منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. رمضان وعطايا الرحمن 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
. رمضان وعطايا الرحمن 933339 .
بقلوب ملؤها المحبة


وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات عائلة تابلاط

منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عائلــ الاخلاق الصدق الصبر العدل العفو الرفق التعاون الحلم الامانة الاخوة العمل الامل المشورة التواضع ــة تابــلاط
 
الرئيسيةعائلة تابلاطأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رمضان وعطايا الرحمن

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس المنتدى

فارس المنتدى


رمضان وعطايا الرحمن Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

رمضان وعطايا الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: رمضان وعطايا الرحمن   رمضان وعطايا الرحمن Clockالثلاثاء 16 أغسطس 2011 - 22:55

تمر الشهور وتتقلب السنوات ويظلنا شهر رمضان ليعيد إلينا المعاني الكبيرة التي تشكل بمجموعها معالم الحياة الإسلامية وقيم الدين التي يجب أن لا تغيب عن حياة المسلم والعبادات في الإسلام لا تغني فيها الواحدة عن الأخرى. حيث إنها في مجموعها وتكاملها تشكل بناء الشخصية الإسلامية فهي جميعًا غذاء العقيدة والتعبير الإيجابي عنها والعمل بها.

إن الإنسان مفطور على الخير ومدفوع بدوافعه، ومعرض كذلك لنوازع الشر وطريق الخير واحد وطرق الشر كثيرة، على رأس كل واحد منها شيطان يغري بها. ونزوع الإنسان إلى الشر قائم فلابد له من حراسة ويقظة وتزود بطاقات تغلب دوافع الخير على نوازع الشر، ولا يتأتى هذا إلا بالعبادات عامة وبصيام رمضان خاصة.

رمضان شهر القرآن:
يقول الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآنُ} [البقرة: 185].
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ الرَّسولَ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "كان يلقاه جبريل في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن"[1].
وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن ذكري وسألني أعطيته أفضل ما أعطي السائلين"[2].

رمضان شهر القيام:
روى النسائي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ الله فرض صيام رمضان وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيماناً واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه"[3].
وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: " من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"[4].

لم لا والصيام يؤدي إلى التقوى. لهذا نرى الصائم يدفعه تقواه دائماً إلى هجر مضجعه من أجل قيام الليل، وقراءة القرآن، وذكر الرحمن، إنها بعينها كل الصفات التي عددها الله لنا في كتابه الكريم.

روي عن لقمان الحكيم أنه قال: يا بني إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة، وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة.

رمضان شهر الاستغفار:
يقول الله عز وجل: {وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 18]، فالصائم لابد أن يقوم في جوف الليل ليتناول طعام سحوره حتى يستطيع أن يواصل صومه، وفي أثناء ذلك يذكر الله ويكبر ويستغفر وقت السحور.

رمضان شهر الفكر والتسبيح:
في رمضان يكاد يكون التسبيح والذكر في كل وقت في نهاره وليله فحين الفطور يذكر الصائم ربه ويحمده ويسبحه، كذلك حين السحور وعند أطراف النهار، وعقب كل صلاة نافلة أم ومكتوبة. وفي كل لحظة لأنه يتذكر فيها ربه وأنه عز وجل يراقبه فيبتعد عما يغضبه.

رمضان شهر التراويح:
إن صلاة التراويح في ليالي رمضان سنة مؤكدة حتى يشعر الصائم بعد فطوره أنه لا يزال متصلاً بالله وحتى يشعر الصائم أيضاً بتلك الراحة، إن الصائم يؤديها بعد صلاة العشاء فيصليها ركعتين ركعتين حتى يصل إلى تمامها ثم تختم بصلاة الوتر.

إن صلاة التروايح هي جزء من قيام الليل ويفضل صلاتها في جماعة المسجد لإمكان قراءة القرآن كله أو معظمه على مدار ليال رمضان.

