النجوم
النجوم أجسام غازية حارّة ومتوهجة نشأت داخل سديم
تختلف النجوم فيما بينها اختلافا شديدا من حيث الحجم والكتلة ودرجة الحرارة
يتحدد لون النجم بدرجة حرارته : أرفع النجوم درجة حرارة تكون زرقاء واخفضها حمراء الشمس , بدرجات حرارتها السطحيّة الخمسة آلاف والخمسماية , تقع بين هاتين الدرجتين الطرفيتين وتبدو صفراء اللون
تنجم الطاقة المنطلقة من نجم متألق عن اندماج نووي يقع في لب النجم
تتمثل أهم المجموعات بنجوم المتوالية الرئيسية ( تلك التي تدمج الهدروجين لتكون الهليوم ) والنجوم العملاقة والنجوم فوق العملاقة والأقزام البيض
النجوم النيوترونية والثقوب السوداء
تتكون النجوم النيوترونية والثقوب السوداء من ألباب النجوم التي بقيت بعد انفجار على شكل مستعرات عظمى
إذا كانت كتلة اللب المتبقي تقع بين كتلة شمسية ونصف وثلاث كتل شمسية تقريبا
فإنه ينكمش ويكون نجما نيوترونيا , أما إذا كانت كتلته أكبر بكثير من ثلاث كتل شمسية
فإنه ينكمش ويصبح ثقبا أسود
يبلغ قطر النجوم النيوترونية حوالي 10 كلم فقط
وهي تتألف بكاملها تقريبا من جسيمات دون ذرية تسمى نيوترونات
هذه النجوم هي من الكثافة بحي يزن ملء ملعقة شاي من مادتها حولي بليون طن تقريبا
تتم مراقبة النجوم النيوترونية على شكل مصادر راديوية نابضة تدعى بلسارات , وهي تدعى كذلك لأنها تدور حول محورها بسرعة مطلقة حزمتين موجتين تندفعان عبر السماء ويتم كشفها بشكل نباضات pulses قصيرة
ومن جهة أخرى , تتميز الثقوب السوداء بقوة جذبها التي تبلغ حدا لا يمكن معه حتى للأشعة الضوئية أن تفلت منها , لذلك تبقى الثقوب السوداء أجساما غير مرئية
ومع ذلك , يمكن كشفها في حال وجود نجم مرافق قريب منها , ذلك أن الثقوب السوداء تشد الغاز من النجم الآخر فينجذب إليها مشكلا قرص تنام يدوم حول الثقب الأسود بسرعة كبيرة فترتفع درجة حرارته ويطلق طاقة إشعاعية
أخيرا , تدوم المادة الغازية نحو الداخل وتعبر أفق الحدث - حدود الثقب الأسود - وتختفي بذلك نهائيا من الكون المرئي