شُيّع، أمس(12/اوت/2011)، جثمان رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الشيخ عبد الرحمان شيبان، بمقبرة ''سيدي اعمر الشريف''، ببلدية الشرفة في البويرة، في جو مهيب، بعد أن وافته المنية ليلة الخميس إلى الجمعة الماضية، عن عمر يناهز 93 سنة، لتكون منيته في يوم وشهر مباركين.
ووري جثمان الفقيد الشيخ عبد الرحمن شيبان، ظهيرة أمس، التراب بمسقط رأسه في البويرة، بعد أن وافته المنية ليلة أول أمس، بعيادة ''الشفاء'' في حيدرة بالجزائر العاصمة، عن عمر يناهز 93 سنة، بحضور كل من وزير الدولة عبد العزيز بلخادم، ورئيس الحكومة سابقا علي بن فليس، ورئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، إلى جانب الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي، والأستاذ عبد الحميد مهري، والشيخ عبد الله جاب الله، وعلي بن حاج، ومحمد السعيد، إلى جانب إطارات من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، ومسؤولين وأعضاء من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وبعض أئمة المساجد.
وقرأ عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين زبير طوالبي، وصية الراحل، التي كان قد كتبها في العيادة قبيل وفاته، ذاكرا أن الفقيد بكى وهو يقرأها لأفراد عائلته.
وأتى في الوصية أن الشيخ شيبان، أوصى بالتمسك بمبادئ الدين الإسلامي، ودعا إلى الحفاظ على جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وكذا على الوحدة الوطنية.
وكان جمع من علماء ورفاق درب الراحل، وعدد من الشخصيات الرسمية، من مختلف الأحزاب السياسية، والأسرة الثورية، قد ألقوا صبيحة أمس وإلى غاية منتصف النهار، النظرة الأخيرة على الفقيد، بساحة مقر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بحسين داي، حيث ترحموا على روحه، لينقل بعدها إلى مسقط رأسه، في جو جنائزي مهيب، لفقدان أبرز الشخصيات الدينية المشهود لها بالعلم والمعرفة.
واكتظت ساحة الجمعية عن آخرها، وازدحم الشارع المحادي لها بالسيارات، الأمر الذي تطلب تدخل أعوان الأمن لتنظيم حركة المرور.
الجزائر: س. بن عبد الرحمن البويرة: لحسن قطاف