جمهورية ألبانيا
الــعـــــاصــــــمـــــة: تيرانا
المساحة (كلم مربع) : 28748
عدد السكان (نسمة) : 3510484
الــــمــــوقــــــــــع : تقع ألبانيا على الشاطئ الجنوبي الشرقي لبحر الأدرياتيكي في الجنوب لقارة أوروبا، وتحدها من الجنوب اليونان، صربيا من الشمال، مقدونيا من الشرق، البحر الأدرياتيكي من الغرب
أهــــــــــم الجــبـال: جبال الديناريك
أهـــــــــم الأنـهـار : درين، سكتاري
المـــــــــــنـــــــــاخ: شديد البرودة شتاءً يميل إلى الدفء في الساحل، معتدل بوجه عام صيفاً وأمطاره سنوية كثيرة الهطول
المـــوارد الطبيـعـية : نفط، غاز طبيعي، فحم، معدن كروم، نحاس، أخشاب، نيكل، قوّة مائية
شـــــــكــــل الحكم : جمهوري، متعدد الأحزاب، والبرلمان من مجلس واحد
الــــــلــــــغــــــــــة : الألبانية هي اللغة الرسمية (والتوسك هي اللهجة الرسمية), اليونانية
الديــــــــــــــانـــــة : مسلمون: 70%, أرثوذكس ألبان: 20%, روم كاثوليك: 10%, ديانات أخرى
**************************************
نبذة تاريخية
في عام 1912م أعلنت ألبانيا إستقلالها. وفي عام 1914م عُيِّنَ «غيوم دو وايد» وهو ألماني ملكاً على ألبانيا وكان ذلك خلال مؤتمر دولي: وقد اضطر هذا الملك لترك عرشه بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى وقد تعاقبت عدة دول على إحتلال ألبانيا خلال الحرب العالمية الأولى.
وبعد الحرب العالمية الأولى برز «فان نولي» كرئيس للحكومة وكان في الوقت نفسه مطراناً أرثوذكسياً.
في عام 1925م تمكن أحمد زوغو من إطاحة نولي وأعلن نفسه رئيساً للجمهورية ثم ملكاً في العام 1928م.
وفي مواجهة الأطماع اليوغوسلافية في بلاده قام زوغو بالتحالف مع ايطاليا وشجع الإستثمارات الإيطالية في بلاده.
في عام 1939م وعقب إندلاع الحرب العالمية الثانية اجتاح الإيطاليون ألبانيا وأجبروا ملكها على التخلي عن العرش وترك البلاد.
وبعد هزيمة ايطاليا عام 1943م سيطر الألمان على ألبانيا لمدة تزيد عن السنة.
خلال الحرب العالمية الثانية، نشطت حركة المقاومة بقيادة الشيوعيين وبعد صراع بين الشيوعيين والقوميين ظفر الشيوعيون بالسلطة.
وفي عام 1945م فاز أنور خوجا زعيم الحزب الشيوعي بالإنتخابات ثم أصبح رئيساً للحكومة وفي عام 1946م أعلنت ألبانيا جمهورية شعبية وقطعت علاقاتها مع يوغوسلافيا إثر النزاع الذي نشب بين تيتو وستالين. ولكن عندما عاود السوفيات علاقتهم مع يوغوسلافيا بدأت ألبانيا تتجه ناحية الصين وتلقت مقابل ذلك مساعدات صينية.وفي عام 1968م حصلت القطيعة النهائية بين الإتحاد السوفياتي وألبانيا إثر اجتياح السوفيات لتشيكوسلوفاكيا.
بعد العام 1976م بدأت تظهر ملامح خلاف بين الصين وألبانيا وقد وصل هذا الخلاف إلى حد قطع العلاقات بين البلدين عام 1977م.
في كانون الأول عام 1981م أعلن عن انتحار محمد شيحو رئيس الوزراء.
في عام 1982م دعا أنور خوجا إلى تعيين عادل كركاني رئيساً للوزراء.
في عام 1983م إختار أنور خوجا رامز عليا خليفة له.
