الحمد لله والصلاة والسلام على المصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الأمور التافهة والثقافات الدخيلة على مجتمعنا المسلم صاحب الذي تصحبه عقيدة الحق والميزان والسمو بالعقل والوجدان ما يسمى
بكذبة أفريل فتعالوا نكتشف حقيقتها ثم نزنها بميزان الشرع ونقارن بينها وبين المزاح الحقيقي والجدي
تسميتهـــــا
كذبة أفريل أو (سمكة أفريل) وبالفرنسية ـ Poisson d’ avril
أصلها ومنشأها
بدأت في فرنسا بعد تبني التقويم السنوي الجديد عام 1564م حيث كان الاحتفال برأس السنة الميلادية حتى ذلك التاريخ يبدأ في 21 مارس و ينتهي في الأول من أفريل وعندما تحول العيد إلى الأول من يناير (جانفي) ظل بعض الناس أوفياء للأول من أفريل كالعادة ومن ثم أطلق عليهم ضحايا أفريل وأصبح عادة المزاح مع الآخرين من ذوي القربى والأصدقاء في ذلك اليوم رئجا وشائعا في فرنسى ومن ثم إنتقلت عليهم ضحايا أفريل وأصبح عادة المزاح مع الآخرين من ذوي القربى والأصدقاء في ذلك اليوم رئجا وشائعا في فرنسى ومن ثم إنتقلت عدواه إلى البلدان الأخرى
نلاحظ معا أن هذه الظاهرة تافهة جدا جدا جدا وبلا حدود لتفاهتها فلماذا نقلد إذا كنا نميز ونعي هناك مضار ومفاسد كثيرة تسببها هذه الكذبة أولا إسمها كذبة ونحن نعلم حكم هذا وثانيا إذا كانت مزاح مثلما يدعي البعض فقد تعلمنا من
الرسول ـصلى الله عليه وسلم ـ أن مزاحه جد وجده جد.
وثالثا تسبب صدمات ونحن نعلم بأن كثير الأمراض العضوية والنفسية سببها الرئيسي الصدمات
أخيرا إبحثوا في قرآننا وسنتنا فستجدون ما ينهى عليه الشرع في مثل هذه البدع خاصة المؤثرة على الملة والإعتقاد والإنقياد لها واحذروا
يقول الله عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
سورة ق 18""
وقال أيضا ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا، فقد إحتملوا بهتانا و إثما مبينا ) الأحزاب 58"
لا تقلدوا إلا ما جاء به الشرع