هاشم خالد محمد عبد الستار الأتاسي ،(1875-6 كانون الأول/ديسمبر 1960)، رئيس سوري، ولد ودفن في حمص. والده مفتي حمص.
درس في الكلية الملكية في الأستانة وتولى مناصب إدارية عليا في الدولة العثمانية. مثل حمص في المؤتمر السوري العام وشكل وزارة المملكة السورية العربية عام 1920 في عهد الملك فيصل.
كان رئيسا للكتلة الوطنية التي ضمت نخبة من القادة السوريين أمثال إسماعيل باشا الرفاعي ومظهر أرسلان وسعد الله الجابري وفارس الخوري وفوزي الغزي وعبد الرحمن الكيالي ولطفي الحفار وإحسان الشريف ونوري الأصفري ومجحم بن مهيد، وغيرهم .
تم انتخابه رئيسا للجمهورية السورية في ديسمبر (كانون الأول) 1936، خلفا لمحمد علي العابد، واستقال في تموز/يوليو 1939، بسبب إخلال الفرنسيين بالمعاهدة التي نصت على استقلال سورية.
بعد أن قام سامي الحناوي بإعدام حسني الزعيم في 14 آب/أغسطس 1949، والذي بدوره كان قد انقلب على شكري القوتلي؛ طلب الحناوي من الأتاسي تشكيل حكومة انتقالية استمرت من 14 آب/أغسطس 1949 إلى 10 كانون الأول/ديسمبر 1949، قامت حكومة الأتاسي بتنظيم انتخابات الجمعية التأسيسية، ثم أعيد انتخابه رئيسا لسورية.
في 2 ديسمبر (كانون أول) 1951 قدم استقالته من منصبه بسبب قيام أديب الشيشكلي بالقبض على معروف الدواليبي رئيس الوزراء وقتها وقسم من الوزراء ورئيس مجلس النواب وبعض النواب. قام الشيشكلي بعد فترة بتعين فوزي سلو رئيسا للدولة.
بعد تقديم أديب الشيشكلي استقالته في 25 آذار/مارس 1954، عاد الأتاسي لرئاسة البلاد حتى أيلول/سبتمبر 1955.