يبقى الطالب ''بابا زكي'' الّذي حفظ القرآن الكريم في المدرسة القرآنية بمسجد الشيخ السنوسي بتلمسان، يصنع الحدث، لأنه تمكّن من حفظ القرآن الكريم في خمس سنوات قبل بلوغه سن .17 ولم يكتف بذلك، فهو لاعب ممتاز في فريق أشبال وداد تلمسان ومتفوق في الدراسة، حيث سيجتاز الموسم المقبل شهادة البكالوريا. ''الخبر'' التقت به في المدرسة القرآنية، فكانت هذه الدردشة.
كيف تمكنت من حفظ القرآن الكريم وأنت طفل صغير؟
- إنّ حفظ القرآن الكريم راودني منذ الصغر، حيث كنت أتمنى أن أكون حاملاً لكلام الله تعالى، أضف إلى ذلك أنه كانت لدي رغبة وإرادة قوية في تحقيق هذا المسعى، كما لا أنسى دور الوالدين الكريمين الّلذين شجعاني كثـيرًا، إلى جانب العمل الكبير لشيخي حدو وسعيد.
هل سبق لك أن شاركت في مسابقات حفظ القرآن الكريم؟
- نعم، لقد شاركت في أكثـر من مرّة، وتمكّنت من الفوز في العديد منها. ولم تكن المشاركة من أجل الحصول على الجوائز، بقدر ما كنت أريد معرفة قدراتي مع بقية المتنافسين والتّعلّم منهم أكثـر.
لكن، كيف تمكّنت من التوفيق بين الدراسة والرياضة؟
- أوّلاً توفيق من الله عزّ وجلّ، وثـانيًا إرادتي وحبّي للعمل الّذي أقوم به، واقتناعي بأن العمل وحده الكفيل بتحقيق ما يريد الإنسان في هذه الدنيا، إلى جانب تشجيع محيطي العائلي وخارجه.
ما هي أمنيتك؟
-أريد أن أطبِّق قول رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم: ''خيرُكم مَن تعلّم القرآن وعلّمه''.