مؤتمر الصومام عقد في 20 أغسطس 1956 الموافق لـ 14 محرم 1376 هـ في منطقة القبائل في قرية إيقري.
أسباب عقد المؤتمر
وامتداد بعد كل هذا أصبح من الضروري عقد اجتماع لقادة الثورة الجزائرية في مكان ما داخل الوطن لتقييم الأوضاع، تنسيق الجهود، وتنظيم هياكل الثورة ووضع اللإستراتيجية الضرورية لمواصلة الثورة حتى النصر. وتقسمي البلاد إلى نواحي عسكرية والجيش إلى رتب
عقد المؤتمر
دعا إليه عبان رمضان حيث جرت اللاتصالات بين قادة الثورة، واختيرت قرية ايقري الوقعة بوادي الصومام بالقبائل شمال الجزائر نظرا لموقعها اللإستراتيجي الأكثر أمنا، واختير 20 أوت لكونه يصادف الذكرى الأولى لـهجوم الشمال القسنطيني، ودخول القضية الجزائرية إلى هيئة الأمم المتحدة في أكتوبر 1955، ونفي الملك المغربي محمد الخامس. عقد المؤتمر في تاريخه وموقعه المحددين، سترة[[ميديا: ]]
أبرز الحاضرين
عبان رمضان، العربي بن مهيدي، أعمر أوعمران، زيغود يوسف، كريم بلقاسم، الأخضر بن طوبال. و تغيب عن المؤتمر قادة بارزون في الداخل وفي الخارج من الجزائر لأسباب أمنية
نتائج المؤتمر
كان من أهم النتائج التي تمخض عنها هذا الاجتماع هي توحيد النظام العسكري والسياسي حيث وضعت رتب عسكرية والعلامات التي ترمز لها، وضع خريطة جديدة للجزائر وفقا لظروف الحرب آنذاك وتحسين مستوى المبادرة، والتعاون والتنسيق بين مختلف القوى المشاركة في الثورة في ذلك الزمان، وتقرر استبدال تسمية المنطقة باسم الولاية، والناحية بالمنطقة، والقسم بالناحية، إضافة إلى أحداث القسمة، ومنطقة العاصمة المستقلة، وإتحاديات جبهة التحرير في فرنسا والمغرب وتونس. كما وضعت إستراتيجية للعمل المستقبلي للثورة والتي كانت تهدف إلى:
* إضعاف الجيش الفرنسي
* الإخلال بالوضع في فرنسا إلى أقصى الحدود اقتصاديا واجتماعيا
* مؤازرة الشعب الجزائري في وجه البطش الاستعماري الفرنسي
وقد اتخذ المؤتمر قراراً بإقامة المجلس الوطني للثورة الجزائرية التي كانت تتكون من 34 عضوا"، ولجنة للتنسيق والعمل تضم خمسة أفراد.. كان من بين نقاط الاختلاف في هذا الاجتماع الذي صار يحمل اسم المؤتمر الأول لـجبهة التحرير الوطني بعد استقلال الجزائر هو من سيكون مسؤولا عن الجناح السياسي للثورة. أيكون من جيش التحرير أم من جبهة التحرير الوطنية؟. ويجدر الإشارة ان الأولوية كانت قد أعطيت للجانب السياسي على الجانب العسكري في ذلك المؤتمر إلا أن الخلاف ظل قائما بين المؤتمرين. سقطت وثائق مؤتمر الصومام في أيدي الجيش الفرنسي إثر وقوع المجاهدين في كمين فرنسي وهروب البغلة التي كانت تحمل الوثائق. مهد مؤتمر الصومام الطريق للحكومة الانتقالية بقيادة فرحات عباس للتحرك السياسي. وهناك من يرى أن المؤتمر كان بمثابة انقلاب على بعض الزعامات الوطنية التقليدية أو الزعامات التي كانت تتطالب بالحل السلمي، مثل عبان رمضان، فرحات عباس ومصالي الحاج، ومنها من كان في موقع القيادة المتواجدة في الجزائر ومنها من كان قد فر إلى الخارج أو كان في الأسر وقتذاك.
ــــــــ
مؤتمر الصومام,تاريخ مؤتمر الصومام,تاريخ انعقاد مؤتمر الصومام,اسباب,مؤتمر,الصومام,نتائج مؤتمر الصومام,الجزائر,20اوت,20اغسطس,1956,قرية إيقري