منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. طاقات رمضانية 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. طاقات رمضانية 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طاقات رمضانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


طاقات رمضانية Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

طاقات رمضانية Empty
مُساهمةموضوع: طاقات رمضانية   طاقات رمضانية Clockالسبت 13 أغسطس 2011 - 20:44

لا يعدو الوقت أن يكون هو الوقت، والزمان هو ذاته الزمان، فساعاتنا لا تتبدل، والأوقات تحتمي بلحظاتها المرتمية بداخلها، وإنما يَبين عند ذلك ما يختبئ خلف تلك اللحظات من دوافع ومرغبات تحفز المرء لأن يقبض على كل جزء منها باهتمام شديد، واندفاع من حديد، وهو يشعر حينها أن عمره يفرط منه، وأن ساعاته الأخيرة قد بدأت تلوح له في الأفق، فيهمُّ فيها بجدة ونشاط، ويجابهها بعزيمة متوقدة لاستثمار كل دقيقة منها، واستجلاب فوائدها والغايات التي يرومها، فلا نختلف في تقرير أن المرء يركن إلى الدعة حينًا، وإلى الأهبة والقوة حينًا آخر، وذلك بحسب علائق الأوقات من محفزات وبواعث تستنفر لها الطاقات بعنانها وكل حماسها.

ولا تزال أنفسنا تعيش وصلا من رياحين شهر رمضان الكريم، الذي غادرنا ولم يغادر قلوبنا، وإن كان قد غادر همم البعض فخارت معها العزائم ووهنت حيالها القوى، التي وقفت طوال ثلاثين يومًا في بحبوحة العبادة ومعين الطاعة، فكان رمضان لهم روضة تفيء إليها الأرواح، وتنقاد إليها النفوس طائعة باذلة، وكأن هذه الطاقات لن تستنهض قدرتها إلا في ثلاثين يومًا من أيام السنة كاملة، ولنرى العزائم كيف تتضعضع أمام مسكنات الأيام بعيدًا عن محفزاتها من مناسبات الخير والبر، حتى يظن المرء أن فعال الخير ووصال حبل الأرض بالسماء لا تتم إلا في مناسباتها الباعثة لها، ومرغباتها الدافعة إليها.
فارقنا رمضان وكانت النفوس فيه تواقة، والقلوب فيه رقراقة، والجباه فيه شاخصة، والأجساد معه وجلة واجفة، تنضح ببديع الأقوال، وتضوع بجميل الأفعال؛ حتى يتم صيام هذا الشهر وقيامه بأكمل وجوهه وأحسن صوره، لا سيما أنها مناسبة شهرية يفتر ثغر العام عنها مرة، ولتأمل النفس حيال ذلك كله أن يكون رمضان طول العام، وموصول الليل بالنهـار حتى تسعد فيه النفس، وتبرق بما تحوز فيه من الأجور والبركات، وما تبصر أمامها من حسن الأفعال والتصرفات.

وددت أن لم نخنق طاقاتنا، وتضيق عزائمنا، وتقف على مجرد مناسبات تكون حجر عثرة عن وصال فتوتها وحماستها، بل أن يصل من فورانها أن تصل القمة وتشمخ إلى الاحتذاء بسنة الهادي الأمين صلوات الله وسلامه عليه، الذي كان قوله وعمله، وليله ونهاره، بل وكل حياته في خضوع للواحد الديّان، فلا تختزل الجهود في ساعات دون ساعات، ولا يضيق نطاقها عن لحظات ولحظات، فلا فرق بين جدٍّ وهزل، ولا خير في قول يصدمه عمل، بل إن المرء يكون على جادة واحدة، واطراد مستمر في بذل الغاية والمهجة، فلا نجترّ مبادئ مادية فتنقسم أعمارنا في تناقضات مشوهة بأن نغمرها ساعات في الخير وبذله، وساعات في الوهن والتقصير، في حين غمره آخرون في الشر وعطنه.

إن التغيير المأمول والمنشود هو المصاحب لحافزه في كل وقت وكل حين، الموائم له في كل لحظاته، فلا تفتر حياله النفس وتختبئ تحت غطاء التسويف والتقصير، فتستجلب الهمة كل جوانبها في سبيل الاستمرارية واطراد قوتها في كل ساحة وميدان، وتنتظم مع كل وقت، فلا تغيب تحت ظرف زماني، ولا يناوشها فتور يقبع تحت سكون عاتم من الغايات والأهداف، برغم أن النفس ميالة لمحفزها وباعثها لما تصبو إليه، وإنما يكمن الحديث عن غايات سامية لا تغيب عن حَذِق يستشرف أقصى الغد بكل أبعاده، حينها لا تدخر الطاقات جهدًا من قوتها، ولا تختزلها في مناسبات دون أخرى، ولهذا كان سلفنا الصالح لا تثنيهم المناسبات عن بذل المهج واستنزاف الجهود في أوقاتهم وأدق أعمالهم، بل وكان عرى ارتباطها بالهمم السامقة وثيقًا جدًا، لا سيما وأن أمانيهم -وهي كذلك أمانينا- (ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر) [رواه البخاري].

وحتى وإن سكنت النفس عن اندفاعها فلا تغيب عن جادتها، ولا تنكص أعقابها عن درب بهي تسلكه كل حينها، بل يخمد سكونها تحت أضواء الخير وأنوار البركة.

فلا تقف النفس في ارتقاء همتها وصعود مراقي الفلاح تحت الانقياد لإطلالة مناسبة تتوثب معها لارتداء ثوب النشاط والهمة، فالأصـل أن تمضي على دربـها النافع والناجح طوال سويعاتها التي تقضيها في هذه الدنيا، فإن العمر قصير، والوقت أقصر بكثير، (وما عند الله خير وأبقى).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طاقات رمضانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسائل رمضانية اجمل مسجات تهنئة رمضانية
» أدعية رمضانية
» مصارحات رمضانية
» أوراق رمضانية
» رسائل رمضانية 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  خيمة شهر رمضان-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-