جمهورية رواندا
العـــــــاصــــمـــــة: كيغالي
المساحة (كلم مربع): 26338
عدد السكان (نسمة): 7312756
الـــــمـــــــوقــــــع: تقع رواندا في وسط القارة الإفريقية يحدها أوغنده شمالاً، زائير غرباً، بوروندي جنوباً، تنزانيا شرقاً
أهــــــــم الجــبــال: بركان كاريسيمبي، جبال فيرونجا
أهــــــــم الأنــهــار: نهر روفيرونزا
المـــــــــــنــــــــاخ: يمر خط الإستواء بالقرب منها ورغم ذلك تعتدل فيها الحرارة بسبب إرتفاع سطحها وأمطارها طوال العام وبغزارة
المـــوارد الطبيــعية: الذهب، القصدير الخام (خام من الصّفيح),(خام تنغستن)، ميثان، القوّة المائية، أراضي صالحة للزراعة
شــكـــل الحـــــكــم: جمهوري
الــــــــلـــــــغــــــة: الكينياواندية (رسمية), الفرنسية (رسمية), الإنجليزية, السواحيلي تستعمل في المراكز التجارية
الديــــــــــــانـــــــة: روم كاثوليك: 52.7%, بروتستانت: 24%, إنجيليون: 10.4%, مسلمون: 1.9%, معتقدات محلية: 6.5%
لا دينيون: 4.5%
******************************************
نبذة تاريخية
استوطن في القرن العاشر الميلاد البلاد قبائل الهوتو الذين اشتغلوا بالزراعة وفي القرن الرابع عشر خضعت شعوب الهوتو لسيطرة قبائل التوتسي وهم ملاك الماشية والذين كانوا يشكلون الطبقة الارستقراطية في البلاد.
في أواخر القرن التاسع عشر تم إقامة دولة موحدة تحت حكم التوتسي، وفي عام 1890م خضعت هذه المملكة التي كانت تعرف باسم رواندا ودولة بوروندي المجاورة لها للسيطرة الالمانية.
في عام 1916م احتلتها بلجيكا، وفي عام 1959م اندلعت حرب عرقية بين قبائل الهوتو والتوتسي، وفي عام 1961م أعلنت الجمهورية بعد طرد الملك من البلاد، وفي عام 1962م حققت البلاد استقلالها عن الكونغو تحت اسم رواندا وتولى الرئاسة رئيس من قبائل الهوتو.
في عام 1963 قام المنفيون التوتسي بمحاولة انقلاب فاشلة، وتبع ذلك مذابح كبيرة للتوتسي.
ثم حدثت منافسات بين أفراد الهوتو ذاتهم على الحكم أدت إلى وقوع انقلاب سلمي في 1973 تولى السلطة على إثره اللواء جوفنيال هيباري مانا.
أجريت الانتخابات في 1981، وتولت السلطة حكومة مدنية، لكنها كانت دولة الحزب الواحد وخضعت لسيطرة حركة التنمية الثورية الوطنية الاشتراكية التي أقامها أبناء الهوتو.
في 1988 تدفق على البلاد لاجئو الهوتو الفارين من المذابح في بوروندي. وفي 1990 وقع هجوم على الحكومة من جانب جبهة رواندا الوطنية وهي منظمة سياسية عسكرية أقامها لاجئو التوتسي في أوغندا، وسيطرت على أجزاء من شمالي رواندا، وفي 1992 تم توقيع اتفاقية رسمية أنهت الحرب الأهلية بين الحكومة وجبهة رواندا الوطنية. وأرسلت الأمم المتحدة بعثة لمراقبة تنفيذ اتفاقية السلام.
في 6 نيسان 1994 قتل هابيا ريمانا رئيس رواندا ومعه نتارياميرا رئيس بوروندي، وكلاهما من قبائل الهوتو، قتلا في سقوط طائرة في حادث أحاطت به الشكوك والشبهات، فاندلعت أعمال عنف واسعة النطاق مات فيها ما لا يقل عن نصف مليون شخص معظمهم من قبائل التوتسي (على يد قبائل الهوتو بالطبع) واندلعت الحرب الأهلية إذ سعت جبهة رواندا الوطنية التوتسية للاستيلاء على الحكم. وفر حوالي مليوني شخص من قبائل التوتسي والهوتو إلى معسكرات في زائير (الكونغو الآن) وبلاد أخرى حيث مات الكثيرون بسبب الكوليرا وغيرها من الأمراض.
وفي شهر حزيران تحركت قوات فرنسية بتفويض من الأمم المتحدة إلى جنوب غرب رواندا لإقامة منطقة آمنة. وزعمت جبهة رواندا الوطنية التوتسية أنها حققت الانتصار وأقامت في شهر تموز حكومة برئاسة رئيس من الهوتو لكنه معتدل، واسمه باستور بيزيمنجو (الرئيس الحالي للبلاد) وانسحبت القوات الفرنسية في أواخر آب.
وفي 1996 كانت رواندا وزائير على حافة الحرب بعد قيام التوتسي بقتل أفراد من الهوتو في زائير، وفي نهاية العام عاد إلى رواندا أكثر من مليون لاجىء (معظمهم من الهوتو) وكانوا قد فروا إلى تنزانيا وزائير.
وفي أيّار 1997 وقعت موجة أخرى من عمليات قتل التوتسي على يد الهوتو، وفي أيلول 1998 حكمت محكمة جرائم الحرب التي شكلتها الأمم المتحدة بالسجن مدى الحياة علي خان كمبندا رئيس الورزاء السابق
وفي 22 يوليو/تموز 2002 وقع كل من الكونغو ورواندا اتفاقا تاريخيا للسلام بوساطة جنوب أفريقية، نصّ على إرساء الأمن على حدودهما المشتركة.أُجريت الانتخابات الرئاسية في 25 أغسطس/آب 2003، والانتخابات البرلمانية خلال الفترة من 29 سبتمبر/أيلول إلى 2 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه. وفاز الرئيس الحالي بول كاغامي في الانتخابات الرئاسية بنسبة 95 في المئة من الأصوات، بينما فاز حزبه "الجبهة الوطنية الرواندية" بنسبة 74 في المئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية.