طموحي _ القمة
الجنس : العـمـل : طالبة هوايتي المفضلة : طمــ بــلآ حــدود ــوح وسام : منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: قصة تدمع لها العين يا خسارة على شباب الأربعاء 9 يونيو 2010 - 21:26 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين السلام عليكم...
شاااااااااب يروي قصته 00
أرجوا من الأخوة والأخوات قراءة هذة القصة المؤلمة ,,,,,,,,,, وأخذ العبره منها .
كنا في مجلس فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين
رد على الجوال بوجه مكتئب
ايه ايه ايه
مش الحين
قلتك خلاص مش الحين
طييييييييييب قلنا لك بعديييييييييييييييييين
هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته
ثم أغلق الجوال وقال :
أزعجتنا العجوز!!
وهل تعلمون من هي تلك العجوز ؟؟؟؟؟؟ انها أمه !!
ما أقبحه لم يتلطف معها في الكلام ولا في الوصف !!!!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه
نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا
فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :
ليتني رأيت أمي
وليتها حية لتزعجني
كي أقول لها :
سمي
الذي يرضيك
صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه
فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :
اخرس واقطع!!!
لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر
اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها
صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا
يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه
نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :
أمي قالت
أمي تقول
بروح لأمي
ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات
بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا
كبر وكبرت معه همومه
يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم
أأمري أمر
الله يحييك على طاعته
إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها
عندها يتنفس صاحبنا الصعداء
ويكاد ينفجر من البكاء .
:::::::::::::::::::::::::::::
أخواني أخواتي بروا بأمهاتكم
واستغلوا فرصة وجودهم لتحيوا معهم
حياه ملؤها الحب والحنان .. فما أجمل حياتك وأنت بار بوالديك .
وأكسبوا رضاهم لتهنؤا بحياتكم .. ويبارك لكم الله بذريتكم
اللهم صلي على سيدنا و حبيبنا محمد | |
|
همس الحنين
الجنس : العـمـل : Etudiante هوايتي المفضلة : Net + lecture + photographie + cuisine وسام : منتديات عائلة تابلاط :
| موضوع: رد: قصة تدمع لها العين يا خسارة على شباب الأربعاء 9 يونيو 2010 - 23:26 | |
| حياه ملؤها الحب والــحــنـــان .. فما أجمل حياتك وأنت بار بوالديك .
واكسبوا رضاهم لتهنؤا بحياتكم .. ويبارك لكم الله بذريتكم اللهم صلي على سيدنا و حبيبنا محمد
أمك ...أمك ...أمك ...أمك ...أمك ...أمك ...أمك ...أمك ...أمك ...أمك ...
دخلت عليها العيادة عجوز في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني... لاحظت حرصه الزائد
عليها حتى فهو يمسك يدها و يصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء.. بعد سؤالها عن
المشكلة الصحية وطلب الفحوصات ..سألته عن حالتهاالعقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة
ولا ردودها على أسئلتها.. فقال انها متخلفة عقليا منذ الولادة....تملكها الفضول فسألته..
فمن يرعاها؟قال أنا..قالت والنعم ولكن منيهتم بنظافة ملابسها وبدنها ...
قال أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها الى أن تنتهي واصفف ملابسها في
الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس ...
قالت ولم لا تحضر لها خادمة! قال لان أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن
تؤذيها الخادمة .....
اندهشت من كلامه ومقدار بره وقالت وهل أنت متزوج قال نعم ...الحمد لله ولدي أطفال ..
قالت اذن زوجتك ترعى أمك؟..قال هي لا تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها وقد
أحضرت لزوجتي خادمة حتى تعينها ..ولكن أنا احرص أن أكل معها حتى أطمئن لأجل
داء السكر !.....
زاد اعجابها ومسكت دمعتها! واختلست نظره الى اضافرها فرأتها قصيرة ونظيفة ...قالت
أظافرها؟؟قال قلت لك يادكتورة هي مسكينة ..طبعا أنا....نظرت الأم له وقالت متى
تشتري لي بطاطس؟؟ قال ابشري الحين أذهب البقال!طارت الأم من الفرح وقامت تصيح
الحين الحين!
التفت الابن وقال والله اني افرح لفرحتها أكثر من فرحة أبنائي الصغار..
وسألت ماعندهاغيرك ؟ قال أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر .قالت اجل رباك أبوك
قال لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات .
قالت هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟أو فرحت لفرحك أو حزنت
لحزنك؟يا دكتورة أمي مسكينة طول عمري من عمري عشر سنين وأنا أحمل همها وأخاف
عليها وأرعاها. كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......مسك يد أمه وقال سأذهب الآن
الى البقال... قالت لا نذهب الى مكة ...استغربت و قالت لها لماذا مكة؟
قالت بركب الطيارة !!! قالت الدكتورة له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر لماذا تأخذها وتضيق على نفسك؟
قال يمكن الفرحة اللي تفرحها اذا أخذتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.
بكيت الدكتورة من كل قلبها وقالت في نفسها : هذا وهي لم تكن له أما .. فقط حملت
وولدت لم تربي لم تسهر اليالي، لم تمرض ، لم تدرس لم تتألم لألمه ، لم تبكي لبكائه ،
لم يجافيها النوم خوفا عليه...، لم ولم ولم.... ومع كل ذلك كل هذا البر
تذكرت أمها وقارنت حالها بحاله .... فكرت بأبنائها .... هل ستجد ربع هذا البر؟؟
مسحت دمــــــوعها .... و أخذت عبرة ....
اللهم اغفر لنا و لأمي و اجعلها من سيدات الفردوس الأعلى..، اللهم آآآآمين .
بوركت نسرين و جعلها في ميزان حسناتك ، ان شاء الله .
هــمــ الحنين ــس | |
|