تُوفِّي خوجا سنة 1985م، بعد أن حكم ألبانيا مدة أربعين عاماً، وخلفه رامز عاليا أميناً أول للحزب الشيوعي الألباني.كما عُيِّن رئيساً لألبانيا. وقد أدخلت حكومة عاليا إصلاحات اجتماعية واقتصادية بغية تحاشي اندثار الشيوعية الذي شهدته دول أوروبا الشرقية سنة 1989م. وسمحت الحكومة بممارسة الشعائر الدينية، كما دعت إلى دفع مكافآت تشجيعية للعمال الذين يحققون مستويات إنتاجية مرتفعة، وذلك بغية سد النقص في إنتاج بعض السلع، غير أن الألبانيين لم يعُدُّوا تلك الإصلاحات كافية لتغيير أوضاعهم نحو الأفضل. ففي عام 1991م نظم الطلاب والعمال في تيرانا احتجاجات ضد الحكومة وذلك لإجبار الحزب الشيوعي على التخلي عن السلطة، وقد امتدت الاحتجاجات لتشمل جميع أنحاء ألبانيا.
طالب المحتجون بإنهاء حقبة حكم الحزب الواحد، وطالبوا بالتعددية الحزبية من خلال انتخابات حرة، وإجراء تغييرات في البنية الاقتصادية للبلاد. وقد سمح الحزب الشيوعي بتشكيل أحزاب غير شيوعية عام 1991م. وتم عقد انتخابات وطنية حيث حصل الشيوعيون على غالبية مقاعد الجمعية الوطنية، ولكن الاحتجاجات استمرت ضد الحكم الشيوعي، وأُجبِر رئيس الوزراء الشيوعي وأعضاء وزارته على الاستقالة، وتم تشكيل حكومة مؤقتة كما تم تحديد موعد لانتخابات وطنية في منتصف 1992م. وقد ترك الآلاف من الألبانيين بلادهم بغية تحاشي الظروف الاقتصادية الصعبة وكسب المزيد من الحرية. أجريت الانتخابات في مارس 1992م، وفاز الحزب الديمقراطي اليميني بثقة الشعب. وفي أبريل أجبر الشعور العدائي للشيوعية الرئيس رامز عاليا تقديم استقالته قبل أربع سنوات من نهاية ولايته. انتخب رئيس الحزب الديمقراطي سالي بيرشا بوصفه أول رئيس غير شيوعي للبلاد، وتبنت حكومته برنامجاً للإصلاح الاقتصادي. وفي عام 1996م، فاز الحزب الديمقراطي مجدداً بأغلب مقاعد البرلمان، ولكن شكك المراقبون الدوليون في نزاهة الإنتخابات. وفي يناير 1997م، عمت البلاد اضطرابات عنيفة شارك فيها مئات الآلاف من الألبانيين الذين خسروا مدخراتهم بعد انهيار كثير من المشاريع الاستثمارية، ونددوا بالحكومة التي لم تحذرهم من مخاطر المشاركة في هذه المشاريع، وطالبوا بإقالة بيرشا. ظل بيرشا في منصبه، وشكل حكومة إئتلافية جديدة، ودعا لانتخابات مبكرة في يونيو. لم تؤد هذه الإجراءات إلى استقرار البلاد، وهجر آلاف الألبانيين وطنهم. وفي أبريل، أرسلت الأمم المتحدة قوة دولية لفرض الاستقرار، وأجريت انتخابات برلمانية في يونيو ويوليو فاز فيها الحزب الاشتراكي بقيادة ركسب مجداني بأغلبية ساحقة، وأصبح رئيسًا للبلاد. عاد الهدوء النسبي للشارع الألباني، وعادت القوة الدولية في أغسطس. وفي عام 1998م صادق مجداني على دستور جديد للبلاد. حافظ الحزب الاشتراكي على أغلبيته في البرلمان بعد أن فاز في الانتخابات التي أجريت عام 2001م.وفي شهر تشرين الأول من العام 2004 قرر الحكومة الألبانية إرسال 71 جنديا تابعين لقواتها المسلحة إلى العراق للانضمام للقوات متعددة الجنسيات.
وفي 14 مايو/أيار2005 أعلن الرئيس الألبانى الفريد موسيو أنه تقرّر إجراء الانتخابات العامة فى البلاد فى الثالث من يوليو/تموز 2005، وذلك بعد فترة خلاف بين الحكومة والمعارضة حول تحديد هذا الموعد.