مركز ومدينة بلبيس بمحافظة الشرقية بمصر، من أقدم مدن مصر وكانت تعتبر في العصور الأولي لمصر كمدخل ومعبر للوافدين على مصر.وهي أول مدينة بني فيها مسجد في أفريقيا وهو مسجد سادات قريش، هي أيضا أول مدينة تستقبل الملك الصالح أيوب عندما حكم مصر وأحدث بها الكثير من التطويرات.
مدينة بلبيس من المدن القديمة وقد كانت مدخل العرب إلى مصر عند الفتح الإسلامي لمصر فقد فتحت ذراعيها لاستقبال جنوده حتى يخلصوا مصر من ظلم الرومان[2] ففي عام 1871 م سميت مركز بلبيس وهي من أشهر بلاد الشرقية على مر العصوروكانت تسمى (بيس) ثم أضيف إليها (بل) فأصبحت (بل بيس) ومعناها القصر الجميل وسميت بعد ذلك بلبيس.والاسم الأصلى لمحافظة الشرقية كما يشار إليه في تاريخ الجبرتى هو "شرقية بلبيس"، أى الأراضى الواقعة شرق مدينة بلبيس، التي كانت من أهم مدن الدلتا في العصر العثمانى وزمن الحملة الفرنسية[بحاجة لمصدر].
المدينة لعبت دوراً في مؤامرات السيطرة على الوزارة الفاطمية. ففي عام 1164 حوصر شيركوه في بلبيس من قبل شاور وأمالريك الأول ملك القدس الصليبي لمدة 3 أشهر. وقد حوصر شيركوه في بلبيس (سميت على اسم الملكة بيسه التي كانت تحكم مصر في الفترة التي استقبلت فيها المدينة عمرو بن العاص في أول زيارة له مصر قبل دخولة الفسطاط مرة أخرى عام 1168 عندما هاجمها أمالريك الأول مرة أخرى وقد سقطت المدينة بعد 3 أيام في 4 نوفمبر ليعمل أمالريك فيها الذبح لكل سكانها، بدون تمييز، رجالا ونساءا وأطفالا - أقباط مصر 'مسلمين ونصارى'. فظاعة المذبحة روعت نصارى مصر الذين كانوا يرون الصليبيين كمخلصين، ثم ما لبثوا أن عانوا كالمسلمين، مما دعاهم إلى وقف مساندتهم للصليبيين، ووضعوا أيديهم في يد المسلمين لصد الأجانب.
أعاد نابليون بناء استحكامات المدينة العسكرية عام 1798.
إن بلبيس لها جذور تاريخيه عريقة ففي القدم ذكرت بلبيس في التوراة بآسن (جاشان) وقد نزل النبي "يعقوب" حين قدم آلي مصر لمقابله إبنه "يوسف" التي ورد ذكرها في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (واسأل القريه التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون) صدق الله العظيم. ومدينة بلبيس من المدن القديمه وكان اسمها القبطيbecok واسمها المصري”bilbio” وكانت واقعة بين عين الشمس وبين بسطة في حدود الصحراء الشرقيه وقد وردت في المسالك لإبن حوقل أنها من مدن مصر وفي صبح الأعشى قال عنها أنها مدينة متوسطة بها المساجد والمدارس والأسواق وهي محطة رحال الدرب الشامي وهي " قصبه الحوف" أي (قاعدة إقليم الشرقيه) وبها والى الحرب وبها جوامع ومدارس وأسواق وفنادق وبساتين ونخيل وهي مسوره ويمر بها نهر النيل أيام زيادته وقد كانت مدخل العرب إلي مصرعندالفتح الإسلامي فقد فتحت ذراعيها لاستقبال جنوده حتى يخلصوا مصر من ظلم الرومان وفي عام 1871م سميت مركز بلبيس وهي من اشهربلاد الشرقية على مر العصور وكانت تسمى "بيس" ثم أضيف إليها "بل" فأصبحت (بل بيس) ومعناها القصر الجميل.
الجغرافيا
وهي اقرب المدن إلي مدينة العاشر من رمضان وبينهما 20كم وتمد العاشر من رمضان بالقوة البشريه التي تمثل معظم عمالة المصانع بالعاشر من رمضان وتبعد بمسافة 20كم عن مدينة الزقازيق يحد مركز بلبيس من الشمال – مركزي الزقازيق وأبو حماد يحدها من الغرب - مركزى منيا القمح وأبو حماد يحدها من الجنوب – محافظه القليوبية يحدها من الشرق - محافظة الإسماعيلية
وتبلغ مساحة المركز 742.524 كم2 وتمثل 15.4% بالنسبة لإجمالي مساحة المحافظة وتمثل ثاني مركز من حيث المساحة بالنسبة لمراكز المحافظة