منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. ختام رمضان 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. ختام رمضان 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ختام رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


ختام رمضان Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

ختام رمضان Empty
مُساهمةموضوع: ختام رمضان   ختام رمضان Clockالإثنين 15 أغسطس 2011 - 22:52

خطبة ختام رمضان

الحمد لله الذي من علينا بشريعة الإسلام، وشرع لنا ما يقرب إليه من صالح الأعمال، وأنعم علينا بتيسير الصيام والقيام، ووعد بتكفير الخطايا والآثام، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، ذو الجلال والإكرام، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أفضل من صلى وزكى وصام، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً.

عباد الله:
أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].

اتقوا الله تعالى واغتنموا بقية شهركم فهي والله بضع ليالي، وهو ضيف قارب الزوال وهو شاهد على ما فيه من أعمال، فبادروا باستغلال هذه الليالي لا سيما الأوتار فربما تفوز بليلة تفوق ثمانين عام يقول ذو الجلال والإكرام {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 1-5].

وقال عليه الصلاة والسلام: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ رواه البخاري، ويقول: ((من حُرِمَ خيرها فقد حُرِم))؛ رواه النسائي. فهل بعد هذه النصوص من نصوص كاملة وآيات محكمة؟

عباد الله:
هذه خير ليالي العام فأين المغتنمون أين العارفون، أين الذاكرون؟ أين الخاشعون؟ أين المتهجِّدون؟ أين المعتمرون؟ أين الباذلون؟ إنها - والله - التجارة الرابحة، ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، أين المستثمرون؟ أين المُصدِّقون بكلام الحي القيوم: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 2].

وقد أخفاها المولى الحكيم للاجتهاد في سائر الشهر الفضيل، وقد أخبر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أنها في الثلث الأخير من هذا الشهر العظيم، وأحرى ما تكون في العشر الأخيرة لا سيما الأوتار، وأرجاها ليلة سبع وعشرين عند جمهور العلماء، وكان أبي ابن كعب رضي الله عنه يجزم بها.

وقد قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ((أرى رؤياكم في العشر الأواخر فاطلبوها في الوتر منها))؛ رواه مسلم، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أنه يسجد في ليلتها على ماء وطين، فكان ليلة ثلاث وعشرين؛ متفق عليه. فهي متنقلة بين الليالي.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في سائر ليالي العشر، وصحَّ في البخاري أنه كان يقول: ((فالتمسوها في العشر الأواخر من الوتر))؛ رواه البخاري. وذكر ابن حجر أن جمهور العلماء يرونها في العشر الأخيرة لا سيما في الأوتار، وأرجى ما تكون في ليلة سبع وعشرين.

قال العلماء: من قبل أعماله فيها تضاعفت إلى ما وعد به الرب الكريم ليلة خير من ثلاثين ألف ليلة. نسأل الله الكريم أن نوفق لها وأن يتقبل منا فيهاعباد الله اجتهدوا في هذه الليالي فهي أرجى ليالي العام، واجتهدوا في صلاتكم بالتعقل والخشوع واحفظوا لياليكم واغتنموا زمانكم وأكثروا من الاستغفار بعد التهجد الأخير نسأل الله لنا ولكم القبول.

عباد الله:
كانت أيام الشهر الكريم معمورة بالصيام والذكر والقرآن، ولياليه منيرة بالصلاة والقيام، فمضت تلك الليالي والأيام، فيا أسفي عليها من أزمان، لقد مضت كأنها ساعة من نهار.

مضى هذا الشهر الكريم بما أودعناه من أعمال، شاهد للمُشمِّرين بالصيام والقيام والبر والإحسان، وعلى المُقصِّرين بالغفلة والشُّحِّ والعصيان، هل سندركه مرة أخرى، أم يحول بيننا وبينه هاذم اللذات ومفرق الجماعات.

ألا إن السعيد في هذا الشهر المبارك من وفق لإتمام العمل وحسن الختام بالتوبة والاستغفار والعمل بالختام.

عباد الله:
سلام الله علي شهر الصيام والقيام، سلام الله على شهر التراويح والقرآن، لقد مر كلمحة برق أو سرعان، إلا أنه راحل لا محالة فشيعوه وتمتعوا فيما بقي ولا تضيعوه.

شهر عمارات القلوب، وكفارات الذنوب، وأماني كل خائف مرهوب، شهر العبرات، شهر المناجات، كم رفعت فيه من أكف ضارعة، وذرفت فيه من دموع ساخنة، ووجلت فيه من قلوب خاشعة، وكم يفيض الله من جوده وكرمه، وكم يمنُّ من مغفرته ورحمته، وكم يعتق من ناره وعذابه.

