منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. خطورة الفتن والتحذير منها !  933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. خطورة الفتن والتحذير منها !  933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطورة الفتن والتحذير منها !

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


خطورة الفتن والتحذير منها !  Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

خطورة الفتن والتحذير منها !  Empty
مُساهمةموضوع: خطورة الفتن والتحذير منها !    خطورة الفتن والتحذير منها !  Clockالسبت 26 فبراير 2011 - 10:54

سماحة الإمام الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز : الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين . وبعد : فإن الفتن لا شك أنها موضوع خطير ، وهي تكون بالقتال ، وتكون بالشهوات ، وتكون بالشبهات ، وتكون بالجميع ، نسأل الله العافية . وقد ثبت عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : ( تكون فتن القاعد فيها خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ، والماشي خير من الساعي ، من يستشرفها تستشرفه ) . وقال - عليه الصلاة والسلام - : ( بادروا بالأعمال الصالحة فتنًا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمنًا ، ويُمسي كافرًا ، ويُمسي مؤمنًا ، ويصبح كافرًا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا ؛ وفي لفظ : بعرض من الدنيا قليل ) .

ونحن في هذا الوقت ، وكذلك مضت أوقات أيضًا وقع شيء منها كثير فيما مضى ، ولكن في هذا الوقت أكثر ، فتن الشبهات ، وفتن الشهوات ، وفتن القتال ، كلها واقعة .

فالشهوات المغرية بالمعاصي والمحارم كثيرة . شهوة المال . شهوة الفاحشة . شهوة المسكرات . شهوة الملاهي . شهوة سفك الدماء . إلى غير ذلك ، شهوات متنوعة ، وشهوة المال والمآكل والمشارب تفضي إلى الترف والكسل والضعف ، وعدم المقاومة لما يعرض للناس مما يضرهم في دينهم ودنياهم ، وتفضي إلى الميل إلى السعي للمحرمات . فإذا رزق الناس المال وقدروا على مطالبهم من هذه الشهوات المحرمة ، فالعصمة قليلة ، فمن ابتُلي بالمال الكثير ، ولا سيما مع قلة العلم ، وقلة البصيرة ، وقلة العقل الراجح ، وقلة الأخيار وصحبة الذين يوجهون إلى الخير ، وكثرة المنحرفين ، والذين يقودون الناس إلى أسباب الهلاك .

من هذه الأسباب يعظم الخطر ، وتكثر المصائب في الدين ، قال - جل وعَلا - : ﴿ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾ . [ هود : 116 ] . فالترف له عواقب وخيمة ، في الملبس ، والمأكل ، والمشرب ، والمركب ، والمسكن ، وغير ذلك ، وهو يفضي إلى غايات خطيرة بانتهاك محارم الله ، والضعف عن أداء ما أوجب الله ، واقتحام الحدود ، وعدم المبالاة بخطر العقوبات ، وبغضب الله - عز وجل - ، قال - سبحانه - في كتابه الكريم : ﴿ كَلاَّ إِنَّ الأِنْسَانَ لَيَطْغَى . أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ . [ العلق : 6 - 7 ] . وثبت عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : ( والله ما الفقر أخشى عليكم ، وإنما أخشى عليكم الدنيا ، أن تُبسط عليكم كما بُسطت على من كان قبلكم ، فَتَنافَسُوها كما تَنافَسُوها ، فتهلككم كما أهلكتهم ) .

فالواجب على كل مؤمن أن يحذر الفتن من الشهوات والشبهات ، قال - عليه الصلاة والسلام - : ( يتقارب الزمان ، ويفشو الزنا ، ويُشرب الخمر ، ويقل العلم ، ويظهر الجهل ، ويكثر الهرج ، قيل : يا رسول الله ، وما الهرج ؟ قال : القتل القتل ) .

في آخر الزمان تكثر أسباب القتال والفتن ، والقتل بغير حق ، باب العدوان والظلم ، وهذا واقع في نواحي كثيرة من هذه الدنيا . ومن أسبابه : الظلم والعدوان ، وحب المال والجشع في تحصيله وجمعه من الدول والأفراد : - من الدول : الجشع على المال من أنواع المعادن ؛ كالبترول وغيره - ، ومن الأفراد : كذلك يُفضي بهم إلى السرقات ، والخيانات ، والغش في المعاملات ، وغير هذا من أنواع الضرر والظلم ، الذي من أسبابه الجشع على المال والحرص عليه .

وأما فتن الشبهات ، فأشد وأخطر . فإن الإنسان بسبب الشبهة كثيرًا ما يخرج عن دينه بين وقتٍ وآخر ، يصبح مؤمنًا ، ثم تعرض له شبهة في جريدة ، أو في كتاب ، أو من طريق مجادل ومناظر ومخاصم فيضل ويخرج عن دينه بسبب ذلك .

