ذكرت الجمعية العامة أنها كانت قد أعلنت في قرارها 168 الدورة 2 الصادر في 31 /أكتوبر 1947، إطلاق اسم- يوم الأمم المتحدة- على يوم 24 /أكتوبر الذي يوافق الذكرى السنوية لبدء نفاذ ميثاق الأمم المتحدة . وأشارت الجمعية العامة إلى اعتقادها بأن الذكرى السنوية للأمم المتحدة ينبغي أن تكون مناسبة تعيد فيها الحكومات والشعوب تأكيد إيمانها بمقاصد الميثاق ومبادئه،
وفي عام 1971، أعلنت الجمعية العامة يوم الأمم المتحدة، الموافق 24 /أكتوبر، يوم عطلة دولية، وأوصت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باعتباره عطلة عامة القرار2782 الدورة 26
وفى رسالة بان كى مون الأمين العام بمناسبة يوم الأمم المتحدة تحدث ان العالم يتغير لمصلحة الأمم المتحدة - مع ازدياد عدد الشعوب والحكومات التي أخذت تدرك أن النهج المتعدد الأطراف هو الطريق الوحيد في عالمنا المترابط والسائر في طريق العولمة. فالمشاكل العالمية تتطلب حلولا عالمية - إذ إن التفرد بالأعمال ليس خيارا يمكن أن تُكتب له الحياة. وسواء كنا نتكلم عن السلام والأمن أو التنمية أو حقوق الإنسان، فإن الأعباء الملقاة على عاتق منظمتنا تزداد يوما بعد يوم. إنني مصمم على ضمان أن نحرز تقدما في القضايا الملحة لعصرنا، خطوة فخطوة، والبناء أثناء المسيرة على أساس الإنجازات التي تحققت، والعمل مع الدول الأعضاء والمجتمع المدني. وهذا يعني تعزيز قدرة الأمم المتحدة على القيام بدورها على أكمل وجه في منع نشوب الصراعات وصنع السلام وحفظ السلام وبناء السلام. وهذا يعني تنشيط جهودنا من أجل نزع السلاح وعدم الانتشار. وفي الوقت نفسه، علينا أن نضاعف جهودنا لبلوغ الأهداف الإنمائية للألفية، ولا سيما في أفريقيا. وسأسعى إلى حشد الإرادة السياسية وتحميل القادة المسؤولية عن التزاماتهم بشأن المعونات والتجارة وتخفيف أعباء الديون. وإذا كان الأمن والتنمية ركيزتين من ركائز عمل الأمم المتحدة، فإن حقوق الإنسان هي الركيزة الثالثة. وسأعمل مع الدول الأعضاء والمجتمع المدني لترجمة مفهوم المسؤولية عن الحماية من أقوال إلى أفعال، وذلك لضمان العمل في الوقت المناسب عندما يواجه السكان إبادة جماعية أو تطهيرا عرقيا أو جرائم ضد الإنسانية. وأخيرا، يجب تغيير الأمم المتحدة نفسها. وعلينا أن نتكيف لتلبية الاحتياجات الجديدة، وضمان أعلى معايير الأخلاق والنزاهة والمساءلة، وذلك لنبرهن على أننا مسؤولون كامل المسؤولية أمام جميع الدول الأعضاء وأمام شعوب العالم قاطبة. وسيُحكم علينا في المستقبل بناء على الإجراءات التي نتخذها اليوم - أي استنادا إلى النتائج المحققة. وفي يوم الأمم المتحدة هذا، دعونا ننذر أنفسنا من جديد لتحقيق تلك النتائج.
ومؤسسة الانتماء الوطنى لحقوق الانسان ترى ان عالم اليوم يحتاج الى معايير دولية عادلة لا الى معايير مزدوجة ظالمة ، وان يكون العالم المتحضر قولا وعملا ، وان تسعى الامم المتحدة نحو عالم جديد يسودة الامن والسلام ، وان توجه الدول جل دعمها الى التنمية لا الى مزيد من الحروب وسفك الدماء