المرأة مُجرد خادمة عند الرجل !(موضوع للمناقشة)

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم أننا في القرن الواحد والعشرين قرن الحضارة والتقدم قرن إنتهت فيه العبودية بكافة أشكالها
إلا أن هناك مجتمعات لا زالت تعامل المرأة على أنها خادمة , ويهمنا من هذه المجتمعات المجتمعات العربية فلا زال الرجل العربي ولا أعمم يعامل المرأة على أنها خادمة له فقط لتربية
الأولاد وتنظيف البيت والطبخ والنفخ وللفراش فقط ,المرأة أصبحت جزء أساس من عملية بناء المجتمع ولكن البعض لا زال يغيب دورها الفاعل في بناء المجتمع ويقتصرها على عمل البيت فقط
دعوني أقول لكم بكل صدق لم أرى يوما في التلفاز أو في خطبة أو في أي وسيلة إعلامية رجل يصرح بحب زوجته علنا وأمام الملأ كما كان يصرح الرسول صلوات الله وسلامه عليه عندما
سأله عمرو بن العاص قائلا يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قال عمرو ومن الرجال
قال أبوها, أنظروا الى قدوتنا يصرح بحب زوجته أمام الملأ ونحن نتحاشى ذكر إسمها أمام بعضنا
وكأنها عار ملتصق بنا وللأسف صحيح أن الإسلام طهرنا من خزعبلات الجاهلية إلا أنه وللأسف
لا زالت الكثير من هذه الخزعبلات ملتصقة بنا, لست محامي عن المرأة فهي أحق بالدفاع عن نفسها ولكنني قرأت خبر مرعب يفيد بتزايد العنف الأسري وقد سجل خلال الأربعة أشهر الماضية
400 حالة عنف أسري ،و 45 في المئة منها جسدي، و37 في المئة منها إهمال، و20 في المئة جنسي، و2 في المئة عاطفي.
هذا الرقم مؤسف مع أنه لا يوضح إلا جزء من الحقيقة المغيبة ,وأتمنى أن يصدر قرار بمعاقبة
أي زوج يثبت إستعباده للمرأة
حقيقة لا أفضل أن أكتب مواضيع للدفاع عن المرأة بل أتمنى أن تدافع هي بنفسها عن حقوقها
ولكن بسبب أهمية الموضوع كتبته
وأختم هذا الموضوع بهذه الأبيات التي تقول

ولم أر للخلائق من محل ....يهذبها كحضن الأمهات

فحضن الأم مدرسة تسامت ...بتربية البنين أو البنات

وهل يرجي لأطفال كمال ....إذا نشأوا بحضن الجاهلات

أتمنى من الجميع مناقشة الموضوع والإدلاء بآرائهم

هل تعتقدون بوجود الرجل المستعبد للمرأة في مجتمعاتنا العربية

وهل لا زالت المرأة بحاجة الى حقوق تحفظ لها كرامتها من أي عنف من الرجل

وهل المرأة العربية لا زالت تابعة للرجل أما أنها أصبحت مستقلة عنه

مع شكري وتقديري للجميع