عمامرة نوال، 17 ربيعاً، ختمت القرآن الكريم وهي في سن الرابعة عشرة، تدرس الآن 2 ثانوي شعبة آداب بثانوية زينب ولد قابلية بالدرارية، التقينا بها وكانت لنا معها هذه الدردشة.
كيف بدأت نوال تحفظ القرآن؟
بدايتي مع القرآن الكريم كانت في سن الثانية عشر على يد الشيخ عبد الكريم ملكاوي بباب الزوار، لأنتقل بعدها إلى الدرارية أين درستُ الأحكام عند الشيخ يوسف لعايدي، وختمتُ القرآن على يد الأستاذة حياة مقري بمسجد الفتح بالدرارية برواية ورش عن طريق الأزرق. كما أنّني أجِزتُ في رواية ورش عن الأصبهاني وحفص عن عاصم، كما أنّني مجازة في بعض المتون.
مَن شجّعك على حفظ القرآن؟
الفضل يعود لله عزّ وجلّ ثمّ والديَ اللّذين شجّعاني على حفظ القرآن الكريم، وكذلك شيوخي الذين أولوني الاهتمام والرعاية.
هل شاركت في مسابقات لحفظ القرآن؟
شاركتُ في مسابقة حِرَاء سنة 2009م وحصلت على المرتبة الأولى، وأنا بصدد المشاركة في مسابقة للقرآن الكريم بالنمسا وتركيا.
وماذا عن فرسان القرآن؟
شاركتُ في تصفيات تاج القرآن لهذا الموسم واحتللت المرتبة الأولى على مستوى العاصمة بمعدل 17 من عشرين، إلاّ أنّني صُدِمتُ برفض القائمين على البرنامج مشاركتي بحجّة أنّني لم أبلُغ بعد 18 سنة.
مَن هُم المقرؤون والشيوخ الّذين تأثّرت بهم؟
أنا من المتأثرات بالمقرئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وكذلك الشيخ أبو بكر الشاطري.
كيف استطعت التّوفيق بين حفظ القرآن والدراسة؟
بعون الله وحمده. في البداية، كنتُ أدرس العلوم التجريبية ثمّ تحوّلتُ إلى الآداب لأنّ لدي ميولا أدبية، كما أنّني في المستقبل أريد أن أصبح إعلامية.
ما هي طموحاتك وأهدافك في المستقبل؟
أنَا حالياً أُحَفِّظ القرآن الكريم للبنات والصغار في المسجد، كما أنّني بصدد طبع أوّل رواية اجتماعية لي، وكذلك أوّل كتاب بعنوان ''فداك أبي وأمي يا رسول الله''. كما أنّني بصدد تنظيم دورة في حفظ القرآن الكريم، تحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية ميلة.