استنزاف الأوزون
تنتشر مواد الكلور و الفلور و كاربون في الغلاف الجوي إلى أن تصل إلى الستراتسفير ،حيث الأشعة فوق البنفسجية بتحليلها وتحرير ذرات الكلورين و البرومين منها ، التي يزداد نشاطها الكيميائي في الحالة الحرة ، فترتبط بجزيئات الأوزون ليتجزأ الأوزون إلى إكاسيد الكلورين و الأكسجين ، مما يؤدي إلى استزاف الأوزون . يعد سبب تآكل أو استنزاف أو إحداث ثقب الأوزون إلى تلوث البيئة بالكيماويات التي تصل إلى الغلاف الجوي بالطرق التالية:
أكاسيد النتروجين المنطلقة من عوادم الطائرات النفاثة التي تطير على ارتفاعات كبيرة على مقربة من السترواتوسفير ، ومنصات إطلاق الصواريخ و عوادمها.
مركبات الكلوروفلور كاربون التي تستخدم في معدات تبريد و تكييف الهواء وفي تعثيم الأدوات الطبية ، وفي تنظيف و تجفيف المعادن ، وكذلك في تعبئة زجاجات العطور.
أكاسيد الهيدروجين الناتجة عن التفجيرات النووية و التجارب المتعلقة بها.
مركبات الهالون التي تستخدم في مطافئ الحريق باعتبارها مضادة للحريق .
مركبات الكلور التي تنشأ نتيجة لتبخر مياه البحار و ثوران البراكين .
تلوث البحار و المحيطات
خلال الثلاثين عاماً القادمة ، سيقيم أكثر 6,3 مليار نسمة في الممرات الساحلية ، مما سيزيد الضغظ على خطوط الالتحام بين البر و البحر . لقد تعرضت مياه البحار و المحيطات إلى تغيرات بيئية نتيجة عاملين هما :
زيادة تركيزات نسب عدد من المواد و العناصر الموجودة في البيئة البحرية عن نسبها الأصلية مثل ( النيتروجين)
إيجاد مواد جديدة لم تعرفها الطبيعة من قبل ، ولا حتى في المراحل السابقة للتطور الاقتصادي مثل ( اللدائن ) .
ملوثات البحار و المحيطات:
مياه الصرف الصحي.
المواد الطبية .
الإشعاع النووي.
المبيدات الحشرية و الأسمدة .
المواد الكيماوية .
النفط و مشتقاته .
الديناميت.
المواد الصلبة .