الملك هارلود :قبل وفاة الملك ادوارد عام 1066 م كان ليس للملك ابن يرث عرش إنجلترا وكان هناك اثنين مرشحين لمنصب الملك الأول :وليام من نورماندى وهو قريب الملك والثانى :هارولد قريب زوجته فتوج هارولد ملكاً ليلة وفاة الملك ادوارد ولكنه لم يستطيع الحفاظ على ملكه والذى اخذه منه الملك وليام بعد قتله في معركة هاستينغز في نفس السنة 1066.
النسب
ابن غودوين إيرل وسكس وأمه غيثا وهي نبيلة دنماركية أما أخته فهي إديث زوجة الملك إدوارد المعترف (1042-66)، كان إيرل أنكليا الشرقية عام 1052 حتى وفاة والده في العام اللاحق وخلفه كإيرل وسكس وهو ثاني أهم منصب بعد الملك وعين ألفغار ليوفريكسون بدله في أنغليا الشرقية.
النبيل القوي والملك
بزغ نجمه في حربه ضد غروفريذ أب لويلين حاكم غوينيذ الذي ملك ويلز كلها ثم توسع داخل إنكلترا فهزمه ثم قتل غروفريذ من قبل رجاله، وساعد وليام النورماندي ضد عدوه كونان الثاني دوق بريتاني. وفي عام 1065 ساعد المتمردين النورثمبريين على أخيه توستيغ واستبدله بموركار بسبب ضرائبه الفادحة مما حدا به للتحالف مع هارالد هاردرادا (ذو الحكم القوي)، فانتصروا على إيرلي مرسيا ونورثمبريا قبل أن يسحقهم هارولد الإنكليزي ويقتل هارولد النرويجي في معركة جسر ستامفورد يوم 25/9/1066.وبعد علمه أن ويليام الفاتح غزا البلاد ليطالب بالعرش قاد قواته المنهكة نحو 400 كم جنوبا عند هاستينغز ومات هناك. تزوجت ابنته غيثا فلاديمير مونوماخ أمير روسيا ويقال أن الكنيسة الأرثودوكسية الروسية جعلته شهيدا مع أخويه وموركار، واثنين من أخويه قاموا بغزوات بمساعدة ملك أيرلندا وماتوا هناك، أما إدغار إثليغ فعينه مجلس الشورى ملكا بعده ولم يتجاوز الخامسة عشرة ولكنه لم يتوج قط وأصبح لقبه إدغار الثاني الخارج عن القانون.