رمضان شهر الاعتكاف:
إنَّ معنى الاعتكاف هو مكوث الصائم في المسجد للذكر والصلاة والتسبيح والتهجد والدعاء وقراءة القرآن والاستغفار دون أن ينشغل بأمور الدنيا حتى النساء قال الله تعالى: {وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ} [البقرة: 187]، وعن عائشة - رضى الله عنها - قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر الأخير من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله"[5].

وما الاعتكاف إلا تهيئة للنفس والجسد، ليقبل المؤمن بعد ذلك على ربه راضيًا مرضيًّا، وحتى يطمئن في عبادته حتى يتوفر الإخلاص الكامل فيها، والتسليم لله رب العالمين.

رمضان فيه ليلة القدر:
قال الله تعالى: {لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3]، ويقول سبحانه: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} [الدخان: 3]، إنها ليلة تتنزل فيها الملائكة الكرام، فتتجمع حول قارئ القرآن ومن ثم تكون سلاما في سلام في ضياء، إنها في العشر الأواخر من رمضان، كما أخبرنا بذلك المصطفى عليه الصلاة والسلام حيث قال: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"[6].

رمضان شهر الدعاء:
إن الدعاء هو العبادة يقول الله تبارك وتعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] وعن أبي هريرة - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاثة لا ترد دعوتهم، الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم"[7].

وهناك العديد من عطايا الرحمن:
منها ما عجله الله في حياتنا الدنيا وهي تلك التى تعود على صحتنا، فتقوي أبداننا وتشفي أجسادنا من أمراضها، وبصيامنا تستريح جميع أجهزة أجسامنا من شر وعاء فيها ألا وهو هذه المعدة، كما يساعد الصيام في تحريك تلك المشاعر نحو الإخلاص في الطاعات حينما تصح الأبدان فتصفوا النفس.

وفي نهاية الصيام من كل عام يأتي بعده يوم الجائزة، حينما يقبل العيد علينا بانشراح فنهلل ونكبر ونحمد الله لا لأن رمضان قد أدبر عنا، بل لأن الله قد أعاننا على أداء الفريضة المكتوبة علينا، قال تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185].

والعطية الأخرى هي عطية الآخرة تلك العطية الكبرى. ويكفي أن الله هو الذي أخذ على نفسه عهدا بأنه سبحانه وتعالى هو الذي سيجازي به لأن هذه العبادة هي سر بين الله وعبده لا يستطيع أن يحس بها أو يقدرها أي إنسان آخر غيره ذلك لأنها فريضة لا يتحرك فيها أي عضو من الجسم أمام أحد من الخلق مثل باقي الفرائض الأخرى التي قد تظهر للناس ويرون فاعلها.

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"[8].

أسأل الله أن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم وأن يؤلف بين قلوبهم في هذا الشهر المبارك. وصلى لله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـــــــــــــــــــــــــــ
[1] رواه البخاري.
[2] رواه الترمذي.
[3] رواه النسائي.
[4] رواه الشيخان.
[5] رواه البخاري ومسلم، والإمام أحمد وأصحاب السنن إلا الترمذي.
[6] رواه البخاري.
[7] رواه الترمذي وابن ماجه والإمام أحمد.
[8] رواه البخاري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dsagz

dsagz


رمضان وعطايا الرحمن Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : etudient
هوايتي المفضلة : الطائرات بكل انواعها واشكالها . كرة القدم حتى في اخر الدنيا
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : رمضان وعطايا الرحمن Tablat11

رمضان وعطايا الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان وعطايا الرحمن   رمضان وعطايا الرحمن Clockالأربعاء 17 أغسطس 2011 - 0:50

اللهم لا تحرمنا من اجره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس المنتدى

فارس المنتدى


رمضان وعطايا الرحمن Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الانترنات و الرياضة
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

رمضان وعطايا الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان وعطايا الرحمن   رمضان وعطايا الرحمن Clockالأربعاء 17 أغسطس 2011 - 2:13

اللهم امين بارك الله فيك خالد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nani17

nani17


رمضان وعطايا الرحمن Hh7.net_13102023561
الجنس : ذكر
العـمـل : الحمد لله
هوايتي المفضلة : الرياضة والإنترنت
وسام : وسام العضو
منتديات عائلة تابلاط : توقيع المنتدى

