فلاحة: غرس أكثر من 374 هكتارا من المساحات بأشجار الزيتون بولاية النعامة
النعامة - غرست عبر ولاية النعامة مساحة أكثر من 374 هكتارا بشجيرات الزيتون خلال هذه السنة لتقفز بذلك المساحة المغروسة بالأشجار المثمرة إلى 1647 هكتارا حسب ما علم يوم الثلاثاء من مديرية المصالح الفلاحية.
وتم تحقيق هذه المساحة الإضافية بفضل تطبيق مختلف البرامج على غرار الصندوق الوطني لتنمية ودعم الاستثمار الفلاحي والمشاريع الجوارية للتنمية الريفية وبرامج المحافظة السامية لتطوير السهوب. ويتوقع خلال حملة الجني لهذه السنة التي سيشرع فيها منتصف شهر نوفمبر المقبل حسب نفس المصدر جني أكثر من 8400 قنطار من محاصيل الزيتون تشمل مساحة منتجة تقدر بأكثر من 344 هكتارا والتي ينتظر أن تعطي منتوجا وفيرا عبر العديد من المستثمرات والمحيطات الفلاحية التي تستعمل عبرها تقنيات الري بالتقطير والواقعة أغلبها ببلديات صفيصيفة وعسلة والبيوض والعين الصفراء وجنين بورزق.
كما تتطلع ولاية النعامة وبالتنسيق مع شركائها في الميدان إلى أن تصبح واحدة من ضمن الولايات التي تعتمد في نشاطها الفلاحي على تطوير وتوسيع وتكثيف المساحات المخصصة لزراعة الزيتون. وفي هذا الصدد يجري تحويل العديد من الجهات التي تتوفر على الخصائص البيئية والمناخية الملائمة إلى مناطق منتجة لزيت الزيتون وزيتون المائدة أين تراهن الولاية على غرس أكثر من 15 ألف هكتار في آفاق سنة 2014.
واستنادا إلى نفس المصدر فانه بهدف تحسين مردود مزارعي الزيتون تم إطلاق دورات تكوينية لفائدتهم حول الطرق التقنية التي ينبغي اعتمادها من أجل تحسين الإنتاج والرفع من جودة المنتوج في هذا المجال في انتظار إنشاء معاصر ضمن برنامج دعم تطوير وتكثيف زراعة الزيتون بالمنطقة.
ونظرا للإقبال الكبير الذي يسجل على هذا النوع من الغراسات في السنوات الأخيرة من طرف الفلاحين والمربين عبر المناطق التي تتوفر على المؤهلات الطبيعية اللازمة لتطوير هذه الشعبة فإن الولاية تسجل بالمقابل عجزا في توفير الشتلات لتجسيد هذا البرنامج الطموح على المستوى المحلي وتحقيق المنتوج المطلوب كما ونوعا. وقد تم الاستعانة بمشاتل الأشجار المثمرة التي أنشئت مؤخرا من طرف قطاع الغابات بمنطقتي سدرة الغزال وبلحنجير لدعم إنتاج شجيرات الزيتون بطرق عصرية وإدخال أخرى جديدة إلى المنطقة كما أشار نفس المصدر.