كانت .... ربما لن تكون ...

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :

الكل يتساءل من أنت ...؟؟؟؟

قلت : تحب ذاتها.. لتحب الآخرين ....

قالوا هكذا أنت ؟ اذن ... أنانية و مغرورة ...!!!!! ما هذا الكبر و العلياء ؟؟؟؟؟

قلت لهم : أنا من تناشد بالاقتناع بما في بالها .. قلم على ورقة يخط ما تمليه الورقة لارضائها

من تحب أن تتعلم أي شيء يفيد ، أي شيء جميل يفيدها و من حولها ...

قالوا من الغرور الى الحب في تشتيت أفكارنا لتصبحي نصب الأعين ...

قلت لهم : أنا من تمضي بين الناس لكن لا تمضي بينهم في الحياة ..

قالوا : لقد حيرتنا .... من أنت...؟؟؟

قلت لهم : أنا همس الحنين تنبض بحياتها لكن الآخرين لا يحبون أن يعيش الناس بسلام ....

أنا نبض قلب في الحياة ، لكن الجميع يظنه صامت رغم دقاته ....

أنا ورقة طالما رسم الحبر عليها بفرح لكنه لم حضنها الدافيء له قام باللطخات ...

أنا بحر يلجأ الجميع اليه لهمومهم و أفراحهم لكن لا أحد يظن أن البحر أيضا يفرح و يحزن ..

.يظنون الأمواج لتخويفهم وحزنه لكنكم مخطئون .....

الأمواج للترويح و سرد الى السماء الحكايا التي لا و لن يفهمها أحد ربما.......
ا
رتسمت طيبة الدنيا في قلبي ، أحببت كل ما هو طيب ....

اعتزلت الناس ليس تكبرا و لا تجبرا ....

لكن ....

لأسلم من كل ما هو مسيء على قول المثل { اعتزل الناس الا من خير }..

لكن من يتركك لتعيش بسلام ... يحكمون على المظاهر ... يظنون من يبتسم فرحا و من يثق

بنفسه مغرورا و من يعتز بذاته و أصله متكبرا و من يحب السير الى العلا تعاليا ....

حتى أنني أمام كل هذا لم أعرف من أنا ...

انني لست أمدح نفسي فالكمال لله .. أو انني متعالية فاقتناعي بذاتي سر و ثقتي بما أنا عليه من

أخلاقي دعائي لوالدي ...و لكن نفسي هي نفسي ....و لن يفقه فيها أحد على الاطلاق ...

لكنكم مازلتم تتساءلون ... من أنت ؟؟؟

قلت لهم : دموع سكبت من العيون .. طوال أنات الليل وآهات من القلب تصرخ ..

لكن الجميع ....!!!!!!! و ما يجول بالخاطر لا يعلمه الا الله..

هل عرفتم من أكون ؟؟؟؟؟؟

لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا أظن فخير صحبة في الدنيا أهلك لقوله صلى الله عليه و سلم :

{ خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي }

فالكل يحكم من تصرف لا يعلم عبرته الباطنية ، لم يكون السؤال العام عن الآخرين من أنت ؟ أو

ليس يكون ماذا تعني ؟ أو: الى ماذا تتطلع بهذا ؟

هناك عدة كلمات تنادي و تصرخ للدموع للنجدة ، و العين دائمة الاجابة و في الحال دون أي

تردد...أيوجد أصدق من هذا العالم ، حتى في الحرائق و الحوادث عند النجدة فالاطفائيون ليسوا

بهذه السرعة و الوفاء ....

يا من تجرح بساتين العقول و حدائق القلوب ... لكنها كلمات يحبها الناس للآخرين ....

ليس أي آخرين للذين لا يحبون أن يجرحوا ....كلمات .....

واو لومضة من الوقت و تنتهي... دال للدموع ......ألف للألم .... عين لعنوان ينقشه

القلب لمن يتفنن في جرحك ...

وصاحت على مثلها لا تستطيع ...والاجابة كانت على أكثر لا تقدرين ، فهذا أهون !!

فالوحدة و الارتفاع بالنفس باب يفتح مصراعيه للتعلم و فهم محتوى كا ما نريد لسيناريو تكتبه

الحياة ....أنت لا تمثل دورا فيها .... الا لمخرج يعرف و يقدر قيمتك ....فهذا أهون...

وكل ما نثرته العين الا رد فعل لحب التنفيس عن الذات ....

وفي ملحمة الحزن رأيت الكثير و تعلمت الأكثر ...

وفي غرغرتها ماذكرت الا كلمتين أستغفر الله ...

كل لقبره و هذا ما يجب أن نسعى اليه ....

اشتقت الهمس .... لكن الجميع ...!!!!!!

أنا انسانة كالجميع خلقت من طين .... لي أب و أم و الحمد لله ....

رافعي الرأس أهلي لنقشهم في ذهني مباديء راسخة زالت ربما بين أقراني اليوم ...

لكن لم أكن عرضة لتحسر شيخ عجوز لتصرفاتي و انما كنت لأقابل بالدعاء الصالح ...

لم أكن منظرا للسخرية و التحسر أمام الكهول على أبناء اليوم ....

و انما كنت المتكبرة ، المتعالية ، المغرورة أمام أعين أغرتها الدنيا ....)( أعين أقراني )(...

لا تظنون أن الدنيا لا تزول فكل الى الله عائد ... اللهم اجعل لنا سبيل الخير هذا ما نرجوه ...

شمس الــحــنــان و شمعة الحب باكــية ويزعج الكون بالآهات ....

تمرد الحزن يزهو في نواحــينا والهم ألقى المراسي في شواطئنا ...

ياأطهر الناس قلبا ليت القــوافي توفيك حقك بل وتعطي العن وين و تخط السطور في ماكنها ....

سنرحل الآن وقد زرعت في قاحل الأرواح نسرينـا نعم سنرحل الآن لفجر الصفاء ...

فرغم هذا لي مبدأ ...و لي نظرة تحكمني و لي قناعاتي ... لا تهمني المادة ...

و لا المظاهر ...أنا لا أنتظر المديح أو الشهرة أنا أعرف حدودي و من أكون ...

أعرف أن الله حباني بعدة أشياء رغم أشياء نزعها مني ...

لكن ما وهبني يكفيني لي و لمن أعيش و لكل من حولي ....

و رضا الله و والدي مبتغاي و الحمد لله على كل حال ...

هــمس الحنين ـــس ......

كانت .... ربما لن تكون ... 74efa2cea4