رمضان وعطايا الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان وعطايا الرحمن   رمضان وعطايا الرحمن Clockالأربعاء 17 أغسطس 2011 - 2:14

اللهم لا تحرمنا من فضائل هذا الشهر الفضيل
بوركت أخي فارس على الموضوع المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان وعطايا الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رمضان وعطايا الرحمن
» عون الرحمن في وسائل استثمار رمضان
» عبد الرحمن بن عوف
» عبد الرحمن عارف
» عبد الرحمن حسن عزام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عـــــــــائـلة تـــــــابــــلاط :: فــئـة الاسلاميــــات ::  خيمة شهر رمضان-
انتقل الى:  
....................
اخر الاخبار الوطنية
جميع حقوق منتديات عائلة تابلاط محفوظة
 جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات عائلة تابلاط} ®
حقوق الطبع والنشر © 2010 - 2011

جميع ما يكتب في المنتدى يعبر عن وجهة نظر الكاتب شخصيا ولا يمثل رأي منتديات عائلة تابلاط ولا القائمين عليه أو اهدافهم أو توجهاتهم
الترحيـب و التواصل مع الاعضاء|التهانـي والتبريكات|الدعاء للمرضى و التعازي و المواساة|تابلاط للاخبار اليومية+مواقع للصحف الجزائرية |ملتـقـى عائلة تابلاط|كل ما يخص مدينة تابلاط|تاريخ و ثقافة الـجزائـر|شخصيات جزائرية هامة|خصوصيات ادم|خصوصيات حواء|الـطفـل و الـطــفولـة|مطبخ المنتدى|الاثات و الديكور|الاناقة والجمال|نصائح و تجارب منزلية|طبيب عائلة تابلاط|تطوير الذات|الحورات و النقاشات الهامة والجادة |العلوم و المعلومات العامة|فلسطين الحبيبة|البـيـئة والطبيعة و عالم الحيوانات| شخصيات عربية و عالمية |القصص و الرويات المتنوعة |حدث في مثل هذا اليوم| الأعياد والمناسبات|السيارات والشاحنات و الدرجات|الأمثال و الحكم و الأقوال|تابلاط الافـكار و المواهـب|أشعاري و خواطري|منتدى الشريعة و الحيـاة|خيمة شهر رمضان|دليلك في الحج و العمرة|التاريخ و الحضارة الاسلامية|تـابلاط الدردشة و الفرفشة|تابلاط نكت*نكت|المسابقـات و الالغـاز|السيـاحة بكل انواعها| صـور*صـور|كرة القدم الجزائرية|كرة القدم العالمية|رياضات متنوعة|بحوث مدرسية|المحاضرات و البحوث الجامعية|معلومات و اخبار|جامعية التعليم و الدراسة بالمراسلة|السنة الاولى ثانوي|السنة الثانية ثانوي|بكالوريــا2011|السنة الاولى متوسط|السنة الثانية متوسط|السنة الثالثة متوسط|السنة الرابعة متوسط (bem)|مواقـع مفيــدة و اخرى مسلية|بـرامج الهـاتف|برامج الكمبيوتر و الانترنات|الالعاب الالكترونية|استقبال القنوات +أنظمة التشفير التلفزيونية|التقنيات المتقدمة |قسم الاعلانات الادارية للاعضاء| معلومات موقع منتديات عائلة تابلاط|السيرة العطرة و قصص الانبياء|الاعجاز العلمي في القران و السنة|
وقف لله
تــنــويـة : أبـريء ذمتي أنا صـاحـب ومـؤسس منتديات عائلة تابلاط أمام الله ان حـصـل تعارف أو صداقات غير شرعية بين الأعضاء داخل المنتدى
منتديات عائلة تابلاط لا يهدف الى الربح أو التجارة بأي شكل من الاشكال
المنتدى وقف لله تعالى لي و لوالدي و لجميع الأعضاء والمسلمين و المسلمات الأحياء منهم والأموات
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلا مُتَقَبَّلا-