أكرم برياني، 12 سنة، صاحب صوت بريء وملائكي، يحفظ القرآن الكريم ويحلم بملاقاة الشيخ السديس. زارنا في مقر ''الخبر'' رفقة والده، فكان لنا معه هذا الحوار الّذي اتّسم بالبراءة والعفوية.
كيف كانت بداية أكرم مع حفظ القرآن؟
بدأتُ أحفظ القرآن الكريم لمَّا كنتُ في سن الثـامنة، حيث التحقتُ بالمدرسة القرآنية التابعة لمسجد عمر بن الخطاب في بواسماعيل بولاية تيبازة، على يد الشيخ جمال أحمد يحيى، إمام المسجد، والفضل في التحاقي بالمسجد يعود إلى والدي.
كم تحفظ الآن من كتاب الله؟
أحفظ 45 حزباً.
مَن هم المقرئون الّذين تأثّـرت بهم؟
أنا من أشد المعجبين بالشيخ عبد الرّحمن السديس خاصة، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وكذا الشيخ الجهيمي، وإمام مسجدنا الشيخ جمال أحمد يحيى.
لماذا الشيخ السديس بالخصوص؟
في إحدى المرّات، ذهب الوالدان لأداء العمرة، وكنتُ دائماً أشغّل قناة ''اقرأ'' لعلّي أراهما يطوفان حول الكعبة، وفي نفس الوقت، كنتُ أستمع لتلاوة الشيخ السديس. ومنذ ذلك الحين وأنا مدمن على سماع القرآن بتلاوته.
هل شاركتَ في مسابقات لحفظ وتلاوة القرآن؟
شاركتُ في مسابقة مديرية الشؤون الدينية لولاية تيبازة، ونزلتُ ضيف شرف على برنامج ''فرسان القرآن''، ونِلتُ فيه إعجاب اللجنة، كما قمتُ بافتتاح مسابقة أجمل طفل، وأشارك باستمرار في مسابقة أشبال الإيمان على أمواج إذاعة القرآن الكريم الّتي أمتلك بها تسجيلات.
متَى بدأتَ تصوم رمضان؟
بدأتُ أصوم رمضان كاملاً لمّا بلغتُ سن التاسعة.
كيف تقضي يومياتك في شهر الصّيام؟
أقضيها بشكل عادي، أذهب إلى المسجد لأداء الصّلوات، كما أستغل رمضان لمراجعة ما أحفَظ من القرآن.
وما هي طموحاتك؟
أسعى إلى إتمام حفظ كتاب الله وإمامة النّاس في صلاة التّراويح، كما أتمنّى أن أؤدّي العمرة والالتقاء بالشيخ عبد الرّحمن السديس.