منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. المنجيات من عذاب القبر 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. المنجيات من عذاب القبر 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المنجيات من عذاب القبر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


المنجيات من عذاب القبر Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

المنجيات من عذاب القبر Empty
مُساهمةموضوع: المنجيات من عذاب القبر   المنجيات من عذاب القبر Clockالخميس 16 ديسمبر 2010 - 14:39


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فإن القبر بعذابه
وأهواله لا يزال يؤرق العباد والصالحين الذين يخافون رب العالمين، وإنه
لأمر ينبغي لكل مؤمن أن يهتم به فيتعرف على أسبابه ليجتنبها ويتعلم
المنجيات منه ليتعلق بها ويستكثر منها عسى أن ينجيه رب العزة جل جلاله من
عذابه ويؤمنه من خوفه، وفي هذه المقالة ذكر لما تيسر من الأسباب المنجية
بإذن الله تعالى من عذاب القبر.










1-الإيمان والاستقامة



أعظم سبيل للنجاة من عذاب القبر الإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه
وسلم، والتمسك بهدي الكتاب والسنة والاستقامة على طاعة الله جل وعلا، قال
الله عز وجل : (إِنَّ الَّذِينَ
قَالُوا رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ
الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ
الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ)
(فصلت:30-32)، وقال صلى الله عليه وسلم : «وَلَقَدْ
أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ، مِثْلَ أَوْ
قَرِيبًا مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، يُؤْتَى أَحَدُكُمْ فَيُقَالُ لَهُ:
مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ؟ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ أَوِ الْمُوقِنُ
فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ e، جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ
وَالْهُدَى، فَأَجَبْنَا وَآمَنَّا وَاتَّبَعْنَا، فَيُقَالُ لَهُ : نَمْ
صَالِحًا، فَقَدْ عَلِمْنَا إِنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا، وَأَمَّا الْمُنَافِقُ
أَوِ الْمُرْتَابُ فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ
شَيْئًا فَقُلْتُهُ
» (متفق عليه).



2-تجنب أسباب عذاب القبر وتجديد التوبة



قال ابن القيم وهو يعدد أسباب النجاة من عذاب القبر: «أما المجمل هو تجنب
تلك الأسباب التي تقتضي عذاب القبر، ومن أنفعها أنْ يجلس الرجل عندما يريد
النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه، ثم يجدد توبة
نصوحًا بينه وبين الله، فينام على تلك التوبة، ويعزم على أنْ لا يعاود
الذنب إذا استيقظ. ويفعل هذا كل ليلة، فإنْ مات من ليلته مات على توبة،
وإنْ استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل مسرورًا بتأخير أجله حتى يستقبل ربه،
ويستدرك ما فاته».



3-الأعمال الصالحة



ومن أسباب النجاة من عذاب القبر المداومة على الأعمال الصالحة من الصلاة
والصيام والصدقة والحج وحضور مجالس العلم والأمر بالمعروف والنهى عن
المنكر، وبر الوالدين وصلة الأرحام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :«إِنَّ
الْمَيْتَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ إِنَّهُ يَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالهمْ
حِيْنَ يُوَلُونَ عَنْهُ، فَإِنْ كَانَ مُؤْمِناً، كَانَتْ الصَّلاَةُ
عِنْدَ رَأْسِهِ، وَكَانَ الصِّيامُ عَنْ يَمِينِهِ، وَكَانَتْ الزَّكَاةُ
عَنْ شِمَالِهِ، وَكَانَ فِعْلُ الْخَيْرَاتِ وَالإِحْسَانُ إِلَى النَّاسِ
عِنْدَ رَجْلَيْهِ، فَيُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ، فَتَقُولُ
الصَّلاَةُ: مَا قِبَلِي مَدْخَلٌ، ثُمَّ يُؤْتَى عَنْ يَمِينِهِ،
فَيَقُولُ الصِّيامُ: مَا قِبَلِي مَدْخَلٌ، ثُمَّ يُؤْتَى عِنْ يَسَارِهِ،
فَتَقُولُ الزَّكَاةُ: مَا قِبَلِي مَدْخَلٌ، ثُمَّ يُؤْتَي مِنْ قِبَلِ
رَجْلَيهِ، فَتَقُولُ فِعْلُ الْخَيْراَتِ مِنَ الصَّدَقَةِ وَالصِّلَةِ
وَالْمَعْرُوفِ وَالإِحْسَانُ إِلَى النَّاسِ: مَا قِبَلِي مَدْخَلٌ، ....
ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنْ أَبْوُابِ الْجَنَّةِ ، فَيُقَالُ لَهُ :
هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْهَا، وَمَا أَعَدَّ اللهُ لَكَ فِيهَا ، فَيَزْدَادُ
غِبْطَةً وَسُروُراً، ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابً مِنْ أَبْوُابِ النَّارِ ،
فَيُقَالُ لَهُ : هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْهَا وَمَا أَعَدَّ اللهُ لَكَ
فِيهَا لَوْ عَصَيْتَهُ فَيَزْدَادُ غِبْطَةً وَسُروُراً ، ثُمَّ يَفْسَحُ
لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعاً، وَيُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ
». (رواه ابن حبان وحسنه الألباني).



4- الشهادة في سبيل الله تعالى


ومن أسباب النجاة الشهادة في سبيل الله، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«لِلشَّهِيدِ
عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ : يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ،
وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ،
وَيَأْمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ
الْوَقَارِ، الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا،
وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ،
وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ
» (رواه الترمذي وصححه).
وقيل للنبي صلى الله عليه وسلم ِ: مَا بَالُ الْمُؤْمِنِينَ يُفْتَنُونَ
فِي قُبُورِهِمْ إِلَّا الشَّهِيدَ؟ فقَالَ:« كَفَى بِبَارِقَةِ السُّيُوفِ
عَلَى رَأْسِهِ فِتْنَةً » (رواه النسائي وصححه الألباني). ومَن حرص على
الشهادة نال فضلها وإنْ لم تصبه، فقد قال صلى الله عليه وسلم:« مَن سألَ
اللهَ الشهادةَ بصدقٍ بلَّغَهُ منازلَ الشهداءِ وإنْ ماتَ على فراشِهِ»
(رواه مسلم).



5- الرباط في سبيل الله عز وجل



ومن أسباب النجاة من عذاب القبر الرباط في سبيل الله هو المقام في الثغور
التي بين المسلمين والكافرين حماية للمسلمين مِن خطر مداهمة الكافرين،
قَالَ صلى الله عليه وسلم: « كُلُّ
مَيِّتٍ يُخْتَمُ عَلَى عَمَلِهِ إِلَّا الَّذِي مَاتَ مُرَابِطًا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ يُنْمَى لَهُ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ، وَيَأْمَنُ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ
» (رواه الترمذي
وصححه) وقال صلى الله عليه وسلم :« رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ
صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي
كَانَ يَعْمَلُهُ وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ وَأَمِنَ الْفَتَّانَ »
(رواه مسلم) وقد يطلق الرباط على ملازمة الاستعداد للجهاد على كل حال؛
فيشمل المعنى الأول إضافة إلى البعد عن المعاصي كبيرها وصغيرها ظاهرها
وباطنها، وفعل الطاعات ومنها الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر.



6- الاستعاذة من عذاب القبر



ومن أسباب السلامة من عذاب القبر الاستعاذة بالله منه، فقد كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من عذاب القبر في الصلاة وطرفي النهار،
وكان يأمر أصحابه بذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا
تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ
الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ
الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ» (رواه مسلم). وكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم إِذَا أَمْسَى قَالَ:« أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
قَالَ أُرَاهُ قَالَ فِيهِنَّ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ
اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي
هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ
الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ
وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ» وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ ذَلِكَ أَيْضًا:«
أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ
» (رواه مسلم).




ومَن لجأ إلى الله سبحانه في طلب العوذ من عذاب القبر وعذاب النار؛ فقد
أخذ بأعظم أسباب النجاة فإن من استعاذ بالله أعاذه، وأجاره وأكرم ملاذه.




7-الموت يوم الجمعة


ومن الأسباب التي يكرم بها المولى عز وجل من شاء من عباده الموت يوم الجمعة أو ليلتها، قال صلى الله عليه وسلم:« ما مِن مسلمٍ يموتُ يومَ الجمعةِ، أو ليلةَ الجمعةِ إلا وقاهُ اللهُ فتنةَ القبرِ » وفتنته عذابه وسؤاله (رواه الترمذي وحسنه الألباني).


8-الموت بداء البطن



ومن المنجيات الموت بداء البطن الذي يصيبه في جوفه فيعم جميع أمراض البطن
القاتلة، قال صلى الله عليه وسلم :« مَن يقتلْهُ بطنُهُ لم يُعذَّبْ في
قبرِهِ» (رواه النسائي وصححه الألباني).



9- حفظ سورة الملك


ومن الأسباب المنجية حفظ سورة الملك، فقد قال صلى الله عليه وسلم فيها : « هِيَ الْمَانِعَةُ، هِيَ الْمُنْجِيَةُ تُنْجِيهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ » ( رواه الترمذي وهو حسن بشواهده). وقَالَ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ
سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ ثَلاَثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى
غُفِرَ لَهُ وَهِيَ سُورَةُ "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ"
» (رواه الترمذي وحسنه الألباني).



10- الصدقات


ومن أخص الأعمال المنجية التي نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم الصدقات، حيث قَالَ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ
الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ عَنْ أَهْلِهَا حَرَّ الْقُبُورِ، وَإِنَّمَا
يَسْتَظِلُ الْمُؤمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ»
. (رواه الطبراني وصححه الألباني في الصحيحة (3484)).



11-الصدقات الجارية


ومن أخص الصدقات الصدقات الجارية أو الأوقاف، قال صلى الله عليه وسلم:« إذا ماتَ ابنُ آدمَ انقطعَ عملُهُ إلا مِن ثلاثٍ: صدقةٍ جارية، أو علمٍ يُنتفَعُ بهِ، أو ولدٍ صالحٍ يدعُو لهُ» (رواه مسلم).


ومن الصدقات الجارية ما جاء مذكورا في الحديث الذي (رواه ابن ماجة وصححه الألباني):« إنَّ
مما يَلحَقُ المؤمنَ مِن عملِهِ وحسناتِهِ بعدَ موتِهِ علمًا عَلَّمَهُ
ونَشرَهُ، أوولدًا صالحًا تركهُ، أو مصحفًا وَرَّثَهُ، أو مسجدًا بناهُ، أو
بيتًا لابنِ السبيلِ بناهُ، أو نهرًا أجراهُ، أو صدقةً أخرجَها مِن مالِهِ
في صحتِهِ وحياتِهِ تلحقُهُ مِن بعدِ موتِهِ
»



12-الدعاء للميت



ومن الأسباب التي يرجى أن تكون من المنجيات من عذاب القبر دعاء المؤمنين
للميت، فعن عوف بن مالك الأشجعي قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم وقد
صلَّى على جنازة يقول:« اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ
وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ وَنَقِّهِ
مِنْ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ
وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ
وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ
النَّارِ» قَالَ عَوْفٌ فَتَمَنَّيْتُ أَنْ لَوْ كُنْتُ أَنَا الْمَيِّتَ
لِدُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى ذَلِكَ الْمَيِّتِ
(رواه مسلم)، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، فقال:« استغفِروا لأخيكم، واسألوا لهُ التثبيتَ؛ فإنهُ الآنَ يُسأَلُ» (رواه أبو داود وصححه الألباني).



13-إهداء ثواب العمل الصالح للميت



ومما ينفع الميت إن شاء الله تعالى في قبره ما يهدى له من ثواب الأعمال
الصالحة، ومن أدلة ذلك أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إِنَّ
أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا وَأُرَاهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ
أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا قَالَ نَعَمْ تَصَدَّقْ عَنْهَا
» (متفق
عليه). قال النووي:« في هذا الحديث جواز الصدقة عن الميت واستحبابها، وأن
ثوابها يصله وينفعه، وينفع المتصدق أيضًا، وهذا كله أجمع عليه المسلمون».
وقال صلى الله عليه وسلم:« مَن ماتَ وعليهِ صيامٌ صامَ عنهُ وَلِيُّهُ»
(متفق عليه). وجاءت امرأة ماتت أمها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت:
إنه كان عليها صوم شهر أفأصوم عنها؟ قال:«صومي عنها». قالت: إنها لم تحج
قط، أفأحج عنها؟ قال:«حجى عنها»(رواه
مسلم)، وعن سعد بن عبادة أنه قال: يا رسول الله إنَّ أم سعد ماتت، فأي
الصدقة أفضل؟ قال: "الماء". فحفر بئرًا، وقال:« هذه لأم سعد» (رواه النسائي
وابن ماجة وأبو داود وحسنه الألباني) قال ابن القيم:« وهذه النصوص متظاهرة
على وصول ثواب الأعمال إلى الميت إذا فعلها الحي عنه». وآخر دعوانا أن
الحمد لله رب العالمين .




الكاتب محمد حاج عيسى الجزائري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منار الاسلام

منار الاسلام


المنجيات من عذاب القبر Hh7.net_13102023561
الجنس : انثى
العـمـل : طالبة
هوايتي المفضلة : المطالعة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

المنجيات من عذاب القبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: المنجيات من عذاب القبر   المنجيات من عذاب القبر Clockالخميس 16 ديسمبر 2010 - 17:33

بارك الله فيك فارس دمتا متميزا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المنجيات من عذاب القبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عذاب القبر
» أسباب عذاب القبر
» ماذا تعرف عن عذاب القبر ونعيمه؟؟
» عذاب النساء يوم القيامه
» حكم كتابة الاسم على القبر للحاجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  المنتديات الاسلامية :: منتدى الشريعة و الحيـــــــاة-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-