منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. رمضان بين شوق المؤمنين وتفريط المخدوعين 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. رمضان بين شوق المؤمنين وتفريط المخدوعين 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رمضان بين شوق المؤمنين وتفريط المخدوعين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


رمضان بين شوق المؤمنين وتفريط المخدوعين Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

رمضان بين شوق المؤمنين وتفريط المخدوعين Empty
مُساهمةموضوع: رمضان بين شوق المؤمنين وتفريط المخدوعين   رمضان بين شوق المؤمنين وتفريط المخدوعين Clockالخميس 11 أغسطس 2011 - 14:17

الجميعُ بلا استثناء تملأ قلوبَهم فرحةُ قدوم شهر الخير والبركات، ذلك الشهر الكريم الذي يهلُّ علينا كلَّ عام في موعده، دون تقدُّم أو تأخُّر، حاملاً لنا بين يديه هديةً متجدِّدة متكرِّرة، يُبصرها مَن شاء الله أن يُبصرَها، ويَغفُل عنها أولئك الذين انشغلوا بالدنيا وتوافهها، فضيَّعوا هَديتَه، ولم يبقَ لهم من رمضان سوى فرحةٍ زائفة، لا تجلب لهم إلاَّ الخيبةَ والخسران؛ مصداقًا لقول الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خابَ وخَسِر مَن أدرك رمضان ولم يُغفر له)).

رمضان الملذات
إنَّ ممَّا يدعو للأسف أنَّ الكثير من المسلمين يربطون - جهلاً أو خطأً - بين قدوم شهر رمضان الكريم، وبين الاستمتاع بملذَّات الطعام والشراب، فما أن تقتربَ أيَّامه المباركة حتى يُسارِع هؤلاء إلى الأسواق، يشترون منها كلَّ ما طالتْه أيديهم غيرَ ملتفتين إلى حاجتهم الحقيقية، أو حاجة الفقراء والمساكين من أبناء المسلمين؛ ليكونَ ما يُميِّز رمضان عن غيره عند هؤلاء هو تكدس الثلاجات، وامتلاء الموائد يوميًّا في استجابة لتلك الدعايات التي تبثها العديدُ من شركات ومصانع إنتاج المواد الغذائية، التي تسعى بكلِّ جهدها إلى الترويج لسلعها على حساب ما يجب أن يكونَ عليه المسلِمون في هذا الشهر، الذي هو فرصةٌ كبيرة لتكثيرِ العبادة، وإحداث التغيير فيما يتناسَوْن ما يجب أن يكون عليه أيضًا نظام الغذاء في شهر رمضان الذي يتطلب بصفة خاصة التوافر على قدر كبير من الثقافة الغذائية الصحية التي تمكن الصائم من تحقيق التوازن المطلوب بين فائدة الجسد وصحة الروح ونقاء النفس، بما يمكّنه من القيام بواجباتِه العمليَّة والتعبديَّة كاملةً دون انتقاص أو تقصير، أو دون الشُّعور بالنَّصَب أو التعب.

كما لا يَكتفي هؤلاء بأن يكونَ رمضانُ لديهم شهرَ الأكْل والشُّرْب، لكنَّهم - واتساقًا مع فَهْمهم المغلوط، ونفوسهم الضعيفة، والسياسة الإعلاميَّة التي لا تستهدفُ إلاَّ الفساد والإفساد، وإلْهاء المسلمين - يَلْهثون خلفَ الأفلام والمسلسلات، والبرامج التافهة التي انشغل بإعدادِها وتجميلها المعدُّون طوالَ العام كلِّه؛ لتكون فتنةً كبيرةً يصعب على الناس مقاومتُها، والنجاة مِن براثنها بعدَ أن تلبَّست أثوابًا خادعة وماكرة، فمرَّة باسم التاريخ، ومرَّة باسم الثقافة، ومَرَّة باسم اللهوِ الحلال الذي لا يشغل عن ذِكْر الله، لكنَّها في كلِّ مرَّة تُبعِد المفتتنَ بها خطوةً خطوةً عن طريق الله، حتى يكون أسيرًا لها لا يستطيع الفَكاك، وفجأةً تمرُّ اللحظات، وينتهي الشهرُ الكريم، وقد قضاه في نظرٍ محرَّم، ولهوٍ حرام، وتقصير في العبادة، وإهمال لواجبات تحتاج في الوفاء بها إلى أكثرَ مما مُنِحْنا من أوقات.

وبلا وعيٍ يكتشف هؤلاء المخدوعون بالدعايات الزائفة أنَّهم لم يُضيِّعوا فرصةَ رمضان فحسبُ، والتي في تضييعها في حدِّ ذاتها خسارةٌ كبيرة، ربَّما لن تُعوَّضَ، لكنَّهم أيضًا خسروا أموالَهم التي ضيَّعوها، وأنفقوها في البَذَخ والإسراف دونَ الْتفات إلى غَدِهم؛ يقول الله - تعالى -: {وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا} [الإسراء: 29].

بل وضَيَّعوا الأيَّام والليالي أمامَ الشاشات والقنوات، فضاعت ساعاتُ العمر التي لا تُباع ولا تُشترَى.

وفوق هذا وذاك فربَّما خرجوا منها مرضَى معلولين، حيث لم يشغلوا بالَهم إلا بمِلْءِ بطونهم وحشوها، دونَ مراعاة لطاقتهم، أو التزام بحدود قدراتهم الجسديَّة، أو حتى عمل بوصايا الرسول الكريم وسلوكه في الطعام والشراب.

