41 ـ من أهمّ حكم التفريق بين الأطفال فِي المَضَاجِعِ: تربيَة الذكور على العفّة والرجولة، والإناث على الحياءِ والأدب.
42 ـ لتربية البنات في الإسلامِ خصوصيَّة ومزيّة، نظراً لأهمّيّة المرأة في المجتمع، وعظم المسئوليّة التي تناط بها..
43 ـ خير ما يعدُ به المربّي الطفلَ جَنَّةُ اللهِ تعالى ورِضوانه، وما أكثر النصوص في الكتاب والسنّة التي تَعِدُ المؤمنين المتّقين بذلكَ، فَعَلى المرَبّي ألاّ يُغفِل هذَا الأمْر من منهَجه وأسلوبِه، فيقصر المثوبة والجزاء على الحظوظ الدنيويّة العاجلة.
44 ـ الإسلام يشجّع على الإكثار من النسل الصالح، لما فيه من قوّة الدين وأهله، وعمارة الأرض بدين الله ومَنهجه.
45 ـ يُقدّم الأطفال والضعفاء على الأقويَاء والكبار في بذل الطعام والمشتهيات، رحمةً بهم، والتماساً لبركة الله تعالى في الأطعمة والأرزاق، واستدراراً لفَضله على عبَاده، وتيمّناً بدوام نعمَته سبحانه، لأنّ الأطفال لا أوزار عليهم ولا تبعاتٍ.
46 ـ العْدلُ بَيْنَ الأَوْلادِ من أهمّ ما يؤلّف بين قلوبهم ويحفظهم من الفرقة والاختلاف، وهو عنوَان شخصيّةِ المسلم، وأظهر صفاته وخلاله.
47 ـ ما أكثر ما يقع الظلم على الضعفة والمساكين، والظلم مرتعه وخيمُ، وعند الله تبلى السرائر، وتجتمع الخصوم، فيعلو الحقّ وأهله، ويكشف عوار الباطل، ويهتك ستره. وعلى المؤمن أنْ يدافع عن حقّ الضعفاء، كالطفل والمرأة، وينهى عن ظلمهم، وألاّ يشهد على جورٍ يوقع عليهم، أو يكون شريكاً فيه، فذلك أدنى الدرجات في نصرتهم.
48 ـ لا عذر للمربّي بالظلم للطفل أو الناشئ، والأخذ بالشدّة في تربيته بغير حقّ، فالرفق ما جعل في شيءٍ إلاّ زانه، وما نزع من شيءٍ إلاّ شانه.
49 ـ يتأكّدُ كفّ الأطفال عن اللعب أوّل الليل، لحفظهم من شرّ الشياطين وأذاهم، ومَا قد يتعرّض له الأطفال هذه الساعة من الشرّ والأذى قد لا تزول آثاره إلى آخرِ العمر.
50 ـ تعويذ الأطفالِ من شرّ الشياطين، وتعويدهم التعوّذ بالله تعالى من كلّ شَرّ، من أعظم حقائق الإيمان بالله تعالى، وخير ما يحفظهم من شرِّ الشياطين أن يعتادوا ذكر الله تعالى في جميع أحوَالهم.
51 ـ من السنّة السلام على الصبيان، ولو كانوا يلعبون، ما دام اللعب مباحاً..
52 ـ سلام الكبار على الصبيان تعليماً لهم لآداب الإسلام وفضائله، والأصل أنّ الصغير يبتدئ الكبير بالسلام، وفي السلام على الصبيان إشعار لهم بكيانهم، وتقدير الكبار لهم، ورفع لهممهم أن يتّصلوا بالكبار، ويقتدوا بهم..
53 ـ تربية الأطفال على حفظ السرّ، ولو عن أقرب الناس إليهم، من أهمّ ما يغرس فيهم من أخلاق ومبادئ.
54 ـ الدفاع عن الطفل المخطئ، والتماس العذر له، من حكمة المربيّ، وبعد نظره، وسعة صدره.
55 ـ جواز الاحتجاج بالقدر بعد وقوعه، لالتماس العذر للمخطئ بغير تعمّد.
56 ـ حسن التعامل معَ الأطفال يرسخ في ذاكرتهم، ويكون له أبلغ الأثر في سلامة شخصيّتهم، وحسن نموّهم، ومن أهمّ مظاهره: الاحترام والتقدير، وعدم الاستهانة أو الاستصغار.
57 ـ لا تستصغر طفلك أو تلميذك.. فربّما فاق طفل اليوم والديه وأستاذه في الغد القريب، والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء وكيف يشاء..
58 ـ الرفق في مُعاملَةِ الأطفالِ والخدم من أهمّ آداب الإسلام ومبادئه، وممّا يدلّ على سماحة الإنسان وحسن خلقه.
59 ـ رحْمةُ النبيّ صلى الله عليه وسلم بالضعفاء والخدم، ووصيّته بهم، واهتمامه بحسن معاملتهم، ممّا لا خصوص فيه ولا استثناء.