أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن فتح مسابقة لتوظيف الأساتذة في جميع الأطوار، ويتعلق الأمر بتوظيف أساتذة اللغة العربية والفرنسية وكذا أساتذة مادة الرياضيات، في الوقت الذي سيتم إجراء المسابقة المهنية الخاصة بالأساتذة برتبة مهندس الإثنين المقبل.
ومن المقرر أن يتم إيداع ملفات المرشحين إلى مناصب أستاذ في اللّغات الأجنبية والرياضيات وكذا الفيزياء خلال شهر أكتوبر المقبل، على أن يجتازوا مسابقة التوظيف في الشهر ذاته، بعد أن يتم الإعلان عبر الصحف عن تنظيم هذه المسابقة خلال الأيام المقبلة. بالمقابل؛ أعلنت وزارة التربية الوطنية عن توظيف أساتذة الابتدائي على أساس الشهادة، حيث يتم دراسة ملف المرشح وفي حال استيفائه لشروط التوظيف، فإنه سيتم توظيفه مباشرة في منصبه، بناء على المنشور الوزاري رقم 1 الصادر في 2011.
وفي سياق ذي صلة؛ تجري حاليا وزارة التربية الوطنية مفاوضات من أجل توظيف الأساتذة في التعليم المتوسط والثانوي على أساس الشهادة، وسترجع مديريات التربية الوطنية إلى تنظيم مسابقات للتوظيف، بعد أن عجزت عن تغطية القوائم الاحتياطية للمناصب الشاغرة، كما قدرت الوزارة عدد المناصب المالية بأكثر من 13 ألف مؤطر تربوي وإداريين، مشيرة في هذا السياق، إلى أن المناصب المالية المخصصة للدخول المدرسي 2011 -2012 تتوزع كالتالي 6 آلاف منصب للتربويين و8 آلاف آخر للإداريين، غير أنّ وزارة التربية ستعتمد خلال السنة الجارية، على القوائم الاحتياطية، أي أنّ 13 ألف منصب ستغطى من القوائم الاحتياطية لسنة 2010.
وألزمت وزارة التربية الوطنية مديريات التربية عبر الوطن، بالشروع في تنظيم مسابقات داخلية، قصد ترقية أساتذة التعليم الثانوي برتبة مهندس، وذلك إلى أستاذ رئيسي أو أستاذ رئيس أشغال، الحاصلين على شهادة مهندس دولة في التعليم الثانوي، وذلك في تخصصات الرياضيات والكيمياء والفيزياء، وألزمت وزارة التربية المرشحين المعنيين في المسابقة، بإدراج ملفاتهم على مستوى مديريات التربية القريبة منهم، على أن يشاركوا في المسابقة يوم 26 من الشهر الجاري، وبالمقابل رفضت وزارة التربية الوطنية إدماج الأساتذة المتعاقدين الحاصلين على شهادة في تخصص الموسيقى والتربية التشكيلية، بالرغم من العجز الذي تعانيه الوزارة.