القدس في أعينناسيدة الصمود والمواجهة
القدس .... مدينة السلام .... زهرة المدائن.... مدينة الأنبياء .... مدينة المساجد والكنائس....تلك المدينة المقدسة التى تحولت إلى ثكنات عسكرية ومناظر أصبحت مألوفة لأهلها وزائريها لجموع من الجنود مدججين بالسلاح وثلة من اليهود المتطرفين يجولون حول المسجد الأقصى ويتربصون به، ينتظرون الفرصة السانحة لهم للإنقضاض على المسجد الأقصى وحرقه مرة أخرى أو تدمير ما يستطيعون منه لإنهاء وجوده..والعالم يبصر كل هذا ويبقى ساكنا دون حراك
إسرائيل .. معمل لإنتاج القتل ..لمسجد الأقصى يُنتهك ونحن نائمون في سبات عميق ننتظر الإيفاء بالمعاهدات والمواثيق ممن لا عهود لهم، ننتظر وننتظر ...ويموت الأطفال والشيوخ وتُغتصب النساء ويُغتال الرجال، ونحن ننظر من بعيد لا يهمنا إلا قوت يومنا .. برغم يقيننا أن إسلامنا يعظّم المسجد الأقصى وربما نساهم من حيث لا ندري في تضييعه.
نصيح فهل من مجيب؟![img][/img]
وهل يمكن لصوتنا وصوت الآلاف من أبناء الشعوب العربية والإسلامية أن يصل إلى العالم المتغافل تجاه ما يجرى لأهلنا في القدس والضفة وغزة وكل فلسطين ؟! .. وكل ما يحدث لمسرى نبينا من حفريات وتعديات واستفزازات ؟! .. ولآلاف الأسرى من تعذيب ونسيان خلف القضبان ؟؟!!
هل حملة التهجير ستستمر دون رادع ؟؟ دون مواجهة ؟؟ دون وقفة حقيقية من العرب والمسلمين؟؟
لقد قام الاحتلال الغاصب منذ احتلاله لمدينة القدس عام 1967 بحملة سحب لهويات المواطنين الفلسطينيين حتى يتمكن من تفريغ المدينة المقدسة من أهلها الأصليين ويستبدلهم بمهاجرين يهود من أوروبا ودول أخرى .
لقد كان يعمد إلى سحب 500 إلى 1000 هوية سنويا طيلة السنوات الأولى
ولكن خلال الأعوام الأخيرة وبالتحديد منذ عام 2007 تم سحب أكثر من 4000 هوية في عام واحد واستمرت بتزايد في عام 2008 و 2009 والأمر مستمر .
ولكن.... لم يكن الأمر هينا على الصهاينة فقد وقف أمامهم عصبة من المقدسيين متّحَدين ومتحِّدين أمام ظلمٍ بيّنٍ وقرارات جائرة وأمام أعين العالم العربي والدولي.
[color=red]
الغزاة يأتون ويذهبون .. بينما الأرض والإنسان والحضارة هي من يبقى .![/
color]
مُساهمةموضوع: القدس في أعيننا الأربعاء يونيو 30, 2010 7:42 pm
القدس في أعيننا
سيدة الصمود والمواجهة
القدس .... مدينة السلام .... زهرة المدائن.... مدينة الأنبياء .... مدينة المساجد والكنائس....تلك المدينة المقدسة التى تحولت إلى ثكنات عسكرية ومناظر أصبحت مألوفة لأهلها وزائريها لجموع من الجنود مدججين بالسلاح وثلة من اليهود المتطرفين يجولون حول المسجد الأقصى ويتربصون به، ينتظرون الفرصة السانحة لهم للإنقضاض على المسجد الأقصى وحرقه مرة أخرى أو تدمير ما يستطيعون منه لإنهاء وجوده..والعالم يبصر كل هذا ويبقى ساكنا دون حراك
إسرائيل .. معمل لإنتاج القتل ..
المسجد الأقصى يُنتهك ونحن نائمون في سبات عميق ننتظر الإيفاء بالمعاهدات والمواثيق ممن لا عهود لهم، ننتظر وننتظر ...ويموت الأطفال والشيوخ وتُغتصب النساء ويُغتال الرجال، ونحن ننظر من بعيد لا يهمنا إلا قوت يومنا .. برغم يقيننا أن إسلامنا يعظّم المسجد الأقصى وربما نساهم من حيث لا ندري في تضييعه.
نصيح فهل من مجيب؟!
وهل يمكن لصوتنا وصوت الآلاف من أبناء الشعوب العربية والإسلامية أن يصل إلى العالم المتغافل تجاه ما يجرى لأهلنا في القدس والضفة وغزة وكل فلسطين ؟! .. وكل ما يحدث لمسرى نبينا من حفريات وتعديات واستفزازات ؟! .. ولآلاف الأسرى من تعذيب ونسيان خلف القضبان ؟؟!!
هل حملة التهجير ستستمر دون رادع ؟؟ دون مواجهة ؟؟ دون وقفة حقيقية من العرب والمسلمين؟؟
لقد قام الاحتلال الغاصب منذ احتلاله لمدينة القدس عام 1967 بحملة سحب لهويات المواطنين الفلسطينيين حتى يتمكن من تفريغ المدينة المقدسة من أهلها الأصليين ويستبدلهم بمهاجرين يهود من أوروبا ودول أخرى .
لقد كان يعمد إلى سحب 500 إلى 1000 هوية سنويا طيلة السنوات الأولى
ولكن خلال الأعوام الأخيرة وبالتحديد منذ عام 2007 تم سحب أكثر من 4000 هوية في عام واحد واستمرت بتزايد في عام 2008 و 2009 والأمر مستمر .
ولكن.... لم يكن الأمر هينا على الصهاينة فقد وقف أمامهم عصبة من المقدسيين متّحَدين ومتحِّدين أمام ظلمٍ بيّنٍ وقرارات جائرة وأمام أعين العالم العربي والدولي.
الغزاة يأتون ويذهبون .. بينما الأرض والإنسان والحضارة هي من يبقى .!
إن حقَّنا مسطورٌ في كل ذرة تراب مزجت وخلطت بدماء جند صلاح الدين، ويمتد خط الدفاع عن فلسطين ليرتبط بزفرات الإخلاص من 25 ألف شهيد وجريح من المسلمين العثمانيين المسلمين الذين استشهدوا وجرحوا في معركة واحدة من معارك فلسطين دفاعًا عن مدينة واحدة من مدن فلسطين .. إنها المعركة التي دارت رحاها حول مدينة القدس الطاهرة، قادها المجاهدون المسلمون الذين دافعوا - ومازالوا يدافعون - عن وطنهم حتى آخر زفرة نفس داخل صدورهم الصادقة وحافظوا على مساجدها وكنائسها وكل المقدسات فيها دون تدنيس أو تدمير.