جمهورية بوتسوانا
الــعـــــاصــــــمـــــة: غابورون
المساحة (كلم مربع) : 600370
عدد السكان (نسمة) : 1585119
الــــمــــوقــــــــــع : تقع في جنوب القارة الافريقية يحدها نامبيا شمالاً وغرباً، جمهورية جنوب افريقيا جنوباً، زمبابوي في الشمال الشرقي
أهــــــــــم الجــبـال: ــــــــــــــــــــــ
أهـــــــــم الأنـهـار : ليمبوبو، أوكافنجو، زامبيزي
المـــــــــــنـــــــــاخ: قاري جاف تسقط الأمطار على الاجزاء الشرقية منه في فصل الشتاء ونادرة على صحراء كلهاري وصيفها حار قاري
المـــوارد الطبيـعـية : الماس، نحاس، نيكل، ملح، كربونات صوديوم، بوتاس، فحم، حديد خام، فضة
شـــــــكــــل الحكم : جمهوري، متعدد الأحزاب والبرلمان من مجلس واحد
الــــــلــــــغــــــــــة : الإنجليزية(اللغة الرسمية), السيتسوانا(اللغة القومية)
الديــــــــــــــانـــــة : معتقدات محلية: 50%, مسيحيون: 50%
************************************************** *
نبذة تاريخية
كان البشمن يعيشون في المنطقة التي تُعرف حاليًا ببتسوانا، وذلك منذ عصور ما قبل التاريخ. وفي فترة ما قبل الميلاد وعام 1000م جاء التسوانا من الشمال إلى المنطقة واستوطنوا في الأراضي الشرقية الخصبة ودفعوا البشمن إلى منطقة كلهاري.
خلال القرن التاسع عشر الميلادي حارب التسوانا منافسيهم من المجموعات الإفريقية، ومن المستوطنين البيض القادمين من جنوب إفريقيا، وفي نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وضعت بريطانيا الأراضي التي تعرف ببتسوانا حاليًا تحت حمايتها. في 1895م، أصبحت هذه المنطقة تعرف باسم محمية بتشوانالاند.حكمت بريطانيا المنطقة حتى ستينيات القرن العشرين الميلادي. طلبت حكومة جنوب إفريقيا مرات عديدة من بريطانيا أن تحوّل المحمية إلى جنوب إفريقيا، إلا أن البريطانيين رفضوا ذلك. نالت محمية بتشوانالاند استقلالها وأصبحت جمهورية بتسوانا في30 سبتمبر 1966م، وصار سيرتز خاما أول رئيس لها.
تتمثل المشكلة الرئيسية لبتسوانا اليوم في علاقاتها مع جنوب إفريقيا. وعلى الرغم من أن اقتصاد بتسوانا ينمو بسرعة إلا أنها لاتزال تعتمد على جنوب إفريقيا في الاستثمارات والأسواق والمهارات الفنية وتسهيلات النقل. ومع ذلك فإن قادة بتسوانا كانوا ينتقدون سياسة التمييز العنصري التي كانت تتبعها جنوب إفريقيا، وقد حاولوا التقليل من اعتماد بلادهم على جارتها القوية. وقد التمس التسوانا أيضًا روابط أوثق مع تلك الدول التي يحكمها الأفارقة مثل أنجولا، وموزمبيق، وتنزانيا، وزامبيا. في 1976م، اتخذت بتسوانا البولا وحدة نقدية خاصة وكانت في السابق تستخدم الراند عملة جنوب إفريقيا. وفي عام 1977م انتهى العمل في جميع الطرق السالكة طوال العام في جنوب بتسوانا إلى زامبيا.
وفي الأعوام 1969م، 1974م و1979م أعادت الجمعية الوطنية انتخاب الرئيس خاما الذي توفي عام 1980م. ومن ثم انتخبت الجمعية الوطنية كويت كي. جي. ماسير خلفًا لسيريتز خاما، ثم أعادت الجمعية الوطنية انتخاب ماسير رئيسًا لها في أعوام 1984م و1989م و1994م. قدم الرئيس ماسير استقالته عام 1998م، وخلفه على منصب الرئيس نائبه فيستس موجاي. ظل موجاي رئيساً للبلاد بعد أن فاز في الإنتخابات التي أجريت في عام 1999م.وفي نهاية العام 2004 تم الإعلان عن نفوق عدداً كبيراً من الحيوانات البرية في إقليم كوبي البوتسواني نتيجة انتشار مرض الجمرة الخبيثة.