أبدى الكثير من التقنيين القطريين قلقهم من زيارة المدرب الوطني وحيد خليلوزيتش الى الدوحة لمتابعة بعض اللاعبين هناك، حيث طالبوا بتجنيس لاعب العربي بوعلام خوخي من أجل ضمهم لمنتخب بلادهم في أقرب وقت ممكن وقطع الطريق أمام الخضر. ونالت قضية خوخي حصة الأسد أول أمس، في قناة الدوري والكأس، حيث اجمع كل التقنيين على ضرورة الإسراع في منح الجنسية القطرية لخوخي لتمكينه من اللعب مع المنتخب القطري الذي سيستفيد حسبهم من خدمات اللاعب السابق للشراقة. وحذر احد المتدخلين من تضييع خوخي سيما وأن المدرب الوطني متواجد في الدوحة، أين شاهد جل المباريات التي شارك فيها الجزائريون من اجل الوقوف على إمكاناتهم.
وكان خوخي قد خطف الأضواء منذ التحاقه بنادي العربي القطري، خاصة أنه متعدد المناصب وبإمكانه حتى اللعب كقلب هجوم، وهو المنصب الذي لعب فيه امام نادي الوكرة وسجل ثلاثة اهداف في ذلك اللقاء .
وسبق لخوخي ان رفض اللعب مع المنتخب الوطني الاولمبي رغم انه تلقى أكثر من دعوة، وهو ما شجع القطريين على التفكير في تجنيسه والاستفادة مع خدماته بالنظر لصغر سنه والامكانات الكبيرة التي يتمتع بها. من جهة أخرى، جاءت مشاركة رفيق جبور اول امس مع ناديه اولمبياكوس لتؤكد ان هذا اللاعب يفضل دوما ناديه على المنتخب الوطني، اين يدعي في كل مرة الاصابة عند التحاقه بالخضر، رغم انه يلعب بعد ذلك بشكل عادي مع ناديه ويسجل الاهداف.
ووقع جبور اول امس هدفه السادس مع اولمبياكوس من ثماني مباريات في الوقت الذي لم يسجل فيه سوى اربعة اهداف مع الخضر في 24 لقاء.
وصرح جبور عند نهاية اللقاء أنه حزين للنتيجة التي آلت إليها المباراة امام باناثينايكوس رغم اختياره احسن لاعب في اللقاء "الهدف الذي سجلته ليس هوالأهم بالنسبة لي.. فلقد كنا نسعى لتحقيق الفوز ولكن لم ننجح في ذلك. لست سعيدا.. لست غاضبا على أي أحد ولكن مزاجي ليس على مايرام في هذا المساء.. لقد كنت أريد الفوز بالداربي".