أزيد من 59 ألف مترشح نالوا البكالوريا بتقدير
تيزي وزو الأولى وطنيا والأغواط في ذيل الترتيب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ارتفعت نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا على المستوى الوطني هذا الموسم إلى 45 ,62 بالمائة، أي ما يعادل 220 ألف و518 مترشح متمدرس مقارنة مع دورة 2010 التي بلغت 23 ,61 بالمائة، وتمثل النسبة المسجلة هذه السنة ''تحسنا نوعيا'' نظرا لعدد الناجحين بتقدير الذين بلغ عددهم 95 ألف و853 ناجح، بما يعادل 44 بالمائة من الناجحين مقارنة بالعدد الإجمالي للذين تحصلوا على هذه الشهادة.
أكدت وزارة التربية أن النسبة المسجلة تمثل أحسن نسبة نجاح في شهادة البكالوريا منذ الاستقلال دون اللجوء إلى عملية الإنقاذ، وللمرة الثالثة على التوالي منذ الاستقلال تم تسجيل نجاحات بتقدير ''ممتاز''، حيث إن 64 مترشحا هذا الموسم قد تحصلوا على هذا التقدير خلال الدورة، ولم يتم تسجيل سوى ثلاثة متفوقين بتقدير ممتاز خلال سنة .2008
وقد بلغ عدد الناجحين بتقدير قريب من الجيد 66 ألف و416 ناجح، و24 ألف و200 ناجح بتقدير جيد، فيما بلغ عدد الناجحين بتقدير جيد جدا 5173 ناجح، وتعد هذه النتائج بحسب وزارة التربية ''استثنائية'' وهي ''ثمرة ثقافة جديدة تم بعثها في سياق الإصلاحات والتي تركز على المنافسة والبحث عن الامتياز عبر كامل الولايات ومؤسسات التربية والمؤطرين والأساتذة وحتى التلاميذ''. يذكر أن بكالوريا 2011 حصل فيها 95 ألف و853 مترشح على الشهادة بتقدير مقارنة بدورة 2010 التي بلغ عدد الناجحين فيها بتقدير 92 ألفا، أي بارتفاع أزيد من 3 آلاف ناجح، وقد حققت فئة الإناث هذا الموسم كالعادة نسبة نجاح قدرت بـ35 ,65 بالمائة مقارنة مع الذكور الذين لم يحققوا سوى نسبة نجاح إجمالية بلغت 65 ,34 بالمائة.
وجاءت ولاية تيزي وزو في المرتبة الأولى وطنيا بحصولها على نسبة 42 ,80 بالمائة، تليها معسكر في المرتبة الثانية بنسبة 24 ,79 بالمائة، وحلت مديرية التربية للجزائر وسط في المرتبة الثالثة بحصولها على نسبة 01 ,78 بالمائة، ثم مديرية الجزائر غرب رابعة بـ66 ,76 بالمائة والجزائر شرق خامسة بـ22 ,76 بالمائة، فيما جاءت بومرداس سادسا بـ08 ,76 بالمائة، وقسنطينة في المرتبة السابعة بـ29 ,75 بالمائة، وجاءت تيبازة في المرتبة الثامنة بنسبة 24 ,74 بالمائة، أما البيض فحلت في المرتبة التاسعة بنسبة 88 ,71 بالمائة. وحلت ولايات الجنوب كالعادة في المراتب الأخيرة، حيث احتلت ولاية الأغواط ذيل ترتيب الولايات بحصولها على نسبة 99 ,39 بالمائة، وقبلها الجلفة في المرتبة 49 بـ77 ,44 بالمائة ثم المسيلة في المرتبة الـ48 بنسبة 44, 48 بالمائة، وتمنراست في المرتبة 47 بنسبة 67 ,49 بالمائة، فيما حصلت الثانوية الدولية بباريس على نسبة 60 بالمائة نجاح في البكالوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن ''الخبر'' ذكرت في أعدادها السابقة أن نسبة النجاح في البكالوريا هذه السنة ستكون الأعلى منذ الاستقلال وبأنها، حسب التقديرات الأولية، تقارب 70 بالمائة، وذلك بالنظر إلى النسب المرتفعة التي سجلتها عدة مراكز، قبل أن تضاف إليها النسب الضعيفة التي سجلتها بقية المراكز.
تقاطر عليها آلاف المترشحين عشية أمس
مقاهي الأنترنت قبلة الباحثين عن نتائج البكالورياشهدت مقاهي الأنترنيت أمس عبر كامل التراب الوطني توافد آلاف التلاميذ وأوليائهم بعد تداول خبر نشر نتائج امتحان شهادة البكالوريا، وقد سمح فتح الموقع الإلكتروني لديوان المسابقات والامتحانات بتعرف العديد من التلاميذ على نتائجهم، لكن الأغلبية منهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب الضغط الذي عرفه الموقع.
لم تمر ليلة أمس على المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا بردا وسلاما، فتعطل الموقع الإلكتروني لديوان الامتحانات والمسابقات الذي تضمن قائمة الناجحين في شهادة البكالوريا زاد من توتر الكثير من التلاميذ وهم يتنقلون من سيبركافي إلى آخر، على أمل الاطلاع على النتائج، ومع ذلك تمكن البعض من معرفة نتائج هذا الامتحان المصيري.
وقد تفاوتت الردود بين المحبط والمبتسم، فيما انتقد بعض التلاميذ الطريقة التي تعتمدها وزارة التربية في الإعلان عن النتائج خلال الأعوام الأخيرة، واللجوء إلى شبكة الأنترنيت أو متعاملي الهاتف النقال، مع أن أفضل وسيلة هي نشر قوائم الناجحين عند أبواب الثانويات.
وفي ولاية البويرة، عرفت أمس العديد من مقاهي الأنترنت إقبالا كبيرا للتلاميذ الذين اجتازوا الامتحان إلى غاية الساعات الأخيرة من يوم أمس.
من جهة أخرى عرفت مديرية التربية لولاية البويرة إقبالا لبعض الأولياء للاضطلاع على النتائج، فيما ظل بعض المترشحين لامتحانات شهادة البكالوريا يتنقلون بين مقهى أنترنيت وآخر على أمل أن تكون نوعية الإبحار جيدة، خاصة بعد حضور بعض التلاميذ التي تحصلوا على نتائجهم، فيما علمنا بأن سبب ثقل الشبكة يعود إلى ارتفاع عدد المتصفحين للموقع الذي وضعته وزارة التربية الوطنية في خدمة التلاميذ وأوليائهم لمعرفة النتائج.
الجزائر: كريم كالي البويرة: فضيلة.أ
ندوة وطنية تحضيرا للموسم الجامعي المقبل
انطلاق التسجيلات الأولية في 12 جويلية
تنطلق التسجيلات الجامعية الأولية للناجحين الجدد في شهادة البكالوريا لسنة 2011 في 12 جويلية، وتمتد إلى 17 من الشهر عبر مختلف الجامعات والمراكز الجامعية، وستكون حصريا عبر الأنترنت.
وسخرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي موقعين إلكترونيين لتمكين الطلبة من ملء بطاقة الرغبات وتصنيفها تصنيفا تنازليا، وتدوين كافة المعلومات المطلوبة منهم، والتأكد من إرسال بطاقة رغباتهم ونسخها، بعد تسلمهم لدليل الطالب الذي سيكون بمثابة المرشد خلال المراحل الأولية للتسجيل، على أن تنطلق مرحلة التأكيد من التسجيلات أو تغيير بطاقة الرغبات من 18 إلى 20 جويلية، يتعرف بعدها الطالب على توجيهه، لتنطلق بعدها مرحلة الطعون التي حددت لها الفترة من 27 إلى 29 جويلية، وتكون هي الأخرى حصريا عبر الأنترنت، على أن تنطلق التسجيلات النهائية في 30 جويلية وتستمر إلى 4 أوت المقبل، يقوم خلالها الطلبة بالتسجيل النهائي مباشرة في المؤسسة الجامعية التي وجهوا إليها.
للإشارة فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ستنظم ندوة وطنية في 10 جويلية الجاري ينشطها مدراء الجامعات والمراكز الجامعية تحضيرا للموسم الجامعي المقبل.
الجزائر: رشيدة دبوب
ثانوية عائشة أم المؤمنين بالعاصمة الأولى وطنيا احتلت ثانوية عائشة أم المؤمنين في حسين داي بالعاصمة المرتبة الأولى وطنيا في النجاح في امتحان شهادة البكالوريا، بحصولها على نسبة 89,98 بالمائة، حيث حصل جميع المترشحين على شهادة البكالوريا باستثناء تلميذة واحدة، وجاءت ثانوية الحرية بقسنطينة في المرتبة الثانية بنسبة نجاح قدرت بـ35,97 بالمائة. يذكر أن خمسة ولايات فقط، والتي احتلت المراتب الأخيرة، وهي إليزي وتمنراست والمسيلة والجلفة والأغواط، حصلت كل واحدة على نسبة تقل عن 50 بالمائة، أما بقية الولايات والمديريات فقد حصلت على نسب تفوق 50 بالمائة نجاح في امتحان شهادة البكالوريا.
أولياء غادروا مقرات عملهم وتلاميذ ''قطعوا'' عطلتهم
طوارئ بسبب الإعلان المبكر عن نتائج البكالوريا تسببت وزارة التربية الوطنية أمس في حالة طوارئ وسط المترشحين وأوليائهم بإعلانها عن نتائج البكالوريا لدورة جوان 2011 قبل الموعد بثلاثة أيام، وما زاد في تعقيد الأمر هو صعوبة الوصول إلى الجهة التي تخبرهم بأسماء الناجحين، فالمؤسسات التربوية مازالت بدورها تنتظر وصول قوائم الناجحين، والموقع الإلكتروني الذي تم تخصيصه لنشر أسماء الفائزين بلغ حالة التشبع ولم يعد يشتغل.
واتصل المئات من المواطنين هاتفيا أمس بجريدة الخبر، لمعرفة صحة صدور نتائج البكالوريا من عدمه، وقال العديد منهم إن خبر صدور النتائج، الذي انتشر بسرعة البرق، أخلط عليهم الأمور، وجعلهم يغادرون مقرات عملهم والتنقل مباشرة نحو المؤسسات التربوية، حيث يدرس أبناؤهم لمعرفة النتائج، فيما قال العشرات من التلاميذ، الذين كانوا يستمتعون بعطلتهم على الشواطئ، بأنهم أصيبوا بحالة ارتباك وخوف جراء هذا الإعلان المسبق عن النتائج، واضطروا إلى مغادرة موقع الاستجمام مسرعين، ليتوجهوا إلى أقرب ''سيبر كافي'' والإبحار في الموقع الإلكتروني الذي خصصته وزارة التربية لنشر النتائج مثلما جرت عليه العادة في السنوات السابقة، وكم كانت دهشتهم كبيرة عندما وجدوا صعوبة في الولوج إلى الموقع الذي كان في حالة تشبع بفعل الكم الهائل من المتصفحين، وهو ما زاد من حالة ''السوسبانس'' وسط المترشحين وأوليائهم.
وقال أحد الأولياء ''لماذا هذا التلاعب بمشاعر ومصير التلاميذ، فبالأمس القريب تم الإعلان عن التخلي عن خدمة الهاتف النقال في نشر قوائم الفائزين والعودة إلى الطريقة القديمة، نشر قوائم الفائزين في الثانويات، وهي طريقة استحسنها كل الأولياء والمترشحين لأنها الأحسن، واليوم ماذا ستقول الوزارة وهي تحدث طوارئ بإعلانها عن النتائج 3 أيام قبل موعدها الرسمي''.
مصادر من وزارة التربية قالت في هذا الشأن إن الإعلان عن النتائج بهذه الطريقة هدفه ''منع حدوث تسرب للنتائج وحصول بعض وسائل الإعلام على السبق في نشر قائمة الفائزين ونسب النجاح''.
الجزائر: ج.حسين
في انتظار استقبالها لأكبر عدد من الناجحين في البكالوريا
جامعة بوزريعة ''2'' تكرم خريجيها المتفوقين
كشف الدكتور هني عبد القادر عميد جامعة بوزريعة ''''2 عن تخرج 3000 طالب في النظام القديم و500 آخر في نظام الـ''أل.أم.دي'' هذه السنة مع مناقشة 07 مذكرات ماجستير في النظام القديم و164 في الجديد، مشيرا إلى أن جامعته هيأت هياكل بيداغوجية هذه السنة لاستقبال أكبر عدد من الناجحين في البكالوريا.
شهدت، أمس، قاعة المحاضرات لجامعة بوزريعة ''''2 فعاليات حفل تخرج الطلبة الأوائل في النظام الكلاسيكي والـ''أل أم دي''، إلى جانب تكريم أساتذة التعليم العالي الذين تمت ترقيتهم إلى درجة أستاذ تعليم عالي.
وعن هذه المناسبة أكد السيد هني عبد القادر عميد الجامعة، أنها فرصة لتشجيع الكفاءات، مضيفا أن جامعته تسعى لتطوير قدراتها العلمية من خلال اتفاقيات تبادل علمي تمت مع جامعات عربية مثل جامعة لبنان والمغرب، إلى جانب جامعات أجنبية مثل جامعة فرنسا وإسبانيا، في انتظار اتفاقيات منتظرة مع الجامعات الأمريكية، البريطانية والصينية.
الجزائر: ص. بورويلة