* الى تارك الصلاة....
عبد الله...يا من أسرفت على نفسك وحرمتها لذة التقرب الى الله و السجود لله و الوقوف بين يديه و التلذذ بقراءة كلامه...
ها أنت ذا تذهب الى الخلق تشكوا اليهم حاجتك و ما أنت فيه من مشاكل و متاعب ...أيها المسكين تشكوا من يرحم الى من لا يرحم ،ألا يجدر بك أن تسجد بين يدي خالقك وتقترب منه و تبث اليه شكايتك و حاجتك قال تعالى«و اسجد و اقترب»-العلق19- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد.فاكثروا الدعاء»-رواه مسلم-
يا عبد الله... هاقد شحذ الطائعون همتهم لاستقبال هذا الشهر المبارك و الاكثار فيه من الطاعات لأن اجر الطاعات فيه مضاعف،وأنت لاتزال نائما عن طاعة ربك وخالقك و مولاك و تبارزه بالعصيان...حري بك يا عبدالله أن تعود الى ربك و تتوب اليه قبل أن تندم في وقت لا ينفع فيه الندم .
فابدأ من الان و اجعل شهر رمضان محطة للتزود بوقود الطاعة وانطلق نحو رضوان الله و جنته و لا يستهوينك الشيطان فيوقعك مرة أخرى في هذه الكبيرة العظيمة بعد أن ينقضي شهر رمضان واعلم جيدا أن عاقبة تارك الصلاة وخيمة جدا كما جاءت بذلك النصوص الصحيحة كما قال تعالى«فخلف من بعدهم خلفا أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا»-مريم59- وغي واد في جهنم بعيد قعره ،شديش حره تستعيذ منه أودية جهنم ،أعاذنا الله و اياكم من جهنم و عذابها.
م
ن
ق
و
ل