تفاجأ مسيرو وعمال ملعب عمر حمادي ببولوغين سهرة أمس الأول باندلاع حريق في ''صونا'' الملعب في حدود الساعة التاسعة ليلا لأسباب تبقى إلى حد الآن مجهولة رغم أن البعض رجح أنها بسبب مس كهربائي، وهو ما جعل ''النهار'' تتنقل أمس صباحا إلى عين المكان لتقصّي الحقائق ومعرفة مدى خطورة الحريق. في بداية الأمر عمال الملعب رفضوا الحديث معنا بهذا الخصوص وكان علينا انتظار مدير الملعب بن عيسى الذي رفض في بداية الأمر السماح لنا بتصوير الحريق معتبرا ذلك ممنوعا باعتبار أن الشرطة لازالت تحقق في القضية ولكنه قدم لنا بعض المعلومات بحيث أكد لنا ان الأمور كانت تسير على أحسن ما يرام يوم الخميس ولم يكن هناك أي شيء يوحي بأنه سيحدث حريق في ''الصونا'' خاصة وأن الأخيرة مغلقة منذ ثلاثة أيام ولم يستعملها أحد كون لاعبي الاتحاد كانوا يتدربون ويغادرون بعدها مباشرة دون القيام بحمام صونا، وأضاف انه يوجد شخص واحد وهو التقني الذي يتصرف فيها والمسؤول عنها وأردف في هذا الشأن: ''صونا المعلب احترقت عن آخرها في سهرة الخميس لأنها مصنوعة كلها من الخشب وهو ما جعل عملية احتراقها سريعة جدا فقد التهمت النيران الصونا بأكملها وإلى حد الآن لا يعلم أحد الأسباب الحقيقية وراء ذلك، من الممكن أن تكون الكهرباء خاصة وأنها قديمة ولم يتم إعادتها، وفتحت الشرطة تحقيقا في ذلك بعدما حضروا إلى الملعب وأخذوا كل المعلومات و من حسن الحظ أنها احترقت ليلا عندما كان الجميع في منزله ولم يكن يستخدمها احد.'' كما تنقل عضو إدارة اتحاد العاصمة مولود عيساوي إلى الملعب بمجرد وصول الخبر إليه دقائق قليلة بعد نشوب الحريق ووقف على مدى خطورته وتنقل أيضا نائب الرئيس ربوح حداد.