منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان Empty
مُساهمةموضوع: النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان   النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان Clockالأحد 7 أغسطس 2011 - 20:42

الصَّوْم مِن أقوى العبادات على تهذيبِ النفوس، والسُّموِّ بالأرواح؛ إذ فيه إعدادٌ للنفوس، وتهيئة لها على تقْوَى الله ومراقبته.

وفي الصَّوْم تربية على قوَّة الإرادة، وكبْح جِماح الشهوات، وأنانية النفوس؛ ليقوى صاحبُها على ترْك ما يضرُّه مِن مألوفاتِه أكْلاً وشربًا، أو متاعًا.

والصَّوْم يُنمِّي في النفوس رعايةَ الأمانة والإخلاص في العمَل، وألاَّ يُراعي فيه غيرَ وجه الله دون مداهنة أو مُجامَلة.

والصَّوْم يُمثِّل ضربًا مِن ضروب الصَّبْر، الذي هو الثبات في القِيام بالواجب في كلِّ شأن من شؤون الحياة.

ثم إنَّ للصوم أسرارًا يحسُن العِلم بها، وتتبيَّن هذه الأسرار من خلال مراتبِ الصوم الثلاث، وهي صوم العموم، وصوم الخصوص، وصوم خصوص الخصوص.

فصوم العموم: هو كفُّ البطن والفَرْج عن قضاء الشَّهْوة.

وصَوْم الخُصُوص: يعني كفَّ النظر واللِّسان، واليد والرِّجْل، والسمع والبصر، وسائر الجوارح عن الآثام.

وصوْم خصوص الخصوص: فهو صوْم القلْب عن الهِمم الدَّنيئة.

الصوم تربيةٌ لرُوح المسلِم وأخلاقه، حتى يشعرَ الغنيُّ بحاجة الفقراء والجوْعَى، فيزداد إيمانه بالله، ويقينه بضرورة أداء حقِّ الفقراء في أمواله، بل ويَزيد على ذلك الحق عندما يشعُر بألَمِ الجوع والعطش.

ومِن الأسف أنِ استسلم بعض الناس لبعضِ العادات السيِّئة الدخيلة على شهْر رمضان، والتي تتمثَّل في طريقة الإنفاق الاستهلاكي، وهي ليستْ مِن الإسلام، فعندما يأتي شهْر رمضان، نرى أنَّ أغلبيةً من المسلِمين يرصُدون ميزانيةً أُسريَّة أكبرَ بكثير، إن لم تكن ضِعْف الميزانية في الأشْهُر العادية، وتبدأ بمضاعَفة استهلاكها، ويكون النَّهار صومًا وكسَلاً، واللَّيْل طعامًا واستهلاكًا غير عادي!

إنَّ الطعام الزائد في اللَّيْل وبإفراط، يؤدِّي إلى فقدان الكثيرِ من تلك الفوائد، بل قد ينعكِس ذلك بشكل سلْبي على صحَّة الإنسان، فإذا أكَل كثيرًا في اللَّيْل أصبح كسلانَ؛ بسبب تخمُّر الطعام في جهازِه الهضمي.



والنَّصيحة التي يُمكِن أن نوجِّهها إلى المسلمين، هي عدمُ التفريط وعدم الإفْراط في تناول الطَّعام في ليالي رمَضان، والْتزام الوسطيَّة والاعتدال؛ ذلك أنَّ أحَد أسباب الكارِثة التي حلَّت بنا اليوم هي البطَر، والإفراط في الاستهلاك والتبذير، والبُعد عن الدِّين والقِيم.

قال - تعالى -: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: 112]، وكلُّنا يعلم قصة قارون، كما وردتْ في القرآن الكريم (القصص: 76 - 83)، وفرعون وغيرهما مِنَ الذين جَحَدُوا نِعم الله.

فالإسراف والتبذير في الاستهلاك يُعتبَر سوءَ استخدام للموارد الاقتصادية والسِّلع، التي أنعم الله بها على العِباد؛ لينتفعوا بها، وهو عملٌ يذمُّه الإسلام ذمًّا كبيرًا، حيث وصَف الله المسرفين والمبذِّرين بأنهم إخوان الشياطين؛ لِمَا لهذا العمل من آثارٍ سيِّئة لا تقْتصر على صاحِبها الذي مارَس الإسْرافَ، بل تمتدُّ لتشملَ المجتمع والعالَم.

إنَّ للصَّوْم أبعادًا اقتصاديَّة عظيمة، منها ما يُدركها العقلُ البشري، كأثَرِه على صحَّة الإنسان مثلاً، الثروة البشريَّة، ومنها ما لا يستطيع العقلُ البشري إدراكه، فطُوبَى لِمَن اقتدى في صيامه وقيامه بمحمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم.

إنَّ مِن واجب المسلِم أن يعملَ على توفيرِ ما تقوم به الحياةُ من مأكْل ومشْرَب، وملبس ومسكن... إلخ، من الضروريات؛ لصيانة دِينه ونفسِه ونَسْله، ولحِفْظ عقله وماله، كما يفترض في المسلِم أن يتجنَّب النزعة الاستهلاكية قدْرَ الإمكان، وإنْ كان هذا يختلف مِن شخص لآخَرَ، بحسب يسارِه المادِّي، وبقَدْر زُهْده في الدنيا ومباهجها، إلاَّ أنَّ هناك حدودًا لذلك على كل حال، يَنبغي مراعاتها.

