أعمال الحراسة مهمة جداً في حياة الكشاف لذا ينبغي على الكشافة ألا يبيتوا في أي مكان دون تعيين حارس يحرسهم في الليل والمخيم بحاجة إلى عدد من الحراس يتناوبون على حراستهم لذلك تعتبر عملية الحراسة مهمة جدا وذلك لتأمين سلامة المخيم من عدو بشري أو حيوان مفترس أو نار محرقة أو فيضان فالحارس هو الذي ينبه النيام إذا حدث أي حادث مما ذكرنا وذلك بإطلاق صافرة الخطر كما أن من واجب الحارس المناوب آخر الليل إيقاظ المعسكر لأداء صلاة الصبح جماعة.
وفيما يلي نذكر أهم واجبات الحارس :
على الحارس أن يكون يقظاً ومنتبهاً كل الانتباه كما أنه مسؤول عن كل الأشياء التي تفقد داخل المعسكر أثناء نوبة حراسته .
على الحارس أن يحافظ على المعسكر بمنع أي شخص مهما كان من الدخول إليه إلا بإذن القائد المسؤول ويكون دخوله من الباب الرسمي .
لا يسمح الحارث لأحد من الكشافين بالخروج من المعسكر ما لم يكن معه إذن رسمي بذلك .
يحظر على الحارس الجلوس وعليه أن يبقى واقفاً في منطقته يقظاً ويمكن أن يسير ذهاباً وإياباً بخطوات حذرة مع الانتباه للخلف لكي لا يؤخذ على حين غره.
يحظر على الحارس الانشغال بالمطالعة أو الكتابة كما يحظر عليه التحدث إلى رفاقه أو الوقوف معهم .
يحظر على الحارس أن يؤكل غيره من الكشافة بالحراسة دون موافقة المسؤول عن الحراسة.
على الحارث أن يعرف الداخل إلى المخيم والخارج منه أثناء حراسته وعليه أن يسأل عن كلمة السر في الليل ولا مانع من حمل مذكرة بتسجيل أسماء الداخلين والخارجين ووقت كل منهما والغرض من الدخول أو الخروج.
لا يحق للحارس أن يترك منطقته التي يحرس بها مهما كانت الأسباب الموجبة للترك وعليه أن يبقى في مكان حراسته حتى يسلم الحراسة للبديل.
لا يجوز للحراس الاجتماع معاً أثناء حراستهم في مكان واحد من المخيم أو أن يتوجهوا جميعاً إلى مكان حادث ما في المخيم عندها ستبقى أماكنهم شاغرة وتضطرب الرقابة والحراسة على المخيم فقد يستغل هذا الموضوع عدو ويدخل إلى المخيم للتخريب.
على الحارس أن يحفظ نفسه في الليل من البرد شريطة أن يكون بلباسه التام وأن يصطحب معه عصاه وصافرته وبلطته والموس ومصباح الجيب.
على الحراس تبادل التحية لدى تبديل الحراسة .
على الكشاف أن يستلم الحراسة وأن يقوم بها خير قيام وهو مبتسم يتحدى الصعاب دون ضجر أو ملل لأنه يقوم بواجبه نحو نفسه وإخوانه.