فيا أرباب الذنوب العظيمة، ويا من طمع في الغنيمة، عليك بهذه الليالي الكريمة، فمن أعتق فيها من النار فقد فاز {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران: 185].

فبادروا لعلَّ بعضكم لا يدرك بعد هذا العام عام، ولا يؤخره المنون إلى التمام، فيا سعادة من فاز بالربح والفلاح ويا حسرة على من فاته الأرباح، لقد دنا رحيل الشهر وحان، ورب مؤمل لقاء مثله خانه الإمكان فاغتنم أيها المفرط قبل فوات الأوان، وتيقظ من سنة المنام واغتنم ما بقي من ليال.

واحذروا أن يشهد عليك الشهر بقبائح الآثام، واجتهد في حسن الختام، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((الأعمال بالخواتيم))؛ رواه البخاري. وقد بقي في هذا الشهر أزكاه، فمن تنبَّه فقد يدرك أرجاه.

عباد الله:
اجتهدوا في آخر ليل رمضان ففيها مزية واعتبار كما أخبر النبي المختار عليه أفضل الصلاة والسلام (يعتق الله فيها ما يعتقه في سائر الشهر الكريم ويجود بفضله على عباده المؤمنين، قالوا يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال لا، ولكن العامل يؤتى أجره بختام عمله) [رواه الإمام أحمد].

عباد الله:
من فاته زيارة البيت الحرام وقضاء أسعد الأوقات، والفوز بحجة مع النبي عليه الصلاة والسلام لعجز أو زحام، أو كسل أو توان في هذه الليالي الكرام، فإليه هذه البشرى من النبي عليه الصلاة والسلام حيث قال: ((من صلى الفجر في جماعة ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له أجر عمرة وحجة تامة تامة))؛ رواه الترمذي وصححه الألباني.

عباد الله:
اجتهدوا بالاحتساب والإخلاص وإتقان الأعمال وسلوا الله القبول، يقول علي رضي الله عنه وكونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل ألم تسمعوا لقول الله تعالى {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27]، وكان علي رضي الله عنه ينادي آخر ليلة من رمضان: "يا ليت شعري من المقبول فنُهنِّيه، ومن المحروم فنُعزِّيه".

أيها المقبولون ! هنيئاً لكم، وأيها المردودون ! جبر الله مصيبتكم، فإذا غنم من فاته خير رمضان وأي شيء أدرك من أدركه فيه الحرمان، كم فيه من القبول والغفران، وكم فيه من الخيبة والخسران، متى يصلح من لم يصلح في رمضان، ومتى يصح من كان بالغفلة مرضان {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185].

نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم وبما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبفضله ترفع الدرجات، وتكفر السيئات، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له قاضي الحاجات، ومجيب الدعوات، وأشهد أن نبينا محمد عبدالله ورسوله سيد البريات، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أولي الفضل والمكرمات، ومن تبعهم بإحسان ما دامت الأرض والسموات.

أما بعد، عباد الله:
شرع لكم ربكم في ختام شهركم أعمالاً عظيمة وعبادات جليلة تسد الخلل وتجبر التقصير، وتزيد المثوبة والأجر فندعوكم إلى التكبير والشكران {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185]، ويتأكد التكبير في آخر ليلة من رمضان، وصفته: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله ولله الحمد إلى صلاة العيد.

اختموا شهركم بالاستغفار وهو مشروع في نهاية العبادات من التقصير، كما في الصلاة والحج، وقد كان عمر بن عبدالعزيز يكتب إلى الأمصار: اختموا شهركم بالاستغفار.

كما شرع لكم زكاة الفطر شكراً لله على نعمة التوفيق للصيام والقيام، وطهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، وتحريكاً لمشاعر الأخوة بين المسلمين، وهي صاع من طعام، وهي تقل عن ثلاث كيلو بقليل، تخرج عن الكبير والصغير ما بين صلاة الفجر والعيد، ولا بأس قبل العيد يوم أو يومين، نسأل الله لنا ولكم القبول والغفران.

كما شرع لكم صلاة العيد، وهي سنة مؤكدة للرجال والنساء، ويسن الأكل قبلها لا سيما تمرة أو ثلاث أو نحوها من الأوتار، كما فعل عليه الصلاة والسلام.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [الأعلى 14-15].

هذا وصلُّوا على النبي الكريم، فقد أمركم ربكم بالصلاة عليه، فقال عز من قائل كريم: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].

اللهم صلِّ وسلِّم وزِد وبارِك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ونحن معهم بعفوك وجودك يا أكرم الأكرمين.

عباد الله:
اذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ختام رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حدث في 15 رمضان
» حدث في 30 رمضان
» حدث في 2 رمضان
» حدث في 16 رمضان
» حدث في 1 رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  خيمة شهر رمضان-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-