إنَّ الإنسان أهمُّ بكثيرٍ من أي نموذج أو نظرية أو تفسير، هذا ما اكتشَفه علماء الاقتصاد أخيرًا، فالإنسانُ هو الذي يقرِّر مستوى رفاهِه، ودرجة ثرائه، وكل الأمر متوقِّف على قراره وسلوكه، فبإمكانه - إنْ أراد - أن يكونَ معتدلَ الاستهلاك، فيُصبح حجْم الوفْر لديه بما يُمكِّنه أن يصبح ثريًّا، وبإمكانه - إنْ كان نهمَ الاستهلاك كما هو حالُ الفرْد في أغلب المجتمع الغربي - أن يأكلَ ثروته.

وبعد أنْ كان علماءُ الاقتصاد مُصرِّين على أنَّ الدولة وسياساتها هي العنصرُ الأهمُّ في العملية الإنتاجيَّة، عادوا ليقرِّروا أنَّ المستهلِك والمنتج هم أسيادُ اللُّعْبة.

فيومَ يُربِّي المجتمع عاداتِ الاستهلاك، ويُهذِّبها ويوجِّهها، فإنَّ عملية ترشيد واسعة ستؤدِّي إلى انتفاع هذا المجتمع بخيراته على أكملِ وجه.

وهكذا فمِفْتاح حلِّ الأزمات الحقيقي إنَّما يكمُن في التربية الاستهلاكية، وهو مفهومٌ حديث نسبيًّا على المجتمعات الغربيَّة، التي جعلتْ من الحريَّة المطلقَة بلا ضوابط إلِهًا يُعبَد من دون الله، فلقد كان هناك مَن يعتبر هذا النمطَ مِن التربية اعتداءً غير مبرَّر على حق المستهلِك في أن يستهلك ما يشاء، وقتَما يشاء وكيفَما يشاء، ولكن اكتشف العديدُ من المجتمعات أنَّ تدليل المستهلك إلى هذا الحدِّ باهظ الثمن، وأنَّها إذا استطاعتْ أن تلبيه اليوم، فقد لا تستطيع ذلك في الغَدِ.

ولذلك عادتْ مفردات التدبير والتوفير، وحُسْن التصرُّف في المال، تشقُّ طريقها إلى الدِّراساتِ الاقتصادية الحديثة.

ووجَدْنا من الاقتصاديِّين مَنْ يقول: لقد تحدَّثْنا كثيرًا عن قوانين الاقتصاد، ورسمْنا المزيد من المنحنيات والمعادلات، ولكنَّنا نَسِينا المتغير الأكبر، الذي يقرِّر صلاحيةَ أو عدمَ صلاحية كلِّ ما تحدثْنا عنه، وتوقعْناه وهو الإنسان.

إنَّ رمضان هو محاولةٌ لصياغة نمطٍ استهلاكي رشيد، وعملية تدريب مكثَّفة، تستغرِق شهرًا واحدًا، تُفهم الإنسانَ أنَّ بإمكانه أن يعيش بإلْغاء الاستهلاك؛ استهلاك بعض المفردات في حياته اليومية، ولساعات طويلة كلَّ يوم، إنَّه محاولةٌ تربوية لكسْر (النَّهم الاستهلاكي الذي أجمَع علماءُ النفْس المعاصرون أنَّه حالةٌ مَرضيَّة، وأنَّ مجال علاجه في عِلم النفس، وليس في علم الاقتصاد)، وإنْ كان يصيب بتأثيراته أوضاعَ الاقتصاد وأحواله.

إنَّ رمضان مناسبةٌ للمسلمِين؛ ليتذكَّروا بأنَّ الجسَد والعقل يعملان بكفاءةٍ تامَّة خلالَ ساعات الصيام، وأنَّ إمكان تحمُّلِ الجوع والعطَش لفترات طويلة، والبقاء في حالةٍ ذِهنية أكثر صفاءً، وحالة جسديَّة، أكثر انتعاشًا وخِفَّة.

وهذا الاكتشاف الذي يتكرَّر مع كلِّ قدوم للشَّهْر المبارك هو الخلاص مِن الوقوع في الدَّيَّانة الاستهلاكية، التي أصيبتْ بها بعضُ المجتمعات، والتي أصبح فيها (السّوبر ماركت) هو مكان عبادتها الجديد، على حدِّ تعبير الدكتور جمال حمدان في مؤلفه "مصر - دراسة في عبقرية المكان".

وفي الختام نودُّ أن نؤكِّد حقيقةً مُسلَّمة: وهي أنَّه لا بدَّ مِن بناء الإنسان المستهلِك باعتِدال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nani17

nani17


النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الرياضة والإنترنت
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان   النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان Clockالأحد 7 أغسطس 2011 - 21:29

بوركت114
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chinwi dorigin

chinwi dorigin


النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
هوايتي المفضلة : كرة القدم
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان   النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان Clockالثلاثاء 9 أغسطس 2011 - 3:49

وفقكم الله وفقكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النصائح الاقتصادية الحسان لاغتنام رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طريقة لاغتنام 26 دقيقة
» بعض النصائح الطبية للأم
» النصائح الذهبية .. للحياة الصحية
» بعض النصائح المفيدة للعناية بالأرضيات الخشبية
» اتبعي هذه النصائح أثناء تناول طفلك للوجبات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  خيمة شهر رمضان-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-