بابوا غينيا الجديدة
الــعـــــاصــــــمـــــة: بورت مورسبي
المساحة (كلم مربع) : 462840
عدد السكان (نسمة) : 5049055
الــــمــــوقــــــــــع : تقع على النصف الشرقي من جزيرة غينيا الجديدة الواقعة بالمحيط الهادئ شمال شرق استراليا، وتشمل إلى جانبها عدداً كبيراً من الجزر الأصغر
أهــــــــــم الجــبـال: جبال ويلهيلم، أوين ستانلي
أهـــــــــم الأنـهـار : نهرسيبيك ونهر رامو
المـــــــــــنـــــــــاخ: مناخها حار رطب صيفاً، ودافئ شتاءً، ماطر طوال العام وتغزر صيفاً
المـــوارد الطبيـعـية : ذهب، نحاس، فضة، غاز طبيعي، أخشاب، نفط، ثروة سمكية
شـــــــكــــل الحكم : بابوا غينيا الجديدة عضو بالكومنويلث البريطاني، وتتبع التاج البريطاني مباشرة، حيث يرأسها حاكم عام من قبل ملكة بريطانيا، مع وجود التعددية الحزبية، والبرلمان من مجلس واحد
الــــــلــــــغــــــــــة : الإنجليزية (اللغة الرسمية), الموتو
الديــــــــــــــانـــــة : بروتستانت: 24%, روم كاثوليك: 22%, معتقدات محلية: 34%
********************************
نبذة تاريخية
المعلومات عن أصل سكان البلاد قليلة، ويُعتقد أنها كانت معمورة بالسكان منذ أكثر من 27,000سنة. وقد استخدم السكان الأوائل الحجارة والخشب من أجل الصيد، ثم تعلموا الزراعة. وعندما تعلموا زراعة البطاطس أصبحوا يكفون حاجات السكان بشكل أكبر، ثم بدأت عملية هجرة من السواحل إلى جزر أخرى.
تم أول اتصال أوروبي عام 1526م، ولكن الأوروبيين لم يستقروا في البلاد حتى عام 1870م. في عام 1526م أطلق البرتغالي مينيسيس اسم بابوا وهو مصطلح ملايوي يعني الرجل ذا الشَّعَر المجعَّد، على سكان البلاد. وفي عام 1545م أطلق عليها اسم النجم الساطع.كما قام بحار أسباني بالإبحار قريبًا من الشاطئ عام 1607م. وقام الهولنديون بالاستيلاء على البلاد بدلاً من إندونيسيا لمنع الأوروبيين الآخرين من التوغل فيها.
في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي بدأ التجار الأوروبيون وأصحاب الصناعات والعلماء وأفراد الطاقم التنصيري بالاستيطان في بابوا غينيا الجديدة. ومنذ عام 1900م دخلت النصرانية بوساطة اللجان التنصيرية، كما أسهموا في نشر الوعي التعليمي والصحي كوسيلة من وسائل التنصير.
الحكم الذاتي تطور بالتدريج من خلال العمل الدؤوب للجمعية التشريعية بين عامي 1964م و1973م. واستقلت البلاد عام 1975م.
أنشأ الألمان تجارة لهم في مدينة بسمارك، وزاد نفوذ الألمان على شاطئ المحيط، وهددوا المستعمرات الأسترالية، وادعت بريطانيا أنها المسؤولة عن حماية البلاد. لكن البلاد بقيت تحت وصاية ألمانيا حتى الحرب العالمية الأولى، ثم عادت البلاد إلى حماية أستراليا عام 1921م.
في عام 1942م قامت الطائرات اليابانية بضرب مدينة رابول. وبعد سبعة عشر يومًا قام 3,000 جندي ياباني بالاستيلاء على رابول. ثم قبلت الأمم المتحدة مشروعًا من أستراليا بوجوب الوصاية على بابوا غينيا الجديدة، وطُبق ذلك منذ عام 1945م. وقامت أستراليا بتطوير برامج التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والزراعية.
أُسِّس مجلس قانوني عام 1951م، وأُسس أول مجلس نيابي عام 1964م ويضم 38 عضوًا.
في 1971م تم تعديل الحدود وزاد عدد أعضاء البرلمان إلى 100 عضو، وظهرت الأحزاب وأبرزها الحزب التقدمي والحزب الوطني. وأول حكومة محلية أنشئت عام 1973م، وحصلت البلاد على الاستقلال عام 1975م. وحصل ميشيل سومر على عدة مناصب منها رئيس الوزراء وخلفه باياس وينجتي. وفي عام 1988م أصبح ناماليو رئيسًا للوزراء. وفي عام 1992م أعيد انتخاب باياس وينجتي رئيسًا للوزراء. وخلفه السير يوليوس تشان الذي انتخب عام 1994م.
أعلنت جزيرة بوجنفيل استقلالها عن بابوا غينيا الجديدة في نهاية 1975م، إلا أنها عادت وانضمت للجزيرة الأم في مطلع عام 1976م. ثم بدأ متمردو الجزيرة حرب استقلال جديدة عام 1988م. توصل الأطراف إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في عام 1998م، وإلى معاهدة سلام في عام 2001م. منحت بابوا غينيا الجديدة، بمقتضى بنود الاتفاقية، مزيداً من الحكم الذاتي لجزيرة بوجنفيل، كما وافقت على إجراء استفتاء على استقلال الجزيرة.
في مارس/آذار 2002، استولى جنود في ثلاث قواعد عسكرية على أسلحةٍ من مستودعات السلاح وطالبوا باستقالة حكومة رئيس الوزراء السير ميكيري موراوتا، وذلك بسبب الإصلاحات العسكرية المقترحة، وانتهى العصيان بعد أسبوعين من المفاوضات، حيث تخلت الحكومة عن خططها لتخفيض عدد أفراد الجيش إلى النصف، ومنحت الجنود المتمردين عفواً عاماً.
تأجج العنف الإقليمي في شهر أغسطس/آب 2003 من جرّاء صراعات القوى المحلية وأعمال القتل الانتقامية، وفي ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، وقعت الحكومة اتفاقاً يتم بموجبه انتشار نحو 230 من أفراد الشرطة و100 من المستشارين المدنيين الاستراليين للمساعدة في استعادة النظام والقانون، وذلك اعتباراً من يونيو/حزيران 2004.