السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
الرغبة، الايمان، الايحاء الذاتي، المعرفة المتخصصة، التخيل، التخطيط المنظم
، القرار، المثابرة، قوة العقل الموجه، العقل الباطن، العقل، الحاسة السادسة..
تلك هي خطوات النجاح والإبداع ، والتي في مجملها تمثل مجمل فلسفة
"نابليون هل".
المعرفة لن تجذب المال، ما لم تنظم، وتوجه بذكاء بواسطة خطط عمل نحو
الهدف الحاسم وهو جمع المال، ان عدم تفهم هذه الحقيقة كان مصدر تشويش
واضطراب بالنسبة الى ملايين البشر الذين يعتقدون خطأ ان "المعرفة قوة"
انها ليست كذلك مطلقا! المعرفة هي فحسب، طاقة أو قوة كامنة.
انها تغدو قوة وحسب عندما، تنظم في خطط عمل محددة وموجهة نحو غاية
محددة واذا ما تم ذلك التنظيم.
هذه "الحلقة المفقودة" في كل أنظمة التربية والتعليم قد توجد في فشل
المؤسسات التربوية في تعليم طلابها كيف ينظمون علمهم ويستخدمونه بعد
اكتسابه.
كثيرون من الناس يرتكبون خطأ افتراض أن هنري فورد لم يكن رجل "تربية
وعلم" لأنه لم يقم طويلا في المدرسة. أولئك الذين يقترفون هذا الخطأ لا
يفقهون المعنى الحقيقي لكلمة "يربي" (أو يثقف أو يعلم). هذه الكلمة في
أصلها الأجنبي (الانجليزي أو الفرنسي) مشتقة من اللاتينية التي تعني :
يستنبط أو يستخرج، أو يطور من الداخل.
ان الشخص المثقف، ليس بالضرورة، ذاك الذي وفرة من المعرفة العامة أو
المتخصصة، المثقف هو الشخص الذي أنمى قدرات أو طاقات عقله بحيث
يتسنى له أن يكتسب أي شيء يرديده، أو مرادفه، دون أن ينتهك حقوق
الآخرين.
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا ، اللهم آآآآآآمين .
هــمــ الحنين ــس