد الشام ومصر، وأشار الى أطماع أوروبا في الشرق. ثم عرض لحكم محمد علي باشا لفلسطين، حتى الثورة على ابنه إبراهيم باشا. واعتبر الكاتب، مخالفاً رأي بعض المؤرخين، أن نظام محمد علي باشا والنخبة الحاكمة التي أقامها في مصر وبلاد الشام كانا تركيين أو عثمانيين في تركيبتهما وهويتهما السياسية والثقافية. إذ تشير المراجع والمصادر التاريخية الكثيرة إلى نظرة الازدراء والتعالي عند هذه النخبة الحاكمة في تعاملها مع السكان العرب في مصر ثم في بلاد الشام. ويعتقد الكاتب ان حملات محمد علي في شبه الجزيرة العربية والسودان، ثم بلاد الشام، جاءت خدمة لمطامعه السياسية في بناء دولة او مملكة له ولأولاده لا لـ «الأمة العربية».

واختتم المؤلف بالفصل السابع الذي أوجز فيه الحديث عن الأيام الأخيرة من الحكم العثماني لفلسطين، متوقفاً عند حكم السلطان عبدالحميد الثاني وظهور فكرة الصهيونية في عهده وما جرى آنذاك من حوادث عسكرية وسياسية.

في الخاتمة، لخص الكاتب أهم الأحداث المتلاحقة التي جرت بعد الثورة العربية الكبرى حتى يومنا هذا. ويشير الى أن «غياب التيار الإسلامي عن حركة العمل السياسي الفلسطيني، وعن تيار الكفاح المسلح، كان بسبب تزايد المد القومي العربي، واشتباك حركة الإخوان مع الخطين القومي واليساري المتصاعدين، ما دفع الحركة الإسلامية الى الانزواء والاكتفاء بدورها التقليدي على الصعيد التربوي الإسلامي والدعوي». لكن هزيمة حزيران، في رأي الكاتب، شكلت بداية القطيعة مع الخط الرئيس للإخوان المسلمين. وهكذا شهد مطلع عقد الثمانينات بداية تشكيل الخلايا الجهادية الأولى داخل فلسطين. ويرى الكاتب أن دلالة الجهاد المسلح الذي شرع المجاهدون في خوضه منذ تلك الحقبة، يتجاوز حدود الصراع المعهود ضد العدو الصهيوني ويرتقي به إلى أبعاد أوسع، إذ يضع فلسطين في موقعها الطبيعي كهدف مركزي يتقدم أهداف الحركة الإسلامية المعاصرة. ففلسطين هي عنصر توحيدي أساس لقوى الحركة الإسلامية يجمع شتاتها ويوحد طاقاتها و «يربط بين أهدافها برباط مقدس مشدود بحبل من السماء».

وكان الأفضل لو ان الأفكار الواردة في الخاتمة، حول الفكر الجهادي وإرهاصاته في فلسطين عولجت بتفصيل وعمق أكبر، فالمرور السريع عليها يترك الأسئلة عالقة. والفكرة المثارة كانت تتطلب من الكاتب إما فصلاً أو أكثر لجلائها وتوضيحها، خصوصاً ان الكثير من الجدال والخلاف يكتنفها في ظل ظروف بالغة الدقة والتعقيد، وفي ضوء ما تشهده الساحة الفلسطينية من انقسام داخلي... طبعاً هذا لا يعيب الكتاب ولا ينقص من أهميته كإضاءة مستنيرة تثري المكتبة التراثية العربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسطين في التاريخ الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خصائص التاريخ الإسلامي
» فلسطين في التاريخ
» فلسطين في التاريخ القديم والحديث
» المد الإسلامي عبر التاريخ (2)
» المد الإسلامي عبر التاريخ (4)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: الفـــئــة الــــــعـــــــــــــــــــــامــــــــــــــــة :: فلسطين الحبيبة-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-