احتفظ المنتخب المصري لكرة القدم بمركزه السادس والثلاثين ضمن التصنيف الشهري للتعبئة والإحصاء الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، رافضا التراجع أي مركز للوراء على غرار ما حدث في الشهر الماضي عندما تراجع الفراعنة مركزا وحيدا.
وكانت النتائج المخيبة التي حققها المنتخب المصري في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية المقبلة أطاحت بالفراعنة من الترتيب التاسع عالمياً، وأسقطت المنتخب المصري من على عرش الزعامة الإفريقية.
ويعود السبب الرئيس وراء احتفاظ المنتخب المصري بمركزه إلى عدم خوض المنتخب المصري أي مباراة ودية أو رسمية منذ خسارته أمام منتخب جنوب إفريقيا، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما أواخر مارس الماضي، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية 2012.
وتراجع المنتخب الجزائري مركزا وحيدا ليحتل المركز الـ 41 عالميا، ليقترب بذلك الخضر خطوات من الترتيب الخاص بالمنتخب المصري.
حافظ منتخب الفراعنة على صدارته للمنتخبات العربية، وجاء منتخب الجزائر ثانياً، في المركز (41) عالمياً، واحتل المنتخب الليبي المركز الثالث (58) عالمياً، وتونس رابعاً (61)، وبقت المغرب خامساً (73)، رغم تراجعها مركزاً وحيداً في التصنيف.
وغاب المنتخب السعودي عن مزاحمة العرب في التصنيف الشهري للفيفا، وحافظ على مركزه الثامن والثمانين دون أن يتقدم أو يتراجع مركزا وحيدا.
وبقى الفراعنة ثالث المنتخبات الإفريقية في التصنيف بعد غانا في المركز الأول (15) عالمياً، وكوت ديفوار ثانياً (21)، فيما ارتقى منتخب جنوب إفريقيا للمركز الرابع (38) عالمياً، بعد تقدمه مركزاً واحداً، فيما تراجعت نيجيريا إلى المركز الخامس إفريقياً، بعد تراجعها مركزاً واحداً في التصنيف ليحتل (39) عالمياً.
وتصدر الترتيب العالمي المنتخب الإسباني، ومن بعده هولندا والبرازيل وألمانيا والأرجنتين وإنجلترا وأورجواى والبرتغال وإيطاليا وكرواتيا على الترتيب.
ولا يزال الإتحاد الأوروبي لكرة القدم الأفضل على صعيد الاتحادات القارية في فئة أفضل 50 منتخباً، حيث يمثله 29 منتخباً، ويأتي بعده على التوالي الاتحاد الإفريقي (9 منتخبات)، واتحاد أمريكا الجنوبية (6 منتخبات)، والاتحاد الأسيوي (4 منتخبات)، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (3 منتخبات)، بينما لا يمثل اتحاد أوقيانوسيا أي منتخب.