جمال سليم (1958 - 31 يوليو 2001)، عالم دين فلسطيني وقيادي في حركة حماس ونائب رئيس رابطة علماء فلسطين.
ولد في نابلس بالضفة الغربية لأسرة متدينة. أكمل دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث، بينما تلقى تعليمة الثانوي في المدرسة الصلاحية في نابلس وأنهاها بعام 1977، وسافر بعدها إلى الأردن وإلتحق بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية وحصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة عام 1982. كما حصل في عام 1996 على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة النجاح الوطنية بنابلس.
عمل في الإمامة والخطابة في نابلس والقرى المجاورة، كما عمل في التدريس في المدرسة الإسلامية الثانوية بنابلس. نشط في لجان التوعية والإصلاح، وكان عضوًا في لجنة المؤسسات الإسلامية والوطنية في نابلس وشارك في تأسيس لجنة التوعية الإسلامية في نابلس وهو أمين سرها، كما شارك في تأسيس رابطة علماء فلسطين، كما إنه شارك في اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية والدينية في محافظة نابلس، وأيضًا في تأسيس لجنة التنسيق الفصائلي.
في عام 1994 شارك في الحوار الذي جرى في القاهرة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس.
أعتقل من قبل الإسرائيليين عدة مرات وذلك في أعوام 1975 و1989 و1990 وأخيرًا 1991، وفي عام 1992 أبعد إلى مرج الزهور في لبنان مع عدد من قيادات وكوادر حركتي حماس الجهاد الإسلامي.
اغتيل في 31 يوليو 2001 على يد إسرائيل عندما قامت طائرة أباتشي بقصف المكتب الذي كان يتواجد فيه مع جمال منصور، وأدى هذا القصف إلى مقتلهم مع سبعة أشخاص كانو معهم أو بالقرب من المكتب في نابلس.
مؤلفاته
صدرت له نشرتان بعنوان "هدى الإسلام" و"من توجيهات الإسلام" وكانت رسالة الماجسير التي قدمها بعنوان "أحكام الشهيد في الإسلام".