والشُّبَه أنواع متنوعة : بعضها يتعلق بالله - سبحانه - . وبعضها يتعلق بالرسل - عليهم الصلاة والسلام - . وبعضها يتعلق بالقرآن . وبعضها يتعلق ببعض الواجبات . وبعضها يتعلق ببعض المحرمات . إلى غير ذلك . فلا يزال به أعداء الإسلام يجادلونه ، ويبذرون في قلبه بذور الشر ، ويشككونه في دينه ، ويقولون : لِمَ كذا !؟ ولِمَ كذا !؟ ولِمَ شُرِع كذا !؟ ولِمَ صار كذا !؟ وأين كذا !؟ وأين الدليل على كذا !؟ حتى يضل عن دينه ، وحتى يهلك بجهله بالله ، وجهله بدينه ، ولاستيلاء هذه الشبه على قلبه ، حتى لا يجد لها دافعًا من قلبه ، ولا يجد لها حالاًّ ومنقذًا من مجالسيه ، ومن أصحابه الذين يسمع لهم ويثق بقولهم ؛ لأن الأصحاب والجلساء يغلب عليهم في هذه الأوقات الأخيرة الجهل وقلة العلم ، ويغلب عليهم أيضًا إيثار الشهوات ، وحب العاجلة ، والإعراض عن الدين ، واستثقاله ؛ لأن دين الله يقيدهم عما حرم الله ، وهم يجدون في الدين ما يقيدهم عن الزنا ، وما يمنعهم من شرب المسكرات ، وما يمنعهم من أخذ المال بغير حق بالرشوة ، والخيانة ، والغش في المعاملة ؛ فلهذا يستثقلون الدين ، ويودون التملص والتخلص منه ، حتى يشبعوا رغباتهم من هذه الشهوات المحرمة .

فهذه كلها فتن ، حذر منها النبي - عليه الصلاة والسلام - فتن الشبهات ، وفتن الشهوات ، وفتن القتال ، وأسباب القتال ، ولهذا قال - عليه الصلاة والسلام - : ( بادروا بالأعمال الصالحة فتنًا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمنًا ، ويُمسي كافرًا ، ويُمسي مؤمنًا ، ويصبح كافرًا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا ) ، والعياذ بالله .

ومن أعظم الأسباب التي تقي العبد شر هذه الفتن ، وتسبب نجاته وسلامته : إقباله على كتاب الله تلاوةً وتعقلاً وتدبرًا ؛ فإنه يجد في كتاب الله الدعوة إلى أسباب النجاة ، والتحذير من أسباب الهلاك . يجد في كتاب الله الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال . يجد في كتاب الله الأدلة القاطعة على وجود ربه ، وعلى أسمائه الحسنى ، وعلى صفاته العلى ، وعلى استحقاقه للعبادة والطاعة . ويجد في كتاب الله الأدلة القاطعة على صحة ما جاءت به الرسل - عليهم الصلاة والسلام - ، وأنهم حق من عند الله - عز وجل - . يجد في كتاب الله الدلالة القاطعة والبراهين الساطعة على إثبات الآخرة ، والجنة والنار ، والبعث والنشور ، وأن ذلك حق . فإذا تدبر مع ذلك أحوال العالم ، وأن هذا العالم فيه الضال ، وفيه المهتدي ، وفيه الظالم ، وفيه الجاهل ، وفيه العالم ، وفيه أنواع الفساد ؛ عرف أن هذا العالم لا بد له من منتهى ، ولا بد له من غاية ، ولا بد له من لقاء مع ربه ، يجازي فيه المحسن بإحسانه ، والمسيء بإساءته .

كثير من هؤلاء الذين ظلموا الناس ، وأكلوا أموالهم بغير حق ، واعتدوا على حقوقهم . كثير منهم يموتون ولم يؤخذ منهم الحق ، فلا بد لهم من يوم ومكان تؤخذ منهم الحقوق فيه ، ويُنصف المظلومون منهم ، ويُلزمون بأداء الحقوق ، وذلك اليوم هو يوم القيامة ، هو يوم الحشر والجمع ، هو يوم التغابن ، كما قال - جل وعَلا - : ﴿ وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ﴾ . [ إبراهيم : 42 ] . وقال - جل وعَلا - : ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ . [ الزلزلة : 7 - 8 ] ، وقبلها قوله - جل وعَلا - : ﴿ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ﴾ . [ الزلزلة : 6 ] ، فلا بد من عرض أعمالهم ، ولا بد من جزائهم عليها .

وقوله - جل وعلا - : ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ . [ النحل : 97 ] . ويقول - جل وعلا - : ﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ﴾ . [ الإسراء : 7 ] .

فالمقصود أن هناك موعدًا مع الله - عز وجل - يجازي فيه - سبحانه - المحسن لإحسانه ، والمسيء لإساءته .
فنسأل الله أن يرزقنا وإياكم الاستعداد ، والحذر من الفتن ، والإقبال على كتاب الله - عز وجل - ، والعناية بذلك .
ومن أسباب النجاة : العناية بسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - والإقبال عليها ، والنظر في سيرته - عليه الصلاة والسلام - ، وسيرة أصحابه الكرام - رضي الله عنهم وأرضاهم - ، وسيرة سلفنا الصالح ، الذين درسوا كتاب الله ، وتعقلوه ، وتدبروه ، وعملوا به ، ودرسوا السنة وعظموها ، وانقادوا لها ، وساروا على ضوئها في حياتهم ؛ فإن في دراسة ذلك ما يعين على الأخذ بها ، والتمسك بها مع كتاب الله - عز وجل - ، وفي الإعراض والغفلة عن ذلك ما يسبب الهلاك والوقوع في حبائل ومكائد الشيطان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورود الياسمين

ورود الياسمين


خطورة الفتن والتحذير منها !  Hh7.net_13102023561
الجنس : انثى
العـمـل : طالبة
هوايتي المفضلة : السفر
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

خطورة الفتن والتحذير منها !  Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطورة الفتن والتحذير منها !    خطورة الفتن والتحذير منها !  Clockالأربعاء 2 مارس 2011 - 9:10

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطورة الفتن والتحذير منها !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صوم شهر شعبان وبيان فضله والتحذير من البدع المنتشرة فيه
» كيف النجاة من الفتن
» ثبات السلف مع كثرة الفتن
» عبد الله بن عمر .. قدوة الصالحين في عصر الفتن
»  خطورة منع العطاس...!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  المنتديات الاسلامية :: منتدى الشريعة و الحيـــــــاة-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-