وقوله – صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((ما مَلأَ ابن آدم وعاءً شرًّا من بطن، بحسبِ ابن آدم لقيماتٌ يُقمِنَ صُلبَه، فإن كان لا محالةَ، فثُلُثٌ لطعامه، وثُلث لشرابه، وثُلث لنَفَسِه)).

رمضان المؤمنين
أمَّا بالنسبة للمؤمنين الطائعين العابدين، فإنَّ رمضان لهم نفحةٌ سماوية، وهِبة من الله علوية، تهب عليهم بردًا وسلامًا، فيكون للأرواح ربيعًا، تقترب من الملأ الأعلى، فينتشر الصفاءُ في جنباتها انتشارَ الضوء في السماء الصافية، ويكون لأجسادهم فرصةً للراحة، وتخليصًا لها من الشوائب والأدران، فيخرجون منه وكأنهم عادوا من رحلة استشفاءٍ تشبَّعت خلالها صدورهم بهواء نقي، واسترختْ فيها بطونهم من عناء التكدُّس والامتلاء.

ورمضان لهؤلاء فرصةٌ عظيمة للتغيير والاستئناف، ففيه يتمرَّدون على خِصالهم وعاداتهم وسلوكهم، وينتفضون على أنفسهم محاولين بكلِّ ما أُوتوا من قوَّة أن يُمسكوا بزِمامها، عائدين بها إلى ما يتوافق مع شَرْع الله في تحدٍّ مصيريٍّ؛ لتحقيق النصر والعودة إلى الله، والفوز بما وَعَد المتقين؛ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].

وفيه يَستأنِف المؤمنون حياةَ الطاعة والعبادة؛ إذ هو محطة الاستراحة الرُّوحية، ومرحلة السير المتعبة بها واحةٌ واستراحة، وظِلٌّ وظليل، وماء سلسبيل، ورَوْح وريحان، وحدائق وجنَّات، يستريح فيها المؤمن، ويطرح بعضَ شواغل النفس؛ ليستعدَّ من جديد لتجديد العَهْد مع الله أن يكمل ما بقي مِن عمره مُنفِّذًا لأوامره، بعيدًا عن نواهِيه، فهم يستحضرون في كلِّ لحظة وحينٍ قولَ الرسول الكريم: ((إذا أقبل رمضانُ غُلِّقت أبوابُ النيران، وصُفِّدت الشياطين، ونادَى منادٍ من قِبَل الحقِّ - تبارك وتعالى -: يا باغيَ الشَّرِّ أقصرْ، ويا باغيَ الخير هَلُمَّ)).

ونهار رمضان للمؤمنين صيامٌ ليس عن الطعام والشراب، فذلك مما يجتمع عليه الناس، لكنَّه صيامُ إمساك عن كلِّ حرام بالفِعْل أو القول، أو حتى مجرَّد التفكير، فَهُم قد أخلصوا أرواحَهم ونفوسهم وأجسادهم لله، لا ينشغلون إلاَّ به، ولا يكون منهم الفِعْل إلاَّ لمرضاته، ولا تكون المشقَّة والكَبَد إلاَّ مجاهدة لأنفسهم في أن تكونَ على الطريق الذي رَسَمه لهم.

ولَيْلُ الطائعين في رمضان صلاةٌ وقيام، فيه يبكون ويتضرَّعون أن يعفوَ ويصفح، فهم قد أدركوا أنَّه ليس أعظمُ للنفس ولا أفضل من أن تنكسرَ بين يدي الله، تبكي وتسأل، وتتوسل إليه وتسترحمه، فبِقَدْرِ الانكسار والخوف بين يدي الله بقَدْر النجاة يومَ القيامة؛ يقول - عز وجل - في الحديث القدسي: ((وعِزَّتي وجلالي، لا أَجمعُ لعبدي أَمْنَين ولا خَوفَيْن، إن هو أمنني في الدنيا أخفتُه يومَ أجمعُ عبادي، وإن هو خافني في الدنيا أمنتُه يوم أجمع عبادي))؛ رواه ابن حبان في صحيحه.

كذلك فقد أدركَ هؤلاء أنَّ وقت المسلم هو عمره، فإذا ضاعتْ أجزاء منه أوشك أن يضيع كلُّه، ولذلك فهو غالٍ ينبغي أن يحافظَ عليه، وأن يستثمرَه أحسنَ الاستثمار، فهو وعاءُ العبادة، وقضاء الحوائج والمتطلبات، من أعمال مفيدة في دنيا المسلِم وأخراه، فجاهَدُوا أنفسَهم، وابتعَدُوا عن كلِّ ما يُثيرهم، أو يَفتنهم، أو يُبعِدهم عن ذِكْر الله، ولو كان صالحًا، مُتَّبعين في ذلك نهجَ السَّلَف الصالح، حيث كانوا يَهجرون مجالسَ التحديث وطلبِ العِلم؛ ليتفرَّغوا في رمضان لقراءة القرآن، والنظر فيه، والعبادة وقيامِ الليل.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان بين شوق المؤمنين وتفريط المخدوعين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التناصر بين المؤمنين
» الصبر عدة المؤمنين
» عائشة بنت أبي بكر - أم المؤمنين
» أُمَّهاتُ المؤمنين
» التعاون شعار المؤمنين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  خيمة شهر رمضان-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-