تابلاط هي كلمة أمازيغية تعني صخرة و هي أقدم دائرة بولاية المدية الجزائرية. تبعد عن مدينة المدية حوالي 100 كيلومتر.
يحدها من الشرق قرومة ومن الغرب البليدة من الشمال الاربعاء ومن الجنوب بني سليمان
تقع تابلاط جنوب شرق العاصمة الجزائر وتبعد عن العاصمة ب 60 كلم يحدها من الشمال ولاية بومرداس ومن الجنوب ولاية البويرة ومن الشمال دائرة الاخضرية ومن الشرق دائرة العمارية وولاية البليدة وهي تقع بمنطقة جبلية صعبة المسالك ويرجع تاريخ هذه المدينة العريقة بثقافتها الت لاتزال لحد الان راسخة في ابنائها الى ايام الاحتلال الفرنسي لمدينة الجزائر العاصمة ويعود سبب ارتباط الاستعمار الفرنسي للجزائر العاصمة وابناء مدينة تابلاط الى قصة طويلة ولكني ساعمل على ان اختصرها لكم وكاني اعطيها لكم كاملة فاعطيكم الاهم من هذه القصة والتي تحكي على اصل كلمة مدينة تابلاط واصل ابنائها وسكانها الشرفاء واصحاب النيف والرجولة والشهامة حيث عند احتلال الفرنسيين لمدينة الجزائرالعاصمة بداو بقتل ابناء العاصمة الاصليين والتنكيل بجثثهم وهتك اعراض بناتهم ونسائهم وطلبوامن سكان العاصمة انذاك بعدم الرد على جرائمهم الشنيعة وان يقبلوا الذل وان ينصتو وفقط لاوامرهم فثاروا الرجال الشرفاء من ابناء العاصمة والذين لن يرضخوا الى اوامر الاستعمار ورفضوا الذل والعيش تحت الاستعمار وهم الذين كانو ينعمون الاستقرار والحرية قبل دخول الاستعمار الفرنسي كما سبق وان ذكرت وقاموا بنفي انفسهم بطريقة الدفاع عن شرفهم ودينهم ووطنيتهم بطريقة غير مباشرة حيث اتخذو جبال مايسمى يومنا هذا بجبال تابلاط مسكنا لهم والتي كانت في تلك الايام مدينة تابلاط وجبالها عبارة عن احراش وغابات كثيفة وتكاد ان تنعدم فيها الحياة فاتخذو من هذا الجبال مقرا للدفاع عن الشرف والدين والوطن فقامو بهجمات عديدة على الاستعمار الفرنسي وانتشرت مقاومتهم وضاع صيتهم عبر سسهول المتيجة وحملو اسم المقاومة الشعبية في الوسط الجزائري وانتشرت مقاومتهم ابتداءا من سهول المتيجة الى ولاية البويرة ومنطقة القبائل وسكان القبائل انذاك هم من اطلقو اسم تابلاط على سكان مدينة تابلاط كما تسمى حاليا ومعنى اسم تابلاط والتي هي كلمة امازيغية تعني الحجرة الكبرى يعني سموها بهذا الاسم لاناسها الذين كانو يسنون الجبال الصعبة ومقاومتهم العنيفة لاستعمار وصبرهم وعدم الرضوخ لاوامر الاستعمار والتمرد على فرنسا واحاد نابليون واقامت فرنسا العديد من الثكنات ان ذاك بمدينة تابلاط للقضاء على المقاومة الشعبية ولكنها فشلت في لك واستمرت المقاومة من ابناء هذه المدينة الى غاية اندلاع ثورة التحرير المباركة وانضم اباء المدينة تحت لواء جيش التحرير الوطني وجاهد بكل شرف حتى نالت الجزائر استقلالها عام 1962واليوم ابناء المدينة وابناء الجزائر والحمد لله يعيشون في حرية تامة واستقرار والحمد لله وربنا يدومها نعمة على مدينة تابلاط وعلى جزائرنا الغالية والحبيبة…