المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين تعرف اللاجئ بأنه:
"شخص يعيش خارج بلده خوفاً من التعرض للاضطهاد بسبب العرق أو الدين أو القومية أو العضوية في منظمة اجتماعية معينة أو الرأي السياسي، ولا يستطيع هذا الشخص أن يوفر الحماية لنفسه في ذلك البلد.بسبب مثل هذا الخوف."
وتعرف الأمم المتحدة اللاجئ الفلسطيني على أنه:
"الشخص الذي كانت فلسطين محل إقامته الطبيعي في الفترة بين يونيو 1946م ومايو 1948م أو الأشخاص الذين فقدوا بيوتهم وسبل العيش كنتيجة للنزاع العربي الإسرائيلي لعام 1948م أو أبناء أي شخص أصبح لاجئا في عام 1984م."
وبحسب هذا التعريف للاجئ الفلسطيني فقد وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين عام 1950م نحو مليون لاجئ فلسطيني، وقد وصل هذ العدد اليوم إلى أكثر من 4,3 مليون لاجئ فلسطيني.
والآن يحاول الصهاينة تغيير تعريف اللاجئ الفلسطيني ليتمكنوا من إنكار حق ملايين اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجرهم اليهود الصهاينة منها تحت تهديد الإرهاب والمجازر، وهذا خطر كبير قد ينجح من خلاله الصهاينة في إغلاق ملف اللاجئين الفلسطينيين الذي مثل مشكلة كبيرة للمشروع الصهيوني الذي يسعى إلى إقامة دولة يهودية على الأراضي الفلسطينية.
لذلك فإنه من الواجب القيام بحملة توعية للاجئين الفلسطينيين أنفسهم ولعامة الشعب الفلسطيني والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره بمقتضى قرار الأمم المتحدة رقم 194.