إدريس ديبي (بالفرنسية: Idriss Déby) مواليد 1952، رئيس تشاد ورئيس حركة الانقاذ الوطنية. ينتمي لقبيلة الزغاوة "Zaghawa" التشادية-السودانية.
أرسل إلى فرنسا للتدريب، وعاد إلى تشاد في 1976، بقى مواليا للجيش وللرئيس فليكس معلوم. دب خلاف بينه وبين حسين حبري رئيس تشاد الأسبق، واتهمه حبري بالتخطيط لانقلاب. هرب إلى ليبيا ثم السودان وشكل ماعرفت ب"جبهة الانقاذ الوطنية" المدعومة من ليبيا والسودان وبدأ الهجوم ضد حسين حبري سنة 1989، واستولى على أنجامينا سنة 1990
اتسمت علاقته مع ليبيا بالود والتقارب بعد أن كان من أشهر أعداء ليبيا خلال الحرب بين البلدين. أما مع السودان فيتهم إدريس دبي السودان بدعم المتمردين الذين أوشكوا على احتلال أنجامينا سنة 2008.
قام بتعديل الدستور وبموافقة شعبية عارمة، حيث رشح نفسه لفترة رئاسية ثالثة، مما أثار استياء المعارضة، ووصفت فترة رئاسته "بالاستقرار الامني والتحسن الاقتصادي الملموس".حسب اراء المواطنيين حيث يتمتع بشعبية عارمة بين اوساط المجتمع التشادي ويعتبر وصوله للحكم فترة انتقالية بين الدكتوتورية إلى الديمقراطية ومن انجازاته استخراج البترول التشادي عام 2003 وكذلك في عهده انطلقت أول قناة فضائية للتلفزيون التشادي عام 2009
ولكن الحقيقة ان أغلب التشاديين لم يوافقوا على تغيير الدستور مما اشعل في البلد حربا وتمردا لا نهاية له