قالت السيدة صفية سليماني لـ''الخبر''، على هامش المسابقة الولائية لحفظ القران الّتي تمّت مؤخّراً بمسجد الإمام مالك بفالمة، إنّها أتمّت حفظ القرآن الكريم في فترة أربع سنوات تزامنت ودراستها الجامعية، وتتوق أن تواصل دراستها العليا في الترجمة حتّى تتمكن من ترجمة القرآن والسُنّة، واقترحت أن يتم تعليم الطلبة عبر مختلف المدارس القرآنية تفسير القرآن، حتّى يتسنّى لهم تحقيق النّفع المزدوج بالحفظ والفهم في آن.
كيف تقيّمين مشاركتك في مسابقة حفظ القرآن والسيرة النّبويّة؟
المشاركة في مسابقة حفظ القرآن الكريم الّتي نظّمتها مديرية الشؤون الدينية بيّنت مدى الإقبال على كتاب الله، واللافت إقبال الصغار على وجه الخصوص، وأنتظر كما الجميع أن أحظى بالمرتبة الأولى. وتبقى المسابقة محطّة للتّعمّق في كتاب الله وإيجاد إجازة وحفظ متون، وأقترح أن يكون هناك تركيز على تفسير القرآن الكريم في المدارس والجمعيات، حتّى يتم العمل بكتاب الله على نحو أفضل ووفقاً لما يرضي الله والرّسول الكريم، خاصة أن الحفظ دون فهم يؤثّر كثيراً على الفهم ومن ثمّة العمل بكتاب الله.
هل سبق أن شاركت في محطات أخرى من قبل؟
لدي عدة تجارب في مسابقات وطنية كنت قد شاركتُ فيها بولاية بسكرة وهي مسقط رأسي ثمّ بفالمة، ومنها مسابقة فرسان القرآن وتحصّلتُ على المرتبة الأولى. والمسابقة تعني محطات للتّحفيز، المواظبة على الحفظ، المنافسة والتّعرّف على الحفظة، ويعجبني كثيراً جو المنافسة والتّشجيع الّذي أحظى به، خاصة أنّني ختمت حفظ القرآن الكريم في نفس فترة دراستي الجامعية.
ما الذي ترغبين في تحقيقه؟
ما أتوق إلى تحقيقه هو تعهّد ومراجعة القرآن والحصول على إجازات، والتّعرف على شخصيات دينية، كما أنّني أرغب في مواصلة دراساتي العليا في تخصّص ترجمة، وهذا ما قد يعينني على تحقيق أمنيتي المتمثّلة في البحث في ترجمة القرآن الكريم والسيرة النّبويّة، وهذا ما يتلاءم ورغبتي الممتدة منذ الصغر في حفظ القرآن، والّتي عزّزتها بالالتحاق بجمعية أقسام النور لتحفيظ القرآن، والّتي ساعدتني على ختم القرآن والتّعرّف على أحكام التّجويد.