منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. طفلك في رمضان 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. طفلك في رمضان 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طفلك في رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


طفلك في رمضان Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

طفلك في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: طفلك في رمضان   طفلك في رمضان Clockالجمعة 5 أغسطس 2011 - 20:29

طفلك في رمضان

ها هي نسمات الرحمة قد أقبلت، وقد تعطر الجو بعبق الشهر الكريم الذي يترقبه المسلمون من العام للعام وهم يتطلعون لمغفرة الذنوب وتكفير الخطايا حتى يتسنى لقلوبهم أن تطالع الإشراقات التي تتنزل في هذه الأيام المباركة فتتذوق حلاوة الخشوع ولذة التبتل وعز السجود وطمأنينة الدعاء.

ويقضي الكثيرون منا الوقت يخططون لعبادتهم في رمضان، فكم جزءا من القرآن يقرأون؟ وأين سيصلون صلاة القيام؟ وما جدول زيارة الأقارب وصلة الأرحام؟ وعلى من سيتصدقون؟ والكثير الكثير من صور الطاعات والقربات التي تتشوق النفس لها في هذا الشهر الفضيل.

ولكن هناك عبادة عظيمة قد لا ينتبه لها البعض في زخم التشوق لشحن الطاقة الإيمانية الذاتية، على الرغم من أنها من أجل الطاعات والقربات، أعني عبادة التربية الإيمانية لطفلك في رمضان: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} (1) فكما نفكر ونخطط لأنفسنا لابد أن نحسن التخطيط لأبنائنا ونشركهم معنا في هذا التخطيط، واعتقاد البعض خاصة بعض الأمهات أن التربية عبء في شهر الصيام وَهْم ونظرة خاطئة يترتب عليها الكثير من التداعيات، فهذا الحديث السلبي للنفس يدفعها للإهمال وبالتالي التفريط والتخلي عن المسؤوليات التي سنحاسب عليها، يحدث هذا عندما نقصر في الواجبات المفروضة لأجل النوافل المستحبة، فمن الأمثلة الواقعية على ذلك:

ـ أم تحب صلاة القيام في المسجد وتتجدد مشاعرها الروحية في رحاب بيت الله ولديها أطفال صغار لا يدركون حرمة المسجد ويقومون بمضايقة المصليات؛ فتقوم بتركهم في الشارع يلعبون حتى تنهي صلاتها بخشوع، ففي الوقت الذي تقف بين يدي ربها متنفلة نجدها قد أضاعت مسؤوليتها عن أطفالها الذين يتعلمون الألفاظ البذيئة ويشتركون في المشاجرات العدوانية، فأين هؤلاء الأطفال من جيل النصر المنشود؟ ولو أنها جلست في بيتها وشغلت أطفالها بشيء مفيد وقامت تصلي ركعتين ثم عادت إليهم حتى يتسنى لها القيام للصلاة مرة أخرى لكان خيرا لها.. ولو أنها استيقظت مبكرا وأيقظت أطفالها أيضا لناموا مبكرا عندما تؤذن العشاء، وعندئذ تجد الوقت الهادئ لتقبل على صلاتها في خشوع.

ـ وهذه امرأة أخرى اتفقت مع زوجها على قراءة ورد قرآني كبير ولكي لا يزعجهم الأولاد يتركونهم في غرفة مجاورة فريسة للأعمال الدرامية والمسلسلات والبرامج التافهة التي تعج بها الشاشة.

فعلى الرغم من أن هذا الأب وهذه الأم لا يشاهدون التلفزيون نهائيا في رمضان إلا أنهما تركا الأولاد فريسة سهلة لشياطين الإنس يعبثون بهم ويصيغون شخصياتهم وفقا لأجندتهم الخبيثة (2).

تربية رمضانية

علينا إذن أن ننزل التربية في رمضان منزلها، ونستعد لها من قبل دخول الشهر، فلابد أن تكون لنا جلسة مع الأبناء قبل دخول الشهر الكريم نتحدث فيها عن رمضان في حياة المسلم، ونتحدث عن الصيام والقيام والقرآن في رمضان بأسلوب بسيط وعاطفي.

كما نتحدث عن برنامجنا في رمضان وعن الأنشطة التي سيشارك فيها الأبناء.. حتى الأطفال الصغار نستطيع التحدث معهم بلغتهم .. يكفي أن نجعلهم يشتركون معنا في ترقب الهلال وقول الدعاء عند رؤيته.

وأهم ما يتعلمه الطفل هو تعظيم نهار رمضان، فطفل السابعة يبدأ في التدريب، وطفل العاشرة يستطيع صيام النهار كاملا بلا أية مشكلات.

أما الأطفال دون السابعة وأطفال ما بين السابعة والعاشرة ممن يصومون نصف النهار أو قريبا من ذلك فلا ينبغي أن ندعهم يجاهرون بفطرهم، بل نشعرهم أن عليهم احترام شعور الصائمين وحرمة نهار رمضان، وتكون وجباتهم صغيرة وبسيطة لأنهم يجب أن يشاركونا وجبة الإفطار حتى يحدث لهم برمجة نفسية على نمط الحياة في رمضان.

ومن الأهمية بمكان أن ترشد الأم ابنتها التي وصلت لسن البلوغ أن تستخفي حين تتناول طعامها حتى تعلمها الحياء من جهة وتعلمها احترام مشاعر الصائمين من جهة أخرى، وفي الوقت ذاته تتأكد من فطرها لأن بعض الفتيات يصمن وهن حيض خجلا وجهلا، كما تعلمها أن تمسك عن الطعام والشراب عندما تطهر حتى لو كان ذلك قبل الغروب بدقائق قليلة تعظيما لحرمة نهار رمضان، مع تنبيهها لقضاء هذا اليوم.

وإذا كان رمضان شهر القرآن فلابد أن يكون لطفلك نصيب من هذا الخير، فينبغي أن نجلس معه نتدارس القرآن قراءة أوحفظا أو وقفات مع آية أو جزء من الآية كل يوم، والعجب كل العجب من والد لا يألو جهدا في إرسال ابنه لتحصيل الدروس المدرسية في العطلة ولا يفكر في إرساله لدار تحفيظ قرآن تتابعه؛ والنتيجة أبناء ضائعون حتى لو كانت درجاتهم المدرسية عالية.

المعادلة الصعبة

ولكن كيف يستطيع الوالدان - خاصة الأم - أن تتزود بأكبر قدر من العبادات وتستغل كل دقيقة في هذا الشهر وفي الوقت نفسه تقوم بواجب التربية كما ينبغي؟ وهو ما قد يبدو شاقا ويحتاج لكثير من الوقت، فما هو الحل؟

من الممكن اختصار الحل في نقطتين:

أولا: الاستعانة بالله عز وجل فهو وحده سبحانه من بيده الوقت فيباركه ويجعله متسعا لكل العبادات والواجبات المطلوبة، فلنتجه لله بالدعاء أن يبارك في وقتنا وجهدنا ويمنحنا القوة ولنردد كل صباح ومساء: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال".(3)

ثانيا: حسن إدارة الوقت، فلابد من تحديد الأهداف الأكثر أهمية، فجلوس الأم ساعة مع طفلها تؤدبه وتعلمه وتحفظه القرآن الكريم أكثر أهمية بكثير من التفنن في إعداد وجبة من المطعم العالمي يمتزج فيها الترف والسرف بتضييع المسؤوليات العظيمة.

ولا يمكن الحديث عن حسن إدارة الوقت إلا إذا بدأنا نهارنا مبكرين، وكذلك أطفالنا لابد من إيقاظهم مبكرين حتى لو كانوا صغارا.. لماذا؟ لأننا سنجعل جزءا كبيرا من وقتنا في الليل ـ عندما يتعمق الأطفال في النوم ـ للعبادة المتبتلة، أما النهار فمملوء بالمسؤوليات الضخمة التي نتعبد بها لربنا عز وجل، ومنها قضاء الوقت الإيجابي التربوي مع الأطفال: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلًا * إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا} (4)

----------------

1. التحريم:(6).

2. للمزيد عن أخطار التليفزيون على الأطفال اقرأ مقال "أطفالنا بين اللعب والتليفزيون".

3. رواه البخاري.

4. المزمل: (7ـ6).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طفلك في رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تساعدين طفلك على صوم رمضان :
» كيف تجيبين طفلك :
»  الاكتئاب عند طفلك
» طفلك والمرض
» كيف يحب طفلك القرآن ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  خيمة شهر